صحيفة الجزيرة:
2024-11-15@09:17:11 GMT

إرث الصقور والصيد السعودي الذي يحقق طموحاتنا

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

“الجزيرة أونلاين” – أحمد العجلان

قبل أيام انطلقت فعاليات معرض الصقور والصيد السعودي الدولي في العاصمة الرياض، الحدث الذي يعد أكبر تجمع للصقور ولمحبي هذه الهواية حول العالم، كما يمثل تجسيداً حقيقياً لمزيج فريد بين التراث العريق والطموحات المستقبلية. حيث تشهد الرياض بين 3 و12 أكتوبر الجاري، واحدة من أبرز التجمعات العالمية لهواة الصقور والصقارين حول العالم، في فعالية تقام على مساحة 160 ألف متر مربع، فاتحةً أبوابها للزوار والمهتمين من مختلف أنحاء العالم.


ويشكل الجانب الاقتصادي محوراً مهماً من المحاور التي يرتكز عليها هذا الحدث الضخم، حيث يعد المعرض، رافداً اقتصادياً مهماً، بما يمثله من جسر يصل بين الصقارين والمستثمرين، حيث ستعرض فيه مزارع الصقور المحلية والعالمية أحدث منتجاتها، من أدوات تربية الصقور إلى المعدات الخاصة بالصيد، إضافة إلى تخصيص مساحات واسعة لشركات الأسلحة المتخصصة، التي تعرض أحدث أنواع الأسلحة وتقنيات الصيد، ما يوفر فرصة مثالية لشراء أسلحة الصيد النارية وقطع غيارها من كبريات الشركات الرائدة حول العالم.
ويتجاوز تأثير المعرض الحدود الاقتصادية المباشرة إلى خلق فرص اقتصادية غير مباشرة، مثل خلق فرص عمل جديدة، خصوصاً بين الشباب الذين ستتاح لهم المشاركة في الأعمال الموسمية والوظائف المرتبطة بالحدث، كما سيُحدث المعرض تأثيراً إيجابياً ملموساً على الحركة الاقتصادية في الرياض، من حيث إشغال الفنادق، وزيادة الطلب على المطاعم والمقاهي، واستئجار السيارات، ما يسهم في تعزيز النشاط السياحي والاقتصادي في العاصمة الرياض.
وفي الجانب السياحي يشكل المعرض مناسبة سنوية للاحتفاء بالتراث والثقافة وإبراز هويتنا الوطنية الأصيلة، حيث يعكس الإرث العميق لهواية الصقارة في المنطقة، والعالم، كما يقدم للزوار تجربة غنية من خلال أجنحة تفاعلية مثل متحف شلايل الرقمي، الذي يُبرز تاريخ الصقارة باستخدام أحدث تقنيات الواقع الافتراضي، إضافة إلى فعاليات مخصصة للأطفال مثل “صقار المستقبل”، والفنون التشكيلية، والحرف اليدوية، إلى جانب عروض للطائرات اللاسلكية والألعاب التفاعلية.
وفي قلب المعرض، ينمو الأفق السياحي بشكل ملحوظ، حيث لن يستمتع الزوار فقط بما يقدمه المعرض من مستلزمات الصقور والصيد، بل سيكونون أيضاً على موعد مع تجربة ثقافية متكاملة تشمل الفنون، والمأكولات، والفعاليات المتنوعة، إضافة إلى ما يمثله المعرض من فرصة للاطلاع على تراث المملكة ومواقعها السياحية، والالتقاء بالمتخصصين في هذه الهواية من كافة دول العالم، والاطلاع على أحدث المستجدات لديهم.
وبالمجمل، فإن معرض الصقور والصيد السعودي الدولي يشكّل علامة فارقة في دعم الاقتصاد المحلي من خلال إبراز الجوانب التراثية والثقافية، كما يمثل فرصة سانحة للتفاعل مع تاريخ الصقارة العريق والتعرف على الآفاق الاقتصادية والسياحية الجديدة في المملكة التي يبرزها هذا الحدث البارز في كل عام

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الصقور والصید

إقرأ أيضاً:

أول علاج في العالم لاستعادة البصر يحقق نتائج واعدة

أجرى أربعة أشخاص يعانون من ضعف حاد في الرؤية عمليات زراعة خلايا جذعية، وقد أظهرت النتائج تحسنا كبيرا في رؤيتهم، ما يمثل تقدما كبيرا في مجال استعادة البصر لدى المكفوفين.

وهذه الحالات الأربعة هي الأولى التي تتلقى زراعة خلايا جذعية مُعاد برمجتها بهدف علاج إصابات القرنية، وهي الطبقة الشفافة التي تغطي العين.

وأظهر جميع المتلقين تحسنا فوريا في رؤيتهم بعد عملية الزرع. ورغم أن أحد المرضى أظهر تحسنا مستمرا بعد فترة طويلة (عام واحد)، لم تستمر النتائج ذاتها مع المرضى الآخرين، حيث استمر التحسن لديهم لفترة معينة، مع إظهار أحدهم تراجعا طفيفا للرؤية.

ووصف كابيل بهارتي، الباحث في معهد العين الوطني التابع للمعاهد الوطنية للصحة في الولايات المتحدة، هذه النتائج بأنها “تطور مثير”، وأشار إلى أن “النتائج تستحق تجربة العلاج مع المزيد من المرضى”.

وأضافت الباحثة جان لورينغ من مركز Scripps Research في كاليفورنيا أن هذه النتائج تشجع على المضي قدما في العلاج.

وتتضمن العيون أنسجة حيوية ضرورية للحفاظ على صحة القرنية، ومن أبرز هذه الأنسجة “حوف القرنية” (limbal ring) التي تحتوي على الخلايا الجذعية التي تجدد الطبقة الخارجية للقرنية. وعندما تُستنفد هذه الخلايا الجذعية، تتشكل الأنسجة الندبية على القرنية، ما يؤدي في النهاية إلى العمى.

وتعرف هذه الحالة بـ “نقص الخلايا الجذعية الطرفية” (LSCD)، ويمكن أن تحدث بسبب تلف العين أو الأمراض المناعية والوراثية.

وعادة ما يتطلب العلاج التقليدي لـ “نقص الخلايا الجذعية الطرفية” (LSCD)، زراعة خلايا قرنية مأخوذة من عين صحية، وهي عملية جراحية قد لا تكون فعالة دائما. كما يمكن أن يكون هناك خطر من رفض الجهاز المناعي للقرنية المتبرع بها.

وفي هذه الدراسة، استخدم فريق بقيادة الدكتور كوجي نيشيدا، من جامعة أوساكا في اليابان، خلايا iPS، وهي خلايا جذعية مبرمجة من خلايا دم مأخوذة من متبرعين أصحاء. وتم تحويل هذه الخلايا إلى خلايا قرنية رقيقة شفافة، تم زراعتها لتغطية القرنية المتضررة.

وبين يونيو 2019 ونوفمبر 2020، تمت دراسة أربعة مرضى تتراوح أعمارهم بين 39 و72 عاما، مصابين بـ نقص الخلايا الجذعية الطرفية” في كلتا العينين.

وبعد إجراء العملية الجراحية لإزالة الأنسجة الندبية وزرع خلايا قرنية جديدة، أظهرت الحالات الأربعة تحسنا فوريا في الرؤية وانخفاضا في المنطقة المتضررة من القرنية.

وبينما استمر التحسن لدى شخص واحد فقط لمدة عام، فإن بقية المشاركين أظهروا تحسنا مؤقتا فقط. ولم تسجل أي أعراض جانبية خطيرة أو آثار سلبية واضحة، مثل ظهور الأورام أو هجوم مناعي على الزرع.

وفي المرحلة المقبلة، يخطط فريق نيشيدا لإطلاق تجارب سريرية في مارس لتقييم فعالية هذا العلاج.

كما ذكر بهارتي أن هناك العديد من التجارب الأخرى باستخدام خلايا iPS في علاج أمراض العين في جميع أنحاء العالم، مؤكدا أن هذه النتائج تدل على أننا “ماضون في الاتجاه الصحيح”.

هذه النتائج تمثل خطوة هامة نحو علاج فقدان البصر باستخدام تقنيات الخلايا الجذعية، وهي خطوة قد تعيد الأمل للكثير من الأشخاص الذين يعانون من الأمراض المرتبطة بفقدان الرؤية.

مقالات مشابهة

  • المنتخب السعودي للرياضيات يحقق 4 ميداليات في الأولمبياد العربي بقطر
  • فضيحة.. الجزائر تتراجع عن خطاب تبون في قمة الرياض و الذي دعا إلى فرض حصار على إسرائيل(فيديو)
  • الأمير سلطان بن سلمان : المعرض السعودي للطيران يعكس تطور القطاع وفق رؤية المملكة 2030
  • الصقور في مهمة صعبة.. موعد مباراة السعودية وأستراليا في تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 والقناة الناقلة
  • أول علاج في العالم لاستعادة البصر يحقق نتائج واعدة
  • وزير الطيران يتوجه إلى البحرين للمشاركة في المعرض الدولي للطيران
  • معرض المطار السعودي يختتم نسخته الثالثة بنجاح
  • غدًا.. انطلاق كأس نادي الصقور السعودي في حفر الباطن
  • انطلاق معرض سيتي سكيب العالمي فى الرياض بمشاركة مصرية
  • الصين تعرض أحدث طائراتها المقاتلة وإنجازاتها الفضائية بمعرض تشوهاي