حسن اسماعيل: أحزاب البردعة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
> سألني مدير الحوار في قناة التاسعة التركية :- بأي صفة يشارك الإسلاميون في الحرب ؟ قلت له يشاركون بدمائهم وليس بأجنداتهم!!!
> يضحكني سلوك المذهللين هذه الأيام… إذا خرج قادة الإسلاميين إلى الخارج تصايحوا جزلا… لقد هربوا… فإن عادوا كما عاد إبراهيم محمود يوم أمس تهامسوا وجلا ..
لماذا عادوا؟؟ فإن اجتمعوا تحولوا جميعا إلى( ليلى عبداللطيف ) يُنجمون حول أسرار الإجتماع
> الغريبة أنهم يسافرون ويعودون ولايفقدهم أحد … ثم أنهم لايجتمعون… ثم أنهم بلا أحزاب… في الحقيقة وللأسف ستكتشف أن الإسلاميين هم سبب بقاء ووجود كثير من متكلمة السياسة ولذا يرقبون حركاتهم وسكناتهم أكثر مما يتحركون هم ذات أنفسهم
> أعزائي قادة الوطني والحركة الإسلامية.
> عزيزي إبراهيم محمود… جيت ليه؟
حاشية :-
كنت أقول لبعض خاصتي أن وجود جماعة الحركة الإسلامية مهم لاحداث توازن الاجندات…. ولكن… الصياح المزعج من خصوم الإسلاميين لمجرد ظهورهم كصياح الدجاج الحبيس من رؤية الصبرة يجعلنا نعدل المقترح…. ظهور الإسلاميين بعد التأكد من تركيب جهاز تنظيم ضربات القلب لدجاج الأحزاب الحبيس!!
> أو يظهروا ولكن في وضع الطيران
حسن اسماعيل
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
أول تعليق من حماس علي استشهاد الأسير المحرّر جبر عمار
نعت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) إلى جماهير الشعب الفلسطيني، والامة العربية والإسلامية، القائد الوطني والأسير المحرّر جبر عمار (أبو علي)، الذي ارتقى إلى الله شهيداً اليوم، متأثراً بإصابته في القصف الصهيوني الوحشي المتواصل على قطاع غزَّة، الذي طال المدنيين العزَّل والمرضى والجرحى في مراكز الإيواء والمستشفيات، مع تصعيده الهمجي بكلّ أشكال القتل والإرهاب والحصار والتجويع.
وقالت الحركة في بيان لها : لقد رحل القائد الوطني جبر عمار شهيداً بعد حياة حافلة بالتضحية والفداء والصبر والرباط والمقاومة من أجل تحرير فلسطين، أرضها وشعبها ومقدساتها، فكان من الرَّعيل الأوّل لمقاومة العدو الصهيوني بعد عام 1967م، وقضى 14 عاماً أسيراً في سجون الاحتلال، كان فيها نموذجاً في الصمود وقهر السجّان وتحدّي انتهاكاته، ومثالاً للعمل الوطني في الحركة الوطنية الأسيرة، وواصل مسيرته النضالية المشرّفة بعد تحرّره في صفقة التبادل عام 1983م، ثابتاً على مبادئه، منافحاً عن قضيته، طيلة سنوات الإبعاد التي استمرت أكثر من 40 عاماً، حتى نال أمنيته بالشهادة على أرض غزَّة العزَّة التي أحبّها.
وأضافت : نجدّد التأكيد أنَّ استمرار المجرم نتنياهو وأركان حكومته المتطرّفين في عدوانهم وحرب الإبادة الجماعية ضد شعبنا في قطاع غزَّة، وتصعيد جيشهم الصهيونازي القصف الهمجي وارتكابه المجازر المروّعة ضد المدنيين والنساء والأطفال، واغتياله قادة ورموز وأبناء شعبنا، لن يحقّق لهم أهدافهم العدوانية.
وختمت الحركة بيانها قائلة : رحم الله تعالى القائد الوطني جبر عمار، وكلّ قادة وأبناء شعبنا، الذين ارتقوا في خندق الدفاع والثبات والرباط عن فلسطين وغزَّة والقدس والأقصى، وتغمّدهم بواسع مغفرته، وأسكنهم الفردوس الأعلى من الجنَّة، وألهم شعبنا العظيم جميل الصَّبر وحسن الاحتساب، وعوّضنا فيهم خيراً