“أبوزريبة” يبحث في اجتماع أمني موسع تعزيز الأمن في الجنوب الغربي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
الوطن|متابعات
اجتمع وزير الداخلية، اللواء عصام أبوزريبة، في مكتبه بديوان الوزارة في بنغازي، مع مدراء الأمن في منطقة الجنوب الغربي وعدد من مدراء الإدارات بالوزارة، وذلك لمناقشة الأوضاع الأمنية في المنطقة.
تمحور الاجتماع حول سبل تعزيز الأمن في الجنوب الغربي من خلال إعداد خطة أمنية شاملة تهدف إلى مكافحة الجريمة والإرهاب، والحد من الهجرة غير الشرعية، وضبط المهربين والمطلوبين، وذلك ضمن جهود الوزارة للحفاظ على الأمن والاستقرار وتعزيز سيادة القانون.
كما تطرق الاجتماع إلى مناقشة إعادة هيكلة وزارة الداخلية فيما يتعلق بمديريات الأمن ومكوناتها في مختلف أنحاء ليبيا، مع التركيز على احتياجات المديريات في الجنوب الغربي، وتحسين الأداء الإداري والأمني داخلها. وتم الاتفاق على دعم مديريات الأمن في الجنوب بالمعدات والتدريب اللازم لرفع كفاءة العاملين فيها.
بالإضافة إلى ذلك، تقرر إنشاء غرفة أمنية مركزية مشتركة في الجنوب الغربي، مقرها في سبها، تضم جميع مكونات وزارة الداخلية من مديريات الأمن والأجهزة والإدارات العاملة في المنطقة.
في ختام الاجتماع، شدد الوزير أبوزريبة على ضرورة تعزيز التنسيق والتعاون بين مختلف مكونات الوزارة في الجنوب الغربي، مشيرًا إلى تقديم الدعم اللوجستي والمادي اللازم لضمان تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وتقديم خدمات أمنية متميزة للمواطنين، إلى جانب مكافحة جميع أشكال الجريمة والحفاظ على وحدة النسيج الاجتماعي لتحقيق السلم العام.
الوسوم#سبها اجتماع أمني الجنوب الغربي عصام أبوزريبة ليبيا
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: سبها اجتماع أمني الجنوب الغربي عصام أبوزريبة ليبيا فی الجنوب الغربی الأمن فی
إقرأ أيضاً:
مصادر أمنية:الحشد الشعبي قرر “إبقاء القوات الأمريكية “في العراق والتوجه نحو “مقاولة الجيوب”
آخر تحديث: 1 فبراير 2025 - 11:47 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكدت مصادر أمنية مطلعة، السبت ، ان الاجتماعات الأخيرة بين زعماء فصائل الحشد الشعبي الولائية قد “ناقشت بشكل مكثفً ” حول مستقبل القوات الأمريكية في العراق،وتمخضت تلك الاجتماعات بقرار ” أن “انسحاب القوات الأمريكية حاليًا