في عيد ميلاده.. كيف يقضي عمرو دياب حياته بعد الستين؟
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
يحتفل اليوم الفنان عمرو دياب بعيد ميلاد الـ 63، وسط رحلة نجاح غنائية وأسطورية يشهد بها الجمهور والنقاد داخل وخارج الوطن العربي.
قضى الهضبة عمرو دياب معظم سنوات حياته في الغناء والألحان، بدأت رحلته منذ نشأته في بور سعيد ومنها إلى الشرقية حتى وصل إلى أكاديمية الفنون وحصل على البكالوريوس في الموسيقى العربية.
وبعد مرور أكثر من 50 عاما في عالم الغناء، لحن عمرو دياب لنفسه حوالي 100 أغنية، وأنتج ما يقرب من 50 ألبوم غنائي ومازال عطائه الفني مستمرا.
اتجه عمرو دياب لاحتراف الغناء في أوائل العشرينات من عمره، شهدت مسيرته خلالها عدد من الأغاني التي لم تخرج إلى النور لكنه تمكن من التعرف على كبار الملحنين والشعراء أنذاك حتى أصدر أول ألبوماته عام 1990 وهو "يا طريق" ثم "متخافيش" و"حبيبي".
أدخل عمرو دياب أنذاك الموسيقى والآلات الغربية على الغناء الشرقي والمصري، فاستجاب له الجمهور حتى أصبحت ألبوماته الأكثر مبيعا بشكل متوالي، وتمكن لعدة سنوات من الحفاظ على ثلاثية الجوائز المعروفة كأفضل "أغنية، فيديو كليب، فنان العام".
من هذه الجوائز ديرجست أفضل مطرب وأفضل ألبوم عامي 2013 و2017، وجائزة الورلد ميوزك أوودد عام 2014 التي حصد فيها ثلاثة جوائز وهي أفضل مطرب عربي وأفضل مطرب مصري وأفضل ألبوم الليلة.
ومع دخوله الستين من العمر، كرس عمرو دياب حياته أكثر للفن والغناء، وأصبح ينتج ألبوما غنائيا أو أغاني عديدة منفردة كل عام، مع الحرص على إحياء حفلات غنائية داخل وخارج مصر.
ويقضي عمرو دياب معظم أوقاته في الاستوديو الخاص به لإنتاج أغنيات جديدة ومواكبة كل ماهو متقدم في عالم الغناء والموسيقى، وباقي أوقاته الممتعة تكون وسط أصدقائه خاصة في الساحل الشمالي. كما أعلن مؤخرا عدم إحياء المزيد من حفلات الزفاف مستقبلا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمرو دياب الفنان عمرو دياب الهضبة عمرو دياب عيد ميلاد عمرو دياب أغاني الهضبة عمرو دیاب
إقرأ أيضاً:
اكتشاف مذهل: طعام خارق يقضي على السرطان وأمراض القلب ويمنحك بشرة شبابية
صورة تعبيرية (مواقع)
في عالمنا الحديث، تتزايد المخاوف من الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب، اللتين تعدان من أكبر الأسباب التي تهدد صحة الإنسان وحياته، وتؤديان إلى ملايين الوفيات سنويًا.
لكن ماذا لو كان هناك طعام بسيط يمكنه أن يحارب هذه الأمراض الخطيرة ويعزز صحة الجسم بشكل عام؟. ما قد يبدو مفاجئًا هو أن الفراولة، هذه الفاكهة الحلوة والمحبوبة، قد تكون الحل.
اقرأ أيضاً من ساعتين إلى أكثر من 20 ساعة: اكتشفوا أقصر وأطول ساعات صيام في العالم 17 مارس، 2025 غارات أميركية جديدة على اليمن 17 مارس، 2025
الفراولة: درع طبيعي ضد السرطان:
تعتبر الفراولة من الأطعمة القوية التي تلعب دورًا كبيرًا في مكافحة السرطان. وفقًا للدراسات الحديثة، تحتوي الفراولة على مركبات عضوية وفلافونويدية تُظهر نشاطًا قويًا في محاربة السرطان.
