حذرت الخارجية الأردنية، من إقدام إسرائيل على مصادرة المقر الرئيس لوكالة الأونروا.

مصير "وفيق صفا" الذي لا يزال مجهولا بعد ضربات الاحتلال الجنونية في بيروت

كما أفادت وسائل إعلام لبنانية نقلا عن مصادر بحزب الله، بفشل محاولة اغتيال القيادي بالحزب وفيق صفا في الغارة الإسرائيلية على منطقة النويري ببيروت حسبما جاء في نبأ عاجل لقناة القاهرة الإخبارية.

واستهدفت قوات الاحتلال الإسرائيلي وفيق صفا القيادي بحزب الله اللبناني خلال غارة جوية على وسط بيروت، تسببت في وقوع شهداء وجرحى من المدنيين، ضمن العدوان الإسرائيلي على لبنان.

ونقلت صحيفة «الجارديان» البريطانية عن وسائل إعلام تابعة للاحتلال الإسرائيلي، أن هدف الغارات الجوية وسط بيروت الليلة كان اغتيال وفيق صفا، أحد كبار المسؤولين السياسيين في حزب الله ورئيس وحدة الارتباط والتنسيق، والذي أشرف على العلاقات الخارجية للحزب.

وزعمت تقارير، أن وفيق صفا القيادي في حزب الله شارك في الحفاظ على أمن المجموعة وهدد القاضي الذي يحقق في أسباب قضية انفجار مرفأ بيروت بعد أن طلبوا استجواب مسؤولين تابعين لحزب الله.

هجوم إسرائيل على إيران.. خطة بايدن ونتنياهو لضرب طهران (تفاصيل)

وقال موقع "أكسيوس" الأمريكي، اليوم الجمعة، إن إدارة الرئيس جو بايدن تتقبل فكرة شن هجوم إسرائيلي كبير على إيران، لكنها تخشى أن يؤدي ضرب أهداف معينة لتصعيد حرب إقليمية.

ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي قوله، إن الخطط الإسرائيلية الحالية للرد على إيران "لا تزال أكثر عدوانية قليلا مما يرغب فيه البيت الأبيض".

وحسبما قال مسؤول أمريكي فإن الإدارة الأمريكية باتت "أقل قلقا بشأن طبيعة الرد الإسرائيلي على إيران بعد المكالمة التي جرت بين بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو".

وأفاد المسؤول الإسرائيلي بأن "الفجوات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن طبيعة الهجوم على إيران ونطاقه قد ضاقت عقب المكالمة".

وكانت شبكة "أي بي سي نيوز" قد نقلت عن مسؤول أمريكي قوله، يوم الخميس، إن المكالمة بين بايدن ونتنياهو ركزت على خطط إسرائيل للرد على إيران.

وأشار المسؤول إلى أن بايدن ونتنياهو "ناقشا مستقبل العملية العسكرية الإسرائيلية ضد حزب الله في لبنان بشكل مطول".

وأوضح المسؤول أن "أجواء المكالمة بين بايدن ونتنياهو كانت ودية على الرغم من العلاقة المتوترة بينهما".

وكشفت القناة الإسرائيلية 12 أن بايدن ونتنياهو ناقشا "خلال الاتصال احتمالات الرد الإسرائيلي على إيران. وسعى نتنياهو إلى فهم الموقف الأميركي والحصول على الدعم".

وأضافت القناة: "يمكن التقدير أن هذه خطوة تحضيرية مهمة تجاه التحرك الإسرائيلي".

وتوعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، بشن ضربة قاتلة ومفاجئة على إيران، ردا على إطلاق طهران صواريخ باليستية في الأول من أكتوبر الجاري على أهداف إسرائيلية.

وذكر غالانت خلال زيارة لشعبة الاستخبارات أن "الهجوم الإيراني كان عدوانيا لكنه غير دقيق. هجومنا سيكون فتاكا ودقيقا وفوق كل شيء مفاجئا، لن يفهموا ماذا حدث وكيف".

وتابع قائلا: "لقد رأيتم الهجمات الإيرانية منذ فترة قصيرة، كانت هذه الهجمات عدوانية، لكنها فشلت لأنها لم تكن دقيقة، ولم يصب سلاح الجو بأذى، ولم تتضرر طائرة واحدة لضرر، ولم يصب أي جندي أو مدني بأذى".

الخارجية الأمريكية: لا نريد انجرار المنطقة لحرب إقليمية شاملة

وقال المتحدث الإقليمي باسم وزارة الخارجية الأميركية مايكل ميتشل، إن الولايات المتحدة لا تريد انجرار المنطقة إلى حرب إقليمية شاملة، مؤكدًا أن المنطقة تمر بمرحلة خطيرة، وأن الولايات المتحدة تؤيد الحل الدبلوماسي في لبنان.

