بوابة الوفد:
2025-04-26@21:18:39 GMT

أسباب النسيان وطرق العلاج لتعزيز الذاكرة

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة النسيان التي قد تؤثر على حياتهم اليومية وأدائهم الوظيفي. تختلف أسباب النسيان بين الأفراد، فقد يكون مرتبطًا بعوامل نفسية، صحية، أو بيئية، ويتطلب التعامل معه فهماً شاملاً لأسبابه والطرق المناسبة للعلاج، وفيما يلي نقدم لك أهم أسباب النسيان وكيفية علاجه للحفاظ على الذاكرة والنشاط الذهني.


 

أسباب النسيان

-الإجهاد والتوتر:

يؤدي الإجهاد والتوتر المستمر إلى زيادة هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما يضعف من قدرة الدماغ على التركيز والتذكر.


 

-قلة النوم:

النوم الجيد أساسي لعملية ترميم الدماغ وتعزيز الذاكرة. نقص النوم أو عدم انتظامه يمكن أن يؤدي إلى النسيان.


 

-نقص الفيتامينات والمعادن:

نقص فيتامينات مثل B12 وفيتامين D يؤثر على صحة الجهاز العصبي ووظائف الدماغ، مما يسبب ضعفًا في الذاكرة.


 

-التقدم في العمر:

مع تقدم العمر، تحدث تغييرات طبيعية في الدماغ تؤثر على الذاكرة وقدرات التعلم.


 

-الأمراض المزمنة:

بعض الأمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم قد تؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ، مما يسبب تراجعًا في القدرة على التذكر والتركيز.


 

_الاكتئاب والقلق:

الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق قد تؤثر بشكل مباشر على وظائف الدماغ والذاكرة، مما يؤدي إلى صعوبة في التذكر والنسيان المتكرر.


 

-سوء التغذية:

التغذية غير السليمة، خاصة نقص الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا-3 والفيتامينات الضرورية للدماغ، قد تؤدي إلى ضعف التركيز والذاكرة.


 

-الإفراط في استخدام التكنولوجيا:

قضاء وقت طويل أمام الشاشات قد يقلل من التفاعل العقلي ويضعف الذاكرة قصيرة المدى.


 

طرق العلاج

1.الحصول على قسط كافٍ من النوم:

النوم المنتظم والمريح يعزز من صحة الدماغ ويعيد تنظيم المعلومات المخزنة، مما يساعد في تقوية الذاكرة.


 

2.التغذية الصحية:

تناول أطعمة غنية بمضادات الأكسدة وأحماض أوميغا-3 مثل السمك والمكسرات والفواكه والخضروات يساعد في دعم وظائف الدماغ.


 

3.ممارسة التمارين الرياضية:

تساعد التمارين على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز الذاكرة والتركيز.


 

4.تمارين العقل:

الأنشطة العقلية مثل القراءة وحل الألغاز تساعد في تقوية الذاكرة وتحسين القدرات الذهنية.


 

5.تقليل التوتر:

ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل يساعد في تخفيف التوتر والقلق، مما يحسن من وظائف الدماغ.

 

6.الابتعاد عن التكنولوجيا لفترات منتظمة:

تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية والحرص على فترات استراحة للدماغ يساهم في تحسين التركيز والذاكرة.


 

7.استشارة الطبيب:

في حال استمرار النسيان بشكل يؤثر على الحياة اليومية، من المهم مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة واستبعاد أي أمراض عضوية.

 

النسيان قد يكون نتيجة عوامل متعددة، منها الإجهاد، سوء التغذية، وقلة النوم. الاهتمام بالصحة العامة وتبني عادات صحية، إلى جانب ممارسة التمارين العقلية والبدنية، يعد أفضل وسيلة لتعزيز الذاكرة والوقاية من النسيان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النسيان أسباب النسيان

إقرأ أيضاً:

“وما أدراك ما صيدنايا”… فيلم يوثّق أقسى فصول الذاكرة السورية

دمشق-سانا

على خشبة مسرح دار الأوبرا بدمشق، لم يكن عرض فيلم “وما أدراك ما صيدنايا” مجرد عرض سينمائي عادي، بل كان بمثابة شهادة بصرية مؤلمة على فصل شديد القسوة من التاريخ السوري المعاصر.

الفيلم، الذي أخرجه السينمائي السوري عبده مدخنة، وأنتجته قناة الجزيرة، يعيد فتح واحد من أكثر الملفات وجعاً في الذاكرة السورية، وهو ملف الاعتقال في سجن صيدنايا.

صُوَّر الفيلم داخل سجن صيدنايا سيئ الصيت على مدى سبعة أيام، ليقدّم تجربة بصرية وإنسانية تتجاوز حدود العمل السينمائي، ليكون بمثابة وثيقة للعدالة، كما وصفه مخرجه، يمكن أن تُستخدم لاحقاً في محاكمات دولية أو مراجعات قانونية بحق من ارتكبوا انتهاكات بحق المعتقلين.

رمزية ارتباط مشهد “التحريرين”

يرى المخرج عبده مدخنة أن لحظة عرض الفيلم ليست مجرد استذكار لمرحلة، بل استعادة لصوت المعتقلين الذين حاول النظام إسكاتهم لسنوات، حيث قال: “في 8/12، كان الناس في دمشق يعيشون حدثين مترابطين بشكل دراماتيكي، تحرير مدينة دمشق، وتحرير المعتقلين من سجن صيدنايا، بالنسبة لي، كانت هذه اللحظة تختصر وحشية النظام”.

ويضيف المخرج: “قضية المعتقلين لم تكن فقط قضية حقوق، بل كانت جريمة ضد الإنسانية، حيث إن ربع الشعب السوري مرّ بتجربة الاعتقال بطريقة أو بأخرى”.

شهادات من قلب سجن صيدنايا

يكشف الفيلم، من خلال شهادات ولقطات تصوير دقيقة، عن تفاصيل صادمة داخل السجن، منها اكتشاف غرفة الإعدام، التي وصفها المخرج بأنها واحدة من أصعب اللحظات التي مرّ بها أثناء التصوير، رغم معرفته بقضايا الاعتقال وفظاعته، والتي تناولها في أعمال سابقة.

لمحة عن “وما أدراك ما صيدنايا”

يستعرض الفيلم الخلفية التاريخية لهذا السجن الذي افتتح أواخر الثمانينيات كمركز احتجاز عسكري، لكنه سرعان ما تحوّل إلى رمز للقمع والتعذيب، وخلال هذه الفترة استخدم لقمع المعارضين السياسيين والعسكريين، إلا أن تحوّله الجذري حدث مع بداية الثورة السورية، حيث بات مركزاً للإعدامات الجماعية والعنف الممنهج.

يكشف الفيلم من خلال شهادات معتقلين سابقين عن تصميم السجن المعقّد، من الزنازين الضيقة، وغرف الإعدام، كما يعرض تفاصيل يومية لروتين التعذيب القاسي، من الضرب والصعق الكهربائي إلى التجويع والتعذيب النفسي الوحشي.

وتُوثق مشاهد الفيلم كيف أصبحت الإعدامات الجماعية جزءاً من عمل السجن، حيث كانت الجثث تُنقل إلى مستشفيات ومقابر جماعية دون أي إجراءات قانونية، كما يكشف عن أدلة صادمة لوجود نساء وأطفال بين الضحايا، رغم إنكار النظام البائد وجود معتقلات رسمياً.

ويُبرز الوثائقي الدور المركزي للنظام البائد في إدارة هذا “المسلخ البشري”، حيث كانت الأوامر تأتي من مستويات أمنية عليا، ليختتم بدعوة لتحويل السجن إلى متحف للذاكرة، في محاولة لإبقاء الجريمة حاضرة في الوعي كي لا تتكرر.

عن المخرج عبده مدخنة

يُذكر أن المخرج عبده مدخنة حاصل على جائزة “الدلفين الفضي” من مهرجان “كان” عن فيلمه “صراع البقاء” (2020)، ويعرف عنه التزامه بتوثيق قضايا الاعتقال في سوريا، عبر أسلوب يجمع بين الواقعية والإنسانية.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • دراسة جديدة: النوم الكافي يعزز نمو الدماغ لدى المراهقين
  • في اليوم العالمي للملاريا.. ما أعراض المرض وطرق الوقاية منه؟
  • خبراء النوم : القيلولة بعد الثالثة عصرًا تؤثر على النوم ليلاً
  • 3 أسباب تجعل الشخص يشعر بالتعب الشديد فور الاستيقاظ من النوم ..فيديو
  • غازات المعدة والانتفاخ.. أسبابها وطرق التخلص منها
  • هشام الحلبي: الحرب على غزة تؤثر على اقتصاد الولايات المتحدة
  • “وما أدراك ما صيدنايا”… فيلم يوثّق أقسى فصول الذاكرة السورية
  • دراسة: المراهقون الذين يعتادون على النوم مبكرا يتمتعون بمهارات إدراكية وعقلية أفضل
  • يعزز ذكاء المراهقين.. دراسة ترصد تأثير النوم المبكر على تطور الدماغ
  • مضغ المواد الصلبة يعزز الذاكرة