فقد أظهرت الأبحاث أن الفراولة والتوت الأزرق قادران على منع تكوّن الخلايا السرطانية، وهو ما يعرف بـ"التسرطن"، كما يمكنهما تقليل انتشار الأورام السرطانية.
هذه الفاكهة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة مثل الأنثوسيانين تظهر نتائج واعدة في تثبيط نمو خلايا سرطان الكبد البشري، ما يجعلها من أفضل الأطعمة التي يمكن تناولها للوقاية من أنواع متعددة من السرطان مثل سرطان القولون، سرطان الثدي، سرطان البروستاتا، وسرطان الجلد.
إحدى الدراسات أبرزت أن تناول مستخلصات الفراولة الغنية بمضادات الأكسدة قد أثبت فعاليته في تقليل الخلايا السرطانية بشكل كبير. لذا، يمكن اعتبار الفراولة جزءًا من خطة غذائية فعّالة للتقليل من خطر الإصابة بهذا المرض الخطير.
حماية القلب: الفراولة درع ضد الأمراض القلبية:
إلى جانب فوائدها في مكافحة السرطان، تعتبر الفراولة حليفًا قويًا ضد أمراض القلب. تحتوي الفراولة على مضادات الأكسدة التي تكبح عملية الأكسدة التي تعد العامل الرئيسي في زيادة خطر الإصابة بالأمراض القلبية مثل النوبات القلبية، والسكتات الدماغية، وغيرها من المشاكل الصحية المتعلقة بالقلب.
من خلال تقليل أكسدة الكوليسترول الضار LDL والحد من تراكم الدهون في الشرايين، تساعد الفراولة في تعزيز صحة القلب والأوعية الدموية.
لقد توصلت الدراسات إلى أن الفراولة تعمل على تحسين وظيفة الأوعية الدموية، خفض ضغط الدم، وتقليل خطر تجلط الدم، مما يجعلها إضافة رائعة لأي نظام غذائي صحي للقلب.
وقد أظهرت دراسة أخرى أن مكملات الفراولة تساهم في تقليل الأضرار التأكسدية للكوليسترول الضار، وبالتالي تساعد في تقليل المخاطر المرتبطة بأمراض القلب.
الفراولة وتحسين صحة البشرة:
إضافة إلى كونها غذاءً يحارب الأمراض الخطيرة، فإن الفراولة تلعب دورًا في تعزيز صحة البشرة.
بفضل محتواها العالي من فيتامين C ومضادات الأكسدة، تساعد الفراولة في تحسين مظهر البشرة وحمايتها من علامات الشيخوخة والتجاعيد. كما أنها تعمل على تقليل التهابات البشرة وحمايتها من الأضرار الناتجة عن التلوث والعوامل البيئية.
الفراولة في نظامك الغذائي: مفيدة للوزن والصحة العامة:
على الرغم من احتواء الفراولة على الكربوهيدرات والسكر، فإنها تعتبر أقل في ذلك مقارنة بالعديد من الفواكه الأخرى، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لأولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية منخفضة الكربوهيدرات بهدف إنقاص الوزن أو الوقاية من أمراض القلب.
وبالإضافة إلى ذلك، تساعد الفراولة على جعل النظام الغذائي أكثر لذة وأكثر استدامة على المدى الطويل.
خلاصة:
الفراولة ليست مجرد فاكهة لذيذة فحسب، بل هي أيضًا مضاد طبيعي للأمراض. من خلال مكافحة السرطان، الحد من خطر الإصابة بأمراض القلب، تحسين صحة البشرة، وتعزيز الصحة العامة، تمثل الفراولة إضافة غذائية قيمة لا غنى عنها.
فهل حان الوقت لتضمين هذه الفاكهة الرائعة في نظامك الغذائي اليومي؟.