وأضاف ميتشل: "تجري الولايات المتحدة اتصالات لخفض التصعيد"، وأن بلاده تؤيد الهجمات "المحدودة" من إسرائيل ضد حزب الله اللبناني، مشيرًا إلى أن أن السياسة الأمريكية إزاء ما يجري في المنطقة تقوم على دعوة الأطراف كافة إلى "ضبط النفس".

وأشار إلى الجهود الأميركية مستمرة "للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة".

وتابع ميتشل قائلا: "لم نفقد الأمل في التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، ولكننا لم نسمع أي رد جدّي من جانب حركة حماس".

وتعليقا على تأكيد الجيش الإسرائيلي، يوم الخميس، أن قواته أطلقت النار في منطقة مقر قوات (يونيفيل) في جنوب لبنان، قال ميتشل: "لا زالنا نجمع الحقائق بخصوص الحادثة. ونؤكد أنه يتوجب على إسرائيل أخذ الاحتياطات لضمان حفظ سلامة موظفي اليونيفيل وكذلك المدنيين".

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: اسرائيل ايران الاحتلال الاسرائيلي هجوم إيران لبنان بيروت الضاحية الجنوبية هجوم إسرائيل حرب إسرائيل وإيران ايران واسرائيل لبنان وإسرائيل إسرائيل وإيران إسرائيل وبيروت اسرائيل وحزب الله حزب الله واسرائيل فلسطين حماس حركة حماس كتائب القسام مفاوضات غزة هدنة غزة وقف اطلاق النار اطلاق سراح الرهائن حرب غزة 2024 حرب غزة حرب غزة اليوم حرب غزة الان مباشر حرب غزة نتنياهو بلينكن مصر قطر مفاوضات حرب غزة مفاوضات غزة 2024 مباشر مفاوضات غزة تطورات مفاوضات غزة جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي أخبار عاجلة اخبار عاجلة الان اخبار عاجلة اليوم المقاومة الفلسطينية اخبار فلسطين اخبار فلسطين اليوم اخبار فلسطين الان قطاع غزة أخبار قطاع غزة حرب فلسطين القدس قطاع غزة عاجل فلسطين عاجل تطورات قطاع غزة تطورات حرب غزة الولایات المتحدة بایدن ونتنیاهو على إیران وفیق صفا حزب الله

إقرأ أيضاً:

