منظمة دولية تحذر من انقراض الحيوانات البرية.. «خسرنا 73% منها»
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أعداد الحيوانات البرية بدأت في الانهيار بشكل كبير ومخيف، إذ أثبتت إحدى الدراسات العلمية أن نسبة التراجع في اختفاء الحيوانات خلال الأعوام الماضية تجاوزت 73% في مختلف دول العالم، بسبب تدخل العنصر البشري في النظام البيئي.
انخفاض أعداد الحيوانات البرية بشكل مخيفدراسة علمية جديدة أجراها الصندوق العالمي للطبيعة وجمعية علم الحيوان في لندن أوضحت أن أعداد الحيوانات البرية في العالم انخفضت بمعدل 73% خلال الـ50 عامًا الماضية، نتيجة استمرار البشر في دفع النظم البيئية نحو حافة الانهيار.
ووفقًا لما نشرته صحيفة «واشنطن بوست»، يعود الانهيار الحالي للحيوانات إلى فترات سابقة قبل عام 1970، عندما شهدت أوروبا وأمريكا الشمالية انخفاضات كبيرة في أعداد الحيوانات البرية. وحذر العلماء من أن الخسائر قد تتسارع في السنوات المقبلة مع تسارع الاحتباس الحراري العالمي.
تسارع الاحتباس الحراري يحدث نتيجة نقاط التحول في غابات الأمازون المطيرة، القطب الشمالي، والنظم الإيكولوجية البحرية، والتي قد تكون لها عواقب كارثية على الطبيعة والمجتمع البشري. ووفقًا لماثيو جولد، الرئيس التنفيذي لجمعية علم الحيوان في لندن، نحن «قريبون بشكل خطير من نقاط التحول»، لكن الطبيعة قادرة على التعافي إذا أتيحت لها الفرصة، وما زالت هناك فرصة للتحرك.
وسجلت أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي أكبر انخفاض في متوسط أعداد الحيوانات البرية المسجلة بنسبة 95%، تلتها إفريقيا بنسبة 76%، وآسيا والمحيط الهادئ بنسبة 60%. في حين سجلت أوروبا وأمريكا الشمالية انخفاضات أقل نسبيًا بنسبة 35% و39% على التوالي منذ عام 1970.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحيوانات البرية الحيوانات حيوانات برية
إقرأ أيضاً:
شجرة "العدنة".. أزهار تحكي جمال الطبيعة البرية في الباحة
يتزين جبل شدا الأسفل وعدد من المواقع في القطاع التهامي جنوب غرب الباحة هذه الأيام بشجرة "العدنة" الجذابة عقب موسم الأمطار الأخير الذي شهدته المنطقة، وازدهرت بشكل ملحوظ.
وتتراوح زهور العدنة بين اللون الأحمر الزاهي والوردي والأبيض في مشهد آسر يُبرز جمال الطبيعة البرية في المنطقة، ورغم جمال منظرها فإنها تُعد نباتًا سامًا في حال تناول أجزاء منها.
وأكد عدد من أهالي جبل شدا الأسفل أن جمال شجرة العدنة يكتمل في وجودها مع الصخور، وتُعد من أهم الأشجار في تصميم الحدائق الصخرية، ويُعد الجبل أحد مواطنه الأصلية.
وأوضح أستاذ البيئة النباتية ومدير مركز أبحاث الغابات بجامعة الباحة د. عبدالرحمن بن علي الزندي، أن "شجرة العدنة" تُعرف علميًا باسم Adenium obesum، وتُعرف محليًا في بعض المناطق باسم "ورد الصحراء" أو "العدنة"، وهي نبات عصاري مميز بجماله وندرته.
وأضاف: النبات ينمو في البيئة بشكل طبيعي، ويُزرع في المملكة لأغراض الزينة بالدرجة الأولى.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أزهار شجرة العدنة تزين جبل شدا الأسفل بالباحة - واس
وأشار إلى أن الوصف النباتي لها على النحو التالي الاسم العلمي "Adenium obesum" والأسماء الشائعة ورد الصحراء والعدنة وأدينيوم، والعائلة النباتية Apocynaceae "الدفلية"، والمنشأ إفريقيا والجزيرة العربية.
ولفت إلى أن شجرة العدنة تنمو في المناطق الجنوبية الغربية من المملكة مثل عسير وجازان والباحة وخصوصًا جبل شدا والمناطق قليلة الارتفاع والمناخ شبه الاستوائي والرطوبة أعلى نسبيًا، ويمكن زراعتها في المناطق الوسطى والشرقية ولكن ضمن بيئة محمية أو بإشراف جيد بسبب حساسيتها للبرد والصقيع.
وعن الخصائص والمميزات لشجرة العدن قال د. الزندي: "الساق سميك ومنتفخ يساعد في تخزين المياه، ما يجعلها مقاومة للجفاف، والأزهار جذابة جدًا وتأتي بألوان وردي وأحمر وأبيض أو مزيج منها، وأوراقها خضراء لامعة وتتساقط في الشتاء حسب درجة البرودة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } أزهار شجرة العدنة تزين جبل شدا الأسفل بالباحة - واس
وتابع: الشجرة تتحمل الحرارة العالية والجفاف، ما يجعلها مناسبة للمناخ الصحراوي ولا تتحمل البرودة الشديدة، ويفضل حمايتها خلال الشتاء وتحتاج إلى شمس مباشرة لتزدهر.
يُذكر أن جبل شدا الأعلى والأسفل الأعلى ظاهرة طبيعية فريدة من نوعها ضمن القطاع التهامي في منطقة الباحة، وتضم ما يزيد على 500 نوع من الأشجار والحشائش والنباتات الحولية والمعمرة، من أهمها أشجار العرعر والعتم والأبراه واللثب والعدن والصومل والظهيان والتمر الهندي.
إضافة إلى مجموعة من النباتات الطبية والعطرية، مثل شجر الشث والبرك والريحان والعثرب.