أكبر بطارية لتخزين الكهرباء في أستراليا تستهدف فائض الطاقة الشمسية على الأسطح
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
مقالات مشابهة الهند تبني غواصات نووية هجومية لتعزيز دفاعاتها ضد الصين
ساعة واحدة مضت
ساعتين مضت
3 ساعات مضت
3 ساعات مضت
. رابط الاستعلام عبر jobs.sa
3 ساعات مضت
4 ساعات مضت
تستضيف مدينة كولي أكبر بطارية لتخزين الكهرباء في أستراليا، للحفاظ على الكهرباء المولدة من الطاقة الشمسية على الأسطح.
ويُعد ذلك خطوة جديدة في سبيل تسريع تحول الدولة -التي تُعد أكبر منتج للفحم عالميًا- نحو الطاقة النظيفة.
وبدأ تركيب أول أجزاء البطارية في مدينة كولي الواقعة في ولاية غرب أستراليا، وهي معروفة بمحطات الكهرباء العاملة بالفحم، وفق تقرير طالعته منصة الطاقة المتخصصة (مقرّها واشنطن).
وتصل قدرة أكبر بطارية لتخزين الكهرباء في أستراليا إلى 2000 ميغاواط/ساعة، وتبنيها شركة “سينرجي” المملوكة للدولة، وتعتمد في ذلك على تقنيات شركة “كاتل” الصينية.
وكانت سينرجي مسؤولة عن تنفيذ وتقنيات أول بطارية تخزين للطاقة مُثّبتة على شبكة كهرباء مدينة كولي.
وتشهد ولاية غرب أستراليا نهضة هائلة في مجال بطاريات تخزين الكهرباء، بقيادة تعاقدات هائلة صمّمتها الإدارة المحلية لاستغلال الطاقة الشمسية على الأسطح الفائضة، وضخها في الشبكة خلال أوقات المساء حيث ذروة الطلب على الكهرباء.
وتحقّق معدلات توليد الكهرباء من الطاقة الشمسية على الأسطح في أستراليا نموًا مذهلًا المدة الأخيرة، لدرجة أنها أنتجت كميات تكفي أكثر من نصف احتياجات المنازل السكنية من الكهرباء في بعض الولايات.
استثمارات بطاريات تخزين الكهرباءتتوقع شركة “سينرجي” بدء تشغيل أكبر بطارية لتخزين الكهرباء في أستراليا العام المقبل (2025)، حسبما ذكر موقع “رينيو إيكونومي” الأسترالي.
وانتهت الشركة من تركيب أول 80 وحدة من بين 640 وحدة في البطارية التي تبلغ الاستثمارات فيها 1.6 مليار دولار.
وتُعد أكبر بطارية لتخزين الكهرباء في أستراليا، بالإضافة إلى شقيقتها الأولى في مدينة كولي، مؤشرًا على مدى التزام البلاد بتحول الطاقة، وتكثيف مشروعات الطاقة المتجددة.
ويأتي إعلان تدشين هذه البطارية في وقت تستعد فيه مدينة كولي لتوديع آخر محطات توليد الكهرباء العاملة بالفحم لديها نهاية العقد الحالي (2030).
ويقول التحالف الفيدرالي إنه يرغب في بناء عدد من مفاعلات الطاقة النووية الصغيرة في مدينة كولي، لكن الإدارة المحلية لا تهتم بهذا الأمر، إذ يرى المسؤولون أن سعة مشروعات تحول الطاقة كافية للمدينة، كما أنه لا مجال لبناء تلك المفاعلات بسرعة، إذ إنها قد تستغرق 10 سنوات، وهذا لن يحدث قبل إغلاق محطة الفحم الأخيرة.
وقال رئيس وزراء ولاية غرب أستراليا روجر كوك: “يتحرك تحول الطاقة في منطقتنا وتحت قيادة حزب العمال بخطى سريعة؛ ما يضع مستقبل اقتصاد الولاية على طريق المستقبل”.
وأضاف: “مشروع كولي سيكون أكبر بطارية لتخزين الكهرباء في أستراليا، ما يعني القدرة على تزويد الولاية بطاقة نظيفة ورخيصة وموثوقة لعقود مقبلة”.
وتابع: “أهمية بطارية تخزين الكهرباء تكمن في الحفاظ على وضع كولي في قلب نظام الطاقة بالبلاد؛ ما يدعم توفير وظائف محلية، ويعزّز وجود اقتصاد قوي للمدينة مستقبلًا”.
الطاقة الشمسية على الأسطحقال وزير الطاقة في ولاية غرب أستراليا ريس ويتبي، إن هناك أهمية كبيرة لبطاريات تخزين الكهرباء للاستثمار في الطاقة الشمسية على أسطح المنازل والشركات، وللنجاح في التخلص من آخر محطات الكهرباء العاملة بالفحم في كولي عام 2030.
لذلك أعلنت حكومة الولاية دعم مشروع أكبر بطارية لتخزين الكهرباء في أستراليا بنحو 134 مليون دولار، يسددها صندوق كولي لصناعات تحول الطاقة؛ بهدف تسريع خطى تنفيذ المشروع.
ويمول هذا الدعم الإنشاءات الأولية للمشروع، من شراء الأرض وتمهيد الطرق الموصلة، وعمليات التدريب على التقنيات المستعملة في بطارية تخزين الكهرباء.
وقال رئيس وزراء الولاية: “إن حكومة الولاية ملتزمة تمامًا بتوفير مستقبل قوي لكولي، وتوفير فرص عمل وتمهيد بيئة الاستثمار للصناعات المختلفة، في وقت نستعد فيه للتخلص من محطة الفحم“.
وأشار رئيس الوزراء في الولاية إلى اهتمام كبير من كبريات الشركات لإقامة مشروعات في كولي، وتوسع الموجود بها مثل “غرين ستيل” و”ماغنيوم أستراليا”، اللتين تجريان دراسات جدوى اقتصادية تنتهي منها خلال الأشهر المقبلة لهذه المشروعات المحتملة.
موضوعات متعلقة..
اقرأ أيضًا..
إشترك في النشرة البريدية ليصلك أهم أخبار الطاقة.Source link ذات صلة
المصدر: الميدان اليمني
كلمات دلالية: تحول الطاقة ساعات مضت
إقرأ أيضاً:
البنتاغون: حملة ترامب على الحوثيين تستهدف مجموعة أكبر من الأهداف
سرايا - قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) الاثنين، إن حملة إدارة الرئيس دونالد ترامب على الحوثيين باليمن تختلف عن تلك التي نفذتها الإدارة السابقة بقيادة جو بايدن مشيرة إلى أنها تشمل مجموعة أكبر من الأهداف.
وقال اللفتنانت جنرال أليكس جرينكويش، مدير عمليات هيئة الأركان المشتركة، إن الموجة الأولى من الضربات في اليمن استهدفت أكثر من 30 موقعا، بما في ذلك مواقع تدريب وكبار خبراء الطائرات المسيرة الحوثيين.
وكان ترامب قد أعلن السبت، أن الولايات المتحدة أطلقت "عملا عسكريا حاسما وقويا" ضد الحوثيين في اليمن.
وجاء في منشور لترامب على شبكة للتواصل الاجتماعي "سنستخدم القوة المميتة الساحقة حتى نحقق هدفنا"، متهما الحوثيين بتهديد حركة الشحن في البحر الأحمر.
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1032
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 18-03-2025 03:02 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...