أسبوع حاسم جنوباً...الإنسحاب الإسرائيلي قد يتأخر لعدة ايام وحزب الله يحذر

تتجه الأنظار إلى نهاية مهلة الستين يوماً للتطبيق الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في جنوب لبنان ومدى التزام اسرائيل ببنوده لا سيما الانسحاب الكامل لقواتها من الأراضي المحتلة ووقف الخروق والاعتداءات اليومية من عدمه.
وأعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي، أمس، أنه تبلّغ من رئيس لجنة الإشراف على وقف النار الجنرال الأميركي غاسبر جيفرز أن «الإنسحاب الإسرائيلي قد يتأخر لعدة ايام». وعن المخاوف حول قيام اسرائيل بفرض منطقة عازلة على الحدود، اكد ميقاتي أنه «لن يكون هناك شريط عازل. وبعد إتمام الإنسحاب، ستشكل لجنة ثلاثية تنبثق من اللجنة الخماسية لتثبيت الخط الأزرق وترسيمه بما يتناسب مع خط الهدنة عام ١٩٤٩».
وكتبت" الاخبار": لم يكسر اجتماع لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار أمس تعنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي وخرقها بنود اتفاق الهدنة. ولم يعقب لقاء ممثلي الجيش اللبناني وجيش العدو وفرنسا وأميركا واليونيفل في رأس الناقورة، انتشارٌ للجيش في أي بلدة حدودية كما حصل بعد الاجتماعات الثلاثة الماضية. بل شهد الاجتماع أجواء سلبية لا توحي بنيّة إسرائيل الانسحاب من جنوب لبنان نهاية الأسبوع الجاري مع انتهاء مهلة الستين يوماً، ولم يصدر عنه أي بيان كما جرت العادة حتى ساعة متأخرة من ليل أمس.
وقال مصدر مطّلع إن جيش العدو «شكا من رفض الجيش اللبناني ضبط منشآت المقاومة من مستودعات ومنازل، ومصادرة الأسلحة في ظل وضع انتقالي في السلطة اللبنانية، ما يضطره إلى التصرف ميدانياً بنفسه كما فعل في الصالحاني ووادي السلوقي وطلوسة وبني حيان...». وأشار إلى أن العدو يريد أن يتحول الجيش اللبناني إلى «ضابطة عدلية لديه ولدى رئيس لجنة الإشراف الأميركي الذي يبرّر للعدو احتلاله واعتداءاته على الممتلكات الخاصة في إطار حق الدفاع عن النفس»!
وعلمت «الأخبار» أن العدو الإسرائيلي «هدّد عبر اليونيفل بقصف مواقع جديدة يشتبه في أنها تحتوي على أسلحة للمقاومة، في حال لم يداهمها الجيش، فيما أكّد مسؤولون عسكريون رفض التحول إلى ضابطة عدلية تعمل بناءً على إشارة العدو وتصطدم مع الأهالي وتكريس ذلك كأمر واقع في المستقبل»، مع الإشارة إلى أن قوة من الجيش ولجنة الإشراف داهمت مواقع «مشتبهاً فيها» في حومين (الجنوب) والعمروسية (الضاحية الجنوبية) من دون العثور على شيء.
وفي ما يتعلق بطلب الجيش تحديد سقف زمني للانسحاب، رفض العدو إعطاء موعد محدد، ووعد بـ«دراسة الأمر ميدانياً».
وفيما كان من المنتظر أن ينتشر الجيش في الضهيرة، واصلت قوات الاحتلال تعزيزاتها داخل البلدة، وجرفت مقبرة البطيشية على طريق علما الشعب. فيما عزّز الجيش تمركزه في أنحاء بنت جبيل حتى حدود يارون ومارون الرأس وعيترون وقطع الطرق المؤدية إليها بالسواتر لمنع تقدّم المواطنين بسبب استمرار وجود قوات الاحتلال. إلا أن عدداً من الشبان وصلوا صباح أمس إلى أطراف مارون الرأس وتمكّنوا من انتشال جثامين عدد من الشهداء المقاومين الذين كانوا لا يزالون في العراء. وشهدت بنت جبيل عودة عشرات العائلات النازحة بعد انتشار الجيش.
وتسوّق إسرائيل مبررات عدة لتمديد احتلالها للبلدات الجنوبية وتمديد مهلة الستين يوماً. وفي هذا الإطار، استبقت قوات الاحتلال الإسرائيلي انتشار الجيش في طلوسة، فتقدّمت من مركبا باتجاه طلوسة ومنها إلى بني حيان ووادي السلوقي وبقيت حتى ساعة متأخرة من ليل أمس، وفجّرت منازل ومنشآت.
وعلى المقلب الآخر في ميس الجبل، كانت الجرافات تجرف الممتلكات في حي الدبش، وأحرق الجنود عدداً من المنازل. كما أحرقت قوات العدو منزلاً في سهل الخيام وجرفت منازل في يارون واستهدفت بقذيفة منزلاً بين بنت جبيل ومارون الرأس.



وكتبت " الديار": بدأ العد العكسي لانتهاء مهلة الـ 60 يوما لانسحاب قوات الاحتلال «الاسرائيلي» من الشريط الحدودي، ووقف خروقاتها للسيادة اللبنانية. وقبل 6 ايام من الموعد المحدد ابلغ الجانب اللبناني لجنة الاشراف على اتفاق وقف النار، ان الجيش اللبناني جاهز للانتشار، ولا صحة للادعاءات «الاسرائيلية» بانه يعاني من مشكلة لوجستية، وقد تم ابلاغ الدول الراعية للاتفاق بان عدم استكمال الانسحاب في 26 الجاري ، يعرض وقف النار للخطر الجدي.
ووفق المعلومات جدد الجانب الاميركي وعوده بالزام قوات الاحتلال بالانسحاب في الموعد المحدد، لكن في كيان الاحتلال من يروج لضرورة البقاء في بعض المواقع الاستراتيجية، ويتم الآن دراسة الخيارات بذريعة ان الجيش اللبناني غير قادر على تنفيذ المهمة الموكلة، وجيش الاحتلال يحتاج الى تمديد المهلة، لما يسميها تطهير المنطقة الحدودية من اسلحة حزب الله. ومن المرتقب ان يصدر موقف عن الحكومة «الاسرائلية» قبل نهاية الاسبوع لتحديد الموقف النهائي من الانسحاب.
واذا كانت بعض الدوائر الغربية ترجح بان «اسرائيل» تناور ولن تستطيع خرق الاتفاق، وستلتزم بتنفيذه في موعده، الا ان  حزب الله غير الواثق من هذه الوعود، رفع بالامس من سقف تحذيراته، واعتبر ان  بقاء اي جندي «اسرائيلي» في اي شبر من الاراضي اللبنانية مرفوض، وهو بمثابة اعلان «اسرائيلي» بالخروج من الاتفاق، وسيتم التعامل معه على هذا الاساس.

