الخارجية الكندية: استهداف مواقع اليونيفيل جنوب لبنان غير مقبول
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
وصفت وزارة الخارجية الكندية قصف الجيش الإسرائيلي لأحد مواقع "اليونيفيل" في جنوب لبنان بالأمر "المثير للقلق وغير المقبول" داعية جميع الأطراف إلى الامتثال للقانون الدولي الإنساني.
وبحسب روسيا اليوم، أضافت الخارجية في بيان نشرته على منصة "إكس"، "إطلاق جيش الدفاع الإسرائيلي النار على قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل والمسعفين في لبنان أمر مقلق وغير مقبول".
وأوضح، "تؤكد كندا مجددا دعمها الكامل لليونيفيل ودورها الحيوي في المساهمة في تسوية دبلوماسية تتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 1701، وتدعو كندا إلى حماية قوات حفظ السلام والعاملين في المجال الإنساني، وتدعو جميع الأطراف إلى الامتثال للقانون الدولي الإنساني".
وأفاد مصدر في الأمم المتحدة بأن القوات الإسرائيلية أطلقت النار على 3 مواقع لقوات اليونيفيل في جنوب لبنان.وأصيب برج المراقبة بمركز "اليونيفيل" الرئيسي في رأس الناقورة باستهداف إسرائيلي.
وذكّرت "اليونيفيل" الجيش الإسرائيلي وجميع الأطراف الفاعلة بالتزاماتهم بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات.
وشددت على أن "قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل موجودة في جنوب لبنان لدعم العودة إلى الاستقرار بموجب ولاية مجلس الأمن، وأن أي هجوم متعمد على قوات حفظ السلام يشكل انتهاكا خطيرا للقانون الإنساني الدولي وقرار مجلس الأمن 1701.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليونيفيل الجيش الإسرائيلي قصف الجيش الإسرائيلي لبنان جيش الدفاع الإسرائيلي قوات حفظ السلام كندا قوات حفظ السلام جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
غارات إسرائيلية على مواقع عسكرية في محافظة درعا جنوب سوريا
نفذت إسرائيل، الاثنين، غارات جوية على مواقع عسكرية سورية في محافظة درعا جنوب البلاد، في تواصل لانتهاكات شبه يومية منذ الإطاحة بنظام الأسد المخلوع.
جاء ذلك وفق ما أوردت محافظة درعا على قناتها الرسمية بموقع "تلغرام".
وأشارت إلى حدوث "غارات جوية إسرائيلية على الفوج 89 في جباب واللواء 12 في مدينة إزرع".
من جهتها أفادت وسائل إعلام عبرية، مساء الاثنين، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات على منطقة درعا جنوبي سوريا استهدفت بما في ذلك مستودعات أسلحة ودبابات.
وقالت القناة 14 الخاصة: "طائراتنا تهاجم الآن شمال درعا في سوريا".
وأضافت أن من بين الأهداف التي هاجمها الطيران الإسرائيلي مواقع لجيش نظام الأسد، ومستودعات أسلحة، ورادارات ودبابات ومدافع "حاول المتمردون السيطرة عليها"، على حد قولها.
ومنذ عام 1967 تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة بنظام بشار الأسد، في 8 كانون الأول/ ديسمبر 2024، ووسعت رقعة احتلالها.
كما دمر الاحتلال الإسرائيلي معدات وآليات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية، وترتكب انتهاكات شبه يومية للسيادة السورية.