عمان – بحث وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، ونظيرته الألمانية أنالينا بيربوك، امس الخميس، التصعيد بالمنطقة وسبل إنهائه.

جاء ذلك خلال اتصال هاتفي بينهما، وفق بيان لوزارة الخارجية الأردنية، اطلعت عليه الأناضول.

وقال البيان، إن الوزيرين، بحثا “التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة”، وأكدا على “ضرورة إنهائه”.

وحذر الصفدي، من “خطورة التصعيد الذي يدفع المنطقة نحو هاوية حرب إقليمية شاملة، والذي لن ينتهي ما لم ينته العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان”.

وجدد التأكيد على “ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي على لبنان بشكل فوري، وتوفير مساعدات إنسانية فورية وكافية إلى لبنان”.

وشدد الصفدي، على “دعم لبنان وأمنه واستقراره وسيادته”.

وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية، مساء الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان منذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 إلى ألفين و169 قتيلا و10 آلاف و212 جريحا.

ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الماضي، وسعت إسرائيل نطاق الإبادة الجماعية التي ترتكبها في غزة منذ 7 أكتوبر 2023، لتشمل جل مناطق لبنان، بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية غير مسبوقة عنفا وكثافة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه ضاربة عرض الحائط بالتحذيرات الدولية والقرارات الأممية.

تلك الغارات أسفرت حتى مساء الخميس، عن ألف و351 قتيلا و3 آلاف و811 جريحا، بينهم عدد كبير من النساء والأطفال، وأكثر من 1.2 مليون نازح، وفق رصد الأناضول لبيانات رسمية لبنانية.

الصفدي، حذر من “الإجراءات الإسرائيلية التصعيدية في الضفة الغربية المحتلة والتي تشكل خرقاً واضحاً للقانون الدولي وتقوض فرص تحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة”، وفق المصدر نفسه.

وأكد على “ضرورة تكاتف الجهود للتوصل لوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وإنهاء الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يشهدها القطاع، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية والإغاثية بشكل كافٍ ومستدام إلى جميع أنحاء القطاع، وحماية المدنيين”.

وشدد الصفدي، على أن “السلام العادل الذي يضمن حقوق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمها حقه في الحرية والدولة المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من يونيو/ حزيران 1967 هو أساس حل الدولتين والسبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة”.

وبموازاة حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى لمقتل 749 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و250، واعتقال أكثر من 11 ألفا و100، وفق معطيات رسمية فلسطينية.

وبدعم أمريكي، أسفرت حرب الإبادة في غزة عن أكثر من 139 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.​​​​​​​

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

محمد أبو الغار: نريد عودة مصر منارة للفكر بالمنطقة

قال الدكتور محمد أبو الغار عضو مجلس أمناء جائزة ساويرس الثقافية، أنه لا يصدق أن الجائزة وصلت لدورتها  العشرين.

وتابع خلال كلمته بحفل توزيع جوائز ساويرس الثقافية، المقام بقاعة إيوارت بالجامعة الأمريكية إن المهندس سميح ساويرس يعتذر بسبب ارتفاع درجة حرارته وإصابته بالبرد.

وأضاف أحب أن أرسل رسالة حب لأرواح الاصدقاء الذين رحلوا عن عالمنا وكانوا بمجلس أمناء الجائزة، منهم شمس الإتربي التي كانت صاحبة فكرة الجائزة.

وأشار أبو الغار  إلي أن أعداد المتقدمين زادت كثيرا حيث تقدم ٢٨٢ رواية و ١٣٥ مجموعة قصصية، ١٤٣ مسرحية جديدة ، بجانب السرديات الأدبية والاعمال النقدية وكتب الأطفال.

تنوع كبير 

وأوضح أن "اختيار المحكمين يكون بدقة ونراعي التنوع بوجود أكاديميين ومتخصصين والمثقفين وكتاب وتكون بطعم ديمقراطي، ففي العشرين عام لم يقول أحد أن هناك وساطة في الجوائز وجوائز ساويرس الثقافية هي جوائز للفن، والفن يعني الحرية ، ونريد الفن يكبر وينتشر في المنطقة وتعود مصر منارة الفكر في المنطقة.

مقالات مشابهة

  • 10 آلاف مجزرة بحق سكان غزة تسببت في مسح 1413عائلة فلسطينية من السجل المدني، خلال 452 يوما من الإبادة الجماعية
  • مسؤول صحي بغزة: سجلنا 4500 حالة بتر منذ بدء العدوان الإسرائيلي
  • آلاف المغاربة يتظاهرون تنديدا بالإبادة الإسرائيلية في غزة
  • السيسي يحذر من استمرار التصعيد في المنطقة وتحوله لحرب شاملة
  • السيد القائد: جرائم الإبادة التي أرتكبها العدو الإسرائيلي في غزة بلغت أكثر من 4 آلاف مجزرة منها 30 مجزرة هذا الأسبوع
  • أزمات الشرق الأوسط تتصدر مباحثات السيسي ورئيس المجلس الأوروبي
  • مصر وقبرص واليونان يؤكدون ضرورة وقف التصعيد في المنطقة
  • محمد أبو الغار: نريد عودة مصر منارة للفكر بالمنطقة
  • وضع حجر الأساس لمشروع «بلو هارفست» بالمنطقة الحرة في صحار
  • مصر واليونان تؤكدان ضرورة تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ومنع التصعيد بالمنطقة