بوابة الوفد:
2025-11-16@21:19:56 GMT

أسباب النسيان وطرق العلاج لتعزيز الذاكرة

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

يعاني الكثير من الأشخاص من مشكلة النسيان التي قد تؤثر على حياتهم اليومية وأدائهم الوظيفي. تختلف أسباب النسيان بين الأفراد، فقد يكون مرتبطًا بعوامل نفسية، صحية، أو بيئية، ويتطلب التعامل معه فهماً شاملاً لأسبابه والطرق المناسبة للعلاج، وفيما يلي نقدم لك أهم أسباب النسيان وكيفية علاجه للحفاظ على الذاكرة والنشاط الذهني.


 

أسباب النسيان

-الإجهاد والتوتر:

يؤدي الإجهاد والتوتر المستمر إلى زيادة هرمونات التوتر مثل الكورتيزول، مما يضعف من قدرة الدماغ على التركيز والتذكر.


 

-قلة النوم:

النوم الجيد أساسي لعملية ترميم الدماغ وتعزيز الذاكرة. نقص النوم أو عدم انتظامه يمكن أن يؤدي إلى النسيان.


 

-نقص الفيتامينات والمعادن:

نقص فيتامينات مثل B12 وفيتامين D يؤثر على صحة الجهاز العصبي ووظائف الدماغ، مما يسبب ضعفًا في الذاكرة.


 

-التقدم في العمر:

مع تقدم العمر، تحدث تغييرات طبيعية في الدماغ تؤثر على الذاكرة وقدرات التعلم.


 

-الأمراض المزمنة:

بعض الأمراض مثل السكري وارتفاع ضغط الدم قد تؤثر على تدفق الدم إلى الدماغ، مما يسبب تراجعًا في القدرة على التذكر والتركيز.


 

_الاكتئاب والقلق:

الاضطرابات النفسية مثل الاكتئاب والقلق قد تؤثر بشكل مباشر على وظائف الدماغ والذاكرة، مما يؤدي إلى صعوبة في التذكر والنسيان المتكرر.


 

-سوء التغذية:

التغذية غير السليمة، خاصة نقص الأطعمة الغنية بأحماض أوميغا-3 والفيتامينات الضرورية للدماغ، قد تؤدي إلى ضعف التركيز والذاكرة.


 

-الإفراط في استخدام التكنولوجيا:

قضاء وقت طويل أمام الشاشات قد يقلل من التفاعل العقلي ويضعف الذاكرة قصيرة المدى.


 

طرق العلاج

1.الحصول على قسط كافٍ من النوم:

النوم المنتظم والمريح يعزز من صحة الدماغ ويعيد تنظيم المعلومات المخزنة، مما يساعد في تقوية الذاكرة.


 

2.التغذية الصحية:

تناول أطعمة غنية بمضادات الأكسدة وأحماض أوميغا-3 مثل السمك والمكسرات والفواكه والخضروات يساعد في دعم وظائف الدماغ.


 

3.ممارسة التمارين الرياضية:

تساعد التمارين على تحسين تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز الذاكرة والتركيز.


 

4.تمارين العقل:

الأنشطة العقلية مثل القراءة وحل الألغاز تساعد في تقوية الذاكرة وتحسين القدرات الذهنية.


 

5.تقليل التوتر:

ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل اليوغا والتأمل يساعد في تخفيف التوتر والقلق، مما يحسن من وظائف الدماغ.

 

6.الابتعاد عن التكنولوجيا لفترات منتظمة:

تقليل استخدام الأجهزة الإلكترونية والحرص على فترات استراحة للدماغ يساهم في تحسين التركيز والذاكرة.


 

7.استشارة الطبيب:

في حال استمرار النسيان بشكل يؤثر على الحياة اليومية، من المهم مراجعة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة واستبعاد أي أمراض عضوية.

 

النسيان قد يكون نتيجة عوامل متعددة، منها الإجهاد، سوء التغذية، وقلة النوم. الاهتمام بالصحة العامة وتبني عادات صحية، إلى جانب ممارسة التمارين العقلية والبدنية، يعد أفضل وسيلة لتعزيز الذاكرة والوقاية من النسيان.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: النسيان أسباب النسيان

إقرأ أيضاً:

جلسة حوارية لويل سميث تفتح صندوق الذاكرة وتعيد صياغة دور الحكاية

الشارقة - فيصل بن سعيد العلوي

كشف النجم العالمي ويل سميث أمام جمهور الدورة الرابعة والأربعين من معرض الشارقة الدولي للكتاب جانبًا غير مألوف من حياته وتجربته، وانتقل من مساحات الشهرة والأضواء إلى مساحات تتعلق بالوعي والذاكرة والضعف الإنساني والقوة الداخلية، جاءت الجلسة التي حملت عنوان «ويل سميث - قوة السرد القصصي» وأدارها الإعلامي أنس بوخش متتبعة مسارًا يقترب من الاعترافات الشخصية والرؤية والتجربة النفسية التي مر بها «سميث» عبر مراحل مختلفة من حياته.

وبدا حديث ويل سميث موجّهًا إلى نقطة واحدة تعود إليها معظم أفكاره: «الحكاية ليست مجرد وقائع وإنما هي طريقة لفهم العالم». وفي إجابة على سؤال طرحه أنس بوخش حول اللحظة التي لمس فيها تأثير القصة، قال «سميث»: إنه أدرك ذلك حين قرأ رواية الخيميائي لباولو كويلو، حيث فتحت له باب السؤال عن القوة غير المرئية التي تتحرك خلف المادة، وأن الإنسان مهما كان محاطًا بالتحديات والضغوط يظل يحمل داخله طاقة تدفعه للنهوض، وأن الحكايات العميقة تملك قدرة على ربط البشر ببعضهم حتى لو لم يتشاركوا لغة واحدة أو ثقافة واحدة.

وحول مفهوم الرحلة الإنسانية في السرد، قال «سميث»: إن ما طرحه جوزيف كامبل عن النموذج الأصيل للأبطال يتكرر في كل ثقافات الأرض، وإن القصة التي تعبر من جيل إلى جيل هي تلك التي تلامس جوهر الإنسان وتضعه أمام ذاته، وأن الحكاية لا تنجح لأنها تحكي بطولة مطلقة، بل لأنها تكشف النقص والخوف والصراع الداخلي الذي يعيشه الإنسان في رحلته.

وفي محور آخر طرح «بوخش» سؤالًا عن الفارق بين العمل العابر والعمل الذي يبقى، فقال «سميث»: إن القصة الجيدة ليست ما يظهر في سطح الأحداث بل ما يختبئ تحتها... وإن الجمهور يلتقط الصدق حتى لو لم يعلن بشكل مباشر، وإن الإنسان يملك حساسية عالية تجاه النبرة الداخلية التي تصدر من النص أو الموسيقى أو التمثيل. وأكد أن الحكاية التي تبقى هي تلك التي تتسلل بهدوء إلى داخل الإنسان وتستقر فيه دون أن ترفع صوتها.

ثم انتقل «بوخش» إلى سؤال عن المعاناة ودورها في تشكيل تجربة سميث، وهنا قال النجم العالمي: إن الألم مرحلة ضرورية، وإن الإنسان لا يطلب المعاناة لكنها حين تأتي تحمل معنى كبيرًا... وإن السنوات الماضية جعلته يرى نفسه بطريقة مختلفة، وإن الضغوط والانكسارات ليست نهايات بل بدايات جديدة حين يتعامل معها الإنسان بشجاعة... وقال: إن المعاناة تكشف أقنعة النفس وتظهر طبقات الشخصية، وإن لحظات الضعف الشديد تكون غالبًا لحظات اتصال أعمق بالروح.

وفي إجابة على سؤال حول كتابة السيرة الذاتية، قال «سميث»: إن كتابة تجربته لم تكن مشروع نشر بل كانت مواجهة صريحة مع ذاته، وإن الكتابة أعادته إلى مواقف قديمة لم يكن يرى حقيقتها من قبل، وإنه اكتشف أثناء الكتابة أن هناك قصصًا من طفولته ونشأته ما زالت تتحكم في اختياراته من دون أن يدرك ذلك... ودعا الحضور إلى كتابة قصصهم لأن الإنسان لا يعرف نفسه حقًا إلا حين يجلس ويعيد ترتيب الذاكرة بكلماته الخاصة.

وحول علاقته بالصورة العامة سأله أنس بوخش عما إذا كان يشعر بأن الناس يفهمونه، فأجاب «سميث» قائلًا: إن من الصعب على الإنسان أن يفهم ذاته تمامًا، فكيف ينتظر أن يفهمه الآخرون؟ فالناس يرون جانبًا واحدًا من حياة الممثل، بينما يعيش هو في خلفية كاملة من المشاعر والتجارب والتحديات... والصراحة مع النفس هي الطريق الأول لفهم الآخرين، لأن من يقبل نقصه يصبح أكثر رحمة تجاه غيره.

ثم طرح بوخش سؤالًا عن وسائل التواصل الاجتماعي وتأثيرها النفسي، فقال «سميث»: إن الصور المصقولة والمثالية تخلق واقعًا مزيفًا يقيس الناس أنفسهم من خلاله، وإن الاستهلاك المستمر لهذه المحتويات يشبه تناول الحلوى طوال اليوم... وإن الحل ليس في قطع التكنولوجيا بل في خلق توازن؛ حيث إن الإنسان يحتاج إلى وقت للهواء والقراءة والطبيعة كي يستعيد وضوحه الداخلي؛ لأن الوعي يختنق حين يمتلئ بآراء الغرباء.

وحول معنى النجاح الحقيقي قال «سميث»: إن النجاح الخارجي لا يمنح السعادة، وإن الجوائز والأضواء ليست دليلًا على الارتياح الداخلي، وإنه اكتشف أن المعنى في حياته يأتي من مساعدة الآخرين، فالقيمة الحقيقية تنبع من الداخل لا من الخارج، والإنسان قد يحقق كل شيء لكنه يظل فارغًا إذا لم يعرف ما الذي يعطي حياته اتجاهًا عميقًا.

ثم طرح «بوخش» سؤالًا عن المرحلة التي يعيشها سميث اليوم، فقدم إجابة تشبه الاعتراف الهادئ، فقال: إنه يشعر بأنه في مرحلة انتقالية تشبه مرحلة الشرنقة التي تستعد فيها اليرقة للتحول، فجزء كبير من شخصيته لم يظهر بعد، وكل ما قدمه حتى الآن لا يمثل إلا نسبة صغيرة مما يريد أن يقدمه للعالم... فهو يعيش وسط حالة من الصمت والتأمل لإعادة تشكيل رؤيته.

وحول سؤال عن علاقة الإنسان بخوفه أجاب سميث بأن أفضل الأشياء في الحياة تقع خلف أكثر الأماكن التي نخافها، وأنه كان يشجع أطفاله دائمًا على مواجهة مخاوفهم لأن الحياة تكافئ الإنسان حين يدخل مناطق لا يعرفها... فالخوف ليس عدوًا بل هو اختبار، وإن الإنسان يحتاج إلى الشجاعة ليخوض المجهول من أجل تحقيق حلم أو بناء علاقة أو اتخاذ قرار مصيري.

وفي ختام الجلسة، قال «سميث»: إنه يشعر بأنه لم يصل إلى نهايات قصته، وإن ما يبحث عنه اليوم ليس دورًا جديدًا ولا جائزة جديدة، بل معنى أوسع قادر على إعادة تنظيم حياته وتوجيهها... وهذه الرحلة ما زالت طويلة، وإن الجزء الذي لم يتكلم بعد من روحه هو ما ينتظر أن يخرج إلى العالم.

مقالات مشابهة

  • كلية الآثار بجامعة عين شمس تنظّم ندوة «الذاكرة البصرية للتراث الثقافي في عصر الذكاء الاصطناعي»
  • الحكة الناتجة عن مرض السكري- أسبابها وطرق علاجها
  • جلسة حوارية لويل سميث تفتح صندوق الذاكرة وتعيد صياغة دور الحكاية
  • جلسة حوارية تفتح صندوق الذاكرة وتعيد صياغة دور الحكاية
  • تُضعف القلب.. 9 أطعمة ممنوعة قبل النوم
  • أسباب رائحة الشعر الكريهة بعد غسله وطرق التخلص منها
  • ماذا يحدث عند تناول فنجانين من القهوة السوداء؟
  • «الأرض تحمل الذاكرة» يشارك في «فن أبوظبي»
  • أسعار وحدات الإسكان الجديدة 2025.. وطرق التقديم عبر منصة مصر العقارية
  • التحذير من ترك صلاة الجمعة لمن وجبت عليه