واكدت مصادر مطلعة على موقف المقاومة لـ”البناء” أن “بعد انتهاء مهلة الستين يوماً ليس كما قبله، وهناك مرحلة جديدة عنوانها اعتبار القوات الإسرائيلية قوة احتلال وتجب مواجهتها بكافة الأشكال، ولا يمكن للمقاومة ولا أهل القرى المحتلة أن يبقوا مكتوفي اليدين إزاء الممارسات الإسرائيلية العدوانية، لذلك على الجيش اللبناني والدولة والأهالي والمقاومة أن يكونوا على أهبّة الاستعداد لمواجهة كافة الاحتمالات”.

وكتبت" النهار":مع انتهاء مهلة اتفاق وقف النار الأحد المقبل، تبدأ المنسّقة الخاصّة للأمم المتّحدة في لبنان، جينين هينيس-بلاسخارت، زيارة إلى إسرائيل حيث من المقرر أن تلتقي بكبار المسؤولين الإسرائيليين. وستركز مناقشاتها على الخطوات التي يتم اتخاذها نحو تنفيذ تفاهم وقف الأعمال العدائية، وكذلك على التحديات المتبقية. كما ستكون الحاجة إلى تحفيز تنفيذ القرار رقم 1701 موضوعًا رئيسيًا لمباحثاتها. وقبل رحلتها، رحبت المنسقة الخاصة بالتقدم المحرز من خلال انسحاب الجيش الإسرائيلي وإعادة نشر القوات المسلحة اللبنانية في مواقع في جنوب لبنان، فيما دعت إلى استمرار الالتزام من قبل جميع الأطراف.
 
وفي المعلومات أن السبب الحقيقي الذي يكمن وراء التخوف من عدم استعداد الجيش الإسرائيلي لالتزام اتفاق وقف النار بمهلته، أن الإسرائيليين لم ينجزوا بعد عمليات التمشيط التي يقومون بها، بحثاً عن مخازن الأسلحة لـ"حزب الله"والتي تتأتى عنها عمليات تدمير وحرق للقرى والبلدات الجنوبية. فالجيش الإسرائيلي أعلن إنجاز العمليات المتصلة بالقطاع الغربي، فيما عمليات القطاع الأوسط تنتهي اليوم، وقد استغرقت خمسة اسابيع في حين كانت التقديرات أن يتم انجازها بخمسة أيام وذلك بعدما تم اكتشاف 100 مخزن. ويستبعد الجيش الإسرائيلي أن ينجز القطاع الشرقي الذي لم يبدأ العمل فيه بمهلة اسبوع. وهذا يعني أن هذا الجيش قد يبقى لفترة أطول مما يتوقع وقد تصل إلى شهر، بعدما تبين أنه لا يزال هناك كميات كبيرة من السلاح. ونفت المعلومات المتوافرة أن يكون هناك بحث جارٍ في شأن تمديد اتفاق وقف النار، بما قد يبقي الوضع على حاله في إطار الامر الواقع الذي سيفرض نفسه على الأرض.

مقالات مشابهة

  • تهديد مدرب وعائلته بالقتل بسبب برشلونة.. ماذا يحدث؟
  • وزير دفاع أمريكي سابق: إنه عالم ترامب الفوضوي الخطير الآن
  • أسبوع حاسم جنوباً...الإنسحاب الإسرائيلي قد يتأخر لعدة ايام وحزب الله يحذر
  • اسئلة غريبة و شاومينج بتسيطر على اللجان .. ماذا يحدث بأمتحانات الاعدادية
  • من حماس إلى حزب الله والحوثيين.. ماذا سيحدث الآن لـمحور المقاومة؟
  • عاجل| وزير الخارجية الإسرائيلي: تحرير المحتجزين كلف إسرائيل ثمنا باهظا
  • ماذا يحدث إذا لم أقل بسم الله قبل الأكل وهل يعد فرضا؟.. الإفتاء تجيب
  • عاجل | الجيش الإسرائيلي: صفارات الإنذار تدوي في جنوب إسرائيل عقب هجوم من اليمن
  • ‏الجيش الإسرائيلي: تم تفعيل الإنذارات بعدة مناطق وسط إسرائيل بعد إطلاق صاروخ من اليمن ويتم التحقيق في الأمر
  • أكبر ذنب يفعله الرجل بعد الشرك بالله.. داعية يحذر من هذا الأمر