بوابة الوفد:
2025-04-17@16:04:46 GMT

أكسيوس:  إسرائيل ستهاجم إيران قريبا

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

قال ثلاثة مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين إن الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اقتربا من التفاهم على نطاق الرد الإسرائيلي ضد إيران.

العسكري: سنضرب قواعد أميركا في المنطقة لو استخدمت أجواء العراق لاستهداف إيران مشعل: طبيعي أن تثأر إيران لدماء هنية و نصر الله والعاروري

وأشار المسؤولون لوكالة "أكسيوس" إلى أن "إدارة بايدن تتقبل فكرة أن تشن إسرائيل قريبا هجوما كبيرا على إيران، لكنها تخشى أن تؤدي الضربات على أهداف معينة إلى تصعيد الحرب الإقليمية بشكل كبير".

وقال مسؤول إسرائيلي كبير إن الخطط الحالية لا تزال أكثر عدوانية إلى حد ما مما يرغب البيت الأبيض.

لكن مسؤولا أمريكيا قال إننا "نتحرك في الاتجاه الصحيح" بعد مكالمة بايدن ونتنياهو مساء الأربعاء، وقال مسؤول أمريكي آخر إن البيت الأبيض أصبح أقل توترا بعض الشيء بشأن خطط إسرائيل بعد المكالمة.

وقال المسؤول الإسرائيلي أيضا إن "الفجوات بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن طبيعة ونطاق الهجوم تقلصت".

كما أشار مسؤولون أمريكيون إلى أن "مكالمة بايدن ونتنياهو كانت تتويجا لنحو أسبوعين من المشاورات بين الإدارة الأمريكية والحكومة الإسرائيلية منذ أطلقت إيران حوالي 180 صاروخا على إسرائيل في هجوم تم إحباطه إلى حد كبير".

وأضاف المسؤولون أن "مكالمة منفصلة جرت الأربعاء بين مستشار الأمن القومي جيك ساليفان ووزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر قبل المكالمة بين بايدن ونتنياهو".

وكانت مكالمة ساليفان وديرمر هي المناقشة الأكثر تفصيلا حتى الآن بين الولايات المتحدة وإسرائيل فيما يتعلق بخطط إسرائيل للرد على إيران.

وقال مسؤولون أميركيون وإسرائيليون كبار إن بايدن ونتنياهو أكدا على بعض التفاهمات التي توصل إليها ساليفان وديرمر في مكالمتهما.

ومساء الخميس، انعقد مجلس الوزراء الأمني ​​الإسرائيلي لتلقي إحاطة بشأن خطط مهاجمة إيران والتفاهمات مع إدارة بايدن، بحسب مسؤولين إسرائيليين، ومن المرجح أن يفوض المجلس الوزاري الأمني ​​المصغر نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت بتحديد توقيت الهجوم المرتقب.

وقال مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون إن المشاورات على مستوى العمل بين الولايات المتحدة وإسرائيل بشأن الرد على إيران استمرت يوم الخميس وستستمر في الأيام المقبلة.

ومن المحتمل أن يسافر غالانت إلى واشنطن في وقت مبكر من الأسبوع المقبل لمواصلة المناقشات مع ساليفان ووزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أمريكيين الرئيس الأمريكى جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو إيران بایدن ونتنیاهو

إقرأ أيضاً:

رويترز: هل تستطيع أميركا وإسرائيل القضاء على برنامج إيران النووي؟

نشرت الولايات المتحدة في الآونة الأخيرة طائرات قاذفة من طراز بي-2 قرب إيران، في رسالة تحذير إلى طهران مما قد يحل ببرنامجها النووي إذا لم تتوصل إلى اتفاق مع واشنطن للحد من نشاطه.

وقاذفات بي-2 هي الطائرات الوحيدة القادرة على إسقاط أقوى القنابل الخارقة للتحصينات.

لكن وكالة رويترز تنقل عن خبراء عسكريين ونوويين أنه حتى مع وجود مثل هذه القوة النارية الهائلة، فإن أي عمل عسكري أميركي إسرائيلي لن يؤدي على الأرجح إلا إلى تعطيل مؤقت للبرنامج النووي الذي يخشى الغرب أن يكون هدفه إنتاج قنابل نووية يوما ما، وهو ما تنفيه إيران.

والأسوأ من ذلك، أن أي عمل عسكري قد يدفع إيران إلى طرد المفتشين النوويين التابعين للأمم المتحدة وتغيير برنامجها المدفون جزئيا تحت الأرض ليكون مدفونا بالكامل والإسراع نحو التحول إلى دولة مسلحة نوويا، وهو ما سيعجّل بالنتيجة التي يخشاها الغرب ويجعلها في حكم المؤكد.

تقليل "زمن الاختراق"

وقال جاستن برونك الباحث في مجال القوة الجوية والتكنولوجيا في المعهد الملكي للخدمات المتحدة -وهو مركز بحثي دفاعي بريطاني- إنه "في نهاية المطاف، وباستثناء تغيير النظام أو الاحتلال، من الصعب جدا تصور كيف يمكن لضربات عسكرية أن تدمر مسار إيران نحو امتلاك سلاح نووي".

إعلان

وأضاف برونك "سيكون الأمر في جوهره محاولة لإعادة فرض شيء من الردع العسكري، وإلحاق خسائر والعودة بزمن الاختراق إلى ما كنا عليه قبل بضع سنوات".

وزمن الاختراق هو المدة التي يستغرقها إنتاج مواد انشطارية بكميات كافية لإنتاج قنبلة نووية. ويقدر هذا الزمن حاليا بالنسبة لإيران بين أيام وأسابيع. لكن إنتاج القنبلة نفسها سيستغرق وقتا أطول إذا قررت إيران ذلك.

وفرض الاتفاق النووي التاريخي لعام 2015 بين إيران والقوى الكبرى قيودا صارمة على أنشطة إيران النووية مما أطال زمن الاختراق إلى عام على الأقل. لكن الاتفاق انهار بعد انسحاب الولايات المتحدة منه في الولاية الأولى للرئيس دونالد ترامب عام 2018، وهو ما جعل إيران تتخلى كثيرا عن قيوده.

والآن يريد ترامب التفاوض على قيود نووية جديدة في محادثات بدأت في الأيام القليلة الماضية. وقد هدد قبل أسبوعين أنه "إذا لم يبرموا اتفاقا، فسيكون هناك قصف".

وأطلقت إسرائيل تهديدات مماثلة، إذ قال وزير الدفاع يسرائيل كاتس بعد توليه منصبه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي إن "إيران معرضة أكثر من أي وقت مضى لقصف منشآتها النووية. لدينا الفرصة لتحقيق هدفنا الأهم وهو إنهاء التهديد الوجودي لدولة إسرائيل ومحوه".

عملية محفوفة بالمخاطر

يتوزع برنامج إيران النووي على مواقع عديدة، ومن المرجح أن يستهدف أي هجوم معظمها أو جميعها. وحتى الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي الهيئة الرقابية النووية التابعة للأمم المتحدة، لا تعرف أين تحتفظ إيران ببعض المعدات الحيوية مثل قطع غيار أجهزة الطرد المركزي التي تخصب اليورانيوم.

ويقول خبراء عسكريون إن إسرائيل قادرة على تدمير معظم هذه المواقع بنفسها، لكنها ستكون عملية محفوفة بالمخاطر تشمل هجمات متكررة، وستضطر إلى التعامل مع أنظمة مضادة للطائرات مقدمة من روسيا.

إعلان

ويُعد تخصيب اليورانيوم جوهر البرنامج النووي الإيراني، وأكبر موقعين للتخصيب لديها هما منشأة تخصيب الوقود في نطنز الواقعة على عمق 3 طوابق تقريبا تحت الأرض، لحمايتها من القصف على ما يبدو، ومنشأة فوردو الواقعة في عمق أحد الجبال.

ولدى الولايات المتحدة قدرات أعلى بكثير لضرب هذه الأهداف الصعبة باستخدام أقوى قنبلة خارقة للتحصينات لديها، وهي القنبلة الضخمة التي تزن 30 ألف رطل (14 ألف كيلوغرام)، والتي لا تستطيع إطلاقها حاليا إلا قاذفات بي-2 مثل تلك التي أرسلت في الآونة الأخيرة إلى دييغو غارسيا في المحيط الهندي والتي لا تمتلكها إسرائيل.

وقال الجنرال المتقاعد في سلاح الجو الأميركي تشارلز والد، الذي يعمل حاليا في المعهد اليهودي للأمن القومي الأميركي، إن "إسرائيل لا تملك ما يكفي من القنابل زنة 5000 رطل" لتدمير منشأتي فوردو ونطنز. ويدعم هذا المعهد جهود تعزيز علاقات عسكرية وثيقة بين الولايات المتحدة وإسرائيل.

ويشير الجنرال المتقاعد إلى أكبر قنبلة خارقة للتحصينات في الترسانة الإسرائيلية. وقال إن مشاركة الولايات المتحدة ستجعل الهجوم أسرع وتزيد من احتمالات نجاحه لكنه توقع أن يستغرق الأمر أياما.

اليوم التالي للهجوم

قال إريك بروير من "مبادرة التهديد النووي"، وهو محلل استخبارات أميركي سابق "ربما تسبب ضربة أميركية ضررا أكبر من ضربة إسرائيلية، ولكن في كلتا الحالتين، الأمر يتعلق بكسب الوقت، وهناك خطر حقيقي في أن الأمر سيقرب إيران من القنبلة بدلا من إبعادها عنها".

وأضاف "يمكن للضربة أن تعرقل البرنامج وتؤخره، لكنها لا تستطيع تدميره".

ومن الممكن تدمير المواقع النووية، لكن خبرة إيران المتقدمة في تخصيب اليورانيوم لا يمكن تدميرها. وقال محللون ومسؤولون إن منعها من إعادة بناء المواقع سيكون صعبا للغاية.

وقالت كيلسي دافنبورت من "رابطة الحد من انتشار الأسلحة": "ماذا سيحدث في اليوم التالي؟ سترد إيران على الهجمات على برنامجها النووي بتحصين منشآتها وتوسيع برنامجها".

إعلان

وبعد إلغاء رقابة إضافية من الوكالة الدولية للطاقة الذرية أقرت بموجب اتفاق 2015، يرى الكثير من المحللين خطرا يتمثل في أن إيران، في حال تعرضها لهجوم، ستطرد مفتشي الوكالة الذين هم بمثابة عيون للعالم في مواقع مثل نطنز وفوردو.

وقال علي شمخاني، المسؤول الأمني الإيراني البارز والمستشار الحالي لمرشد الثورة علي خامنئي، في منشور على موقع إكس الأسبوع الماضي إن "استمرار التهديدات الخارجية ووضع إيران في حالة ترقب هجوم عسكري قد يؤدي إلى إجراءات رادعة، بما في ذلك طرد مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ووقف التعاون".

وتلك الخطوة لم تتخذها دولة غير كوريا الشمالية التي أجرت بعد ذلك تجربتها النووية الأولى.

وقال جيمس أكتون من مؤسسة كارنيغي للسلام الدولي "إذا قصفتم إيران فمن شبه المؤكد، في اعتقادي، أن إيران ستطرد المفتشين الدوليين وتندفع نحو إنتاج قنبلة".

مقالات مشابهة

  • موقع “أكسيوس” الأمريكي: فريق ترامب يعيش تخبطًا كبيرًا في المفاوضات مع إيران
  • عاجل| أكسيوس عن مسؤول أميركي: دي فانس وهيجسيث وويتكوف يحذرون من أن الهجوم على إيران قد يؤدي لارتفاع أسعار النفط
  • الجيش الإسرائيلي يتحدث بشأن عملياته الحالية والمجاعة في قطاع غزة
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنتوسع في غزة ونمنع دخول المساعدات
  • قنابل ثقيلة وذخائر وصواريخ.. ترامب يُسلم إسرائيل أسلحة أمريكية جمدتها إدارة بايدن
  • حماس ونتنياهو يصعدان الضغوط المتبادلة وهذا ما يجري داخل إسرائيل
  • شكوك حول قدرة الضربات العسكرية على تدمير برنامج إيران النووي
  • رويترز: هل تستطيع أميركا وإسرائيل القضاء على برنامج إيران النووي؟
  • ويتكوف: الاتفاق مع إيران مرهون بـ "شرطين"
  • ترامب يتحدث عن قرارات قريبة بشأن إيران.. كرر تهديداته باستهداف منشآتها النووية