"تفتيش إجباري" في البحر الأسود.. وأوكرانيا تهاجم بيلغورود
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
وثقت تقارير، اليوم الأحد، إطلاق سفينة حربية روسية نيراناً تحذيرية على سفينة شحن تجارية متجهة إلى أوكرانيا، عبر البحر الأسود.
وقالت وزارة الدفاع الروسية، إن النيران التحذيرية استهدفت سفينة لشحن البضائع الجافة، ترفع علم بالاو، أثناء عبورها البحر الأسود.
وقالت الوزارة، إن السفينة واصلت رحلتها إلى ميناء في أوكرانيا، بعد أن أجرت روسيا عملية تفتيش.
وتصاعدت المواجهات بين روسيا وأوكرانيا في البحر الأسود مؤخراً، حيث تسعى كييف لتأمين رحلاتها التجارية بعد انسحاب روسيا من اتفاق الحبوب.
Translation: “The enemy [#Russia] is creating protective #Barricades in the #BlackSea from #Civilian #Vessels - Humenyuk”
.@WHCOS .@NATO .@USAmbUN .@SecBlinken .@SecDef .@stavridisj .@mccaffreyr3 .@McFaul #UkraineRussiaWar #GrainDeal #Blockade #Ships #Attack #Naval #Putin #War https://t.co/0xoHFstfT5
وفي نفس الإطار، قالت موسكو، إن الدفاعات الجوية أسقطت ما لا يقل عن 3 طائرات مسيرة أوكرانية فوق منطقتين غرب روسيا.
وقالت الوزارة إنه تم إسقاط طائرتين مسيرتين فوق منطقة بيلغورود، وثالثة فوق منطقة كورسك.
وزادت الضربات الجوية بطائرات مسيرة داخل العمق الروسي منذ تدمير طائرة مسيرة فوق الكرملين في أوائل مايو (أيار). وتعرضت مناطق مدنية في العاصمة الروسية للقصف بعد ذلك في مايو (أيار)، كما تم استهداف منطقة تجارية في موسكو مرتين خلال 3 أيام في وقت سابق هذا الشهر.
وردت روسيا على الهجمات الأوكرانية بقصف استهدف مناطق في خيرسون، تسبب بمقتل 6 أشخاص بينهم رضيعة، وفق ما أعلن وزير الداخلية الأوكراني إيغور كليمنكو.
وقال الوزير عبر تلغرام، إن "روسيا قتلت 6 أشخاص في منطقة خيرسون".
وأرفق ذلك بصور عن آثار الهجوم أظهرت إحداها دخاناً أسود يتصاعد فوق منزل.
‼️On the morning of August 13, the Russians shelled the #Kherson region, killing at least 5 adults and an infant aged 23 days old.
Five private houses were destroyed and damaged, Ukraine’s Ministry of Internal Affairs reported. pic.twitter.com/LvsfGo5MnT
كما قتل شخصان وأصيب ثالث بجروح في قرية ستانيسلاف، وفق ما أعلن الوزير.
وكانت خيرسون واحدة من أربع مناطق في أوكرانيا أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضمّها في سبتمبر (أيلول). وانسحبت القوات الروسية من المدينة في أواخر العام الماضي، الا أنها واصلت استهداف التجمعات السكنية فيها.
ويأتي القصف الروسي على خيرسون، بعد إعلان الجيش الاوكراني تحقيق تقدم على الجبهة الجنوبية.
وأمس السبت، قال مسؤولون عسكريون أوكرانيون، إن قوات كييف أحرزت تقدماً في الجنوب وسيطرت على أراض لم يتم الكشف عنها، كما أعلنت تحقيق بعض النجاحات قرب قرية روبوتين الرئيسية.
وقال قائد القوات الأوكرانية في الجنوب الجنرال أولكسندر تارنافسكي على تلغرام، "هناك مناطق تم تحريرها وقوات الدفاع تواصل عملها".
وعلى صعيد منفصل، قالت هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الأوكرانية إنها حققت "نجاحاً جزئياً في روبوتين بمنطقة زابوريجيا".
وعلى صعيد آخر، أعلنت شركة "راينميتال" الألمانية للصناعات الدفاعية عزمها توريد طائرات مسيّرة قريباً إلى أوكرانيا، وذلك بتكليف من الحكومة الاتحادية.
وقال متحدث باسم الشركة لصحيفة "بيلد أم زونتاج" الألمانية الأسبوعية في عددها الصادر، اليوم الأحد، إنه تم إصدار تكليف بذلك، وأضاف أنه سيتم التوريد حتى نهاية العام الجاري، ولم يذكر أية معلومات عن حجم التكليف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي ثريدز وتويتر محاكمة ترامب أحداث السودان مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة أوكرانيا خيرسون البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
بصواريخ "غراد".. روسيا تشن ضربات على القوات الأوكرانية في دونيتسك
نشرت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الاثنين، مشاهد لقيام القوات الروسية بشن ضربات مباشرة على القوى العسكرية العاملة والمعدات الأوكرانية على محور دونيتسك.
روسيا : تحرير بلدتين في جمهورية دونيتسك الشعبية بوتين: روسيا مستعدة لمواجهة أي تحدٍ
وبحسب"سبوتنيك"، أوضحت الدفاع، أن القوات الروسية قامت بشن الضربات بواسطة راجمات الصواريخ من طراز "بي إم-21 غراد"، في إطار إسناد للمجموعات الهجومية الروسية المتقدمة على محور كراسنوارمييسك في دونيتسك.
وفي وقت سابق، أفادت وزارة الدفاع الروسية، بأن القوات الروسية تمكنت من تحييد 300 عسكري أوكراني، بالإضافة إلى تدمير عدد من المدرعات في مقاطعة كورسك الروسية.
وتهدف العملية العسكرية الروسية الخاصة، التي بدأت في 24 فبراير 2022، إلى حماية سكان دونباس، الذين تعرضوا للاضطهاد والإبادة من قبل نظام كييف، لسنوات.
وأفشلت القوات الروسية ما يسمى بـ"الهجوم المضاد" الأوكراني، على الرغم من الدعم المالي والعسكري الكبير، الذي قدمه حلف الناتو وعدد من الدول الغربية والمتحالفة مع واشنطن، لنظام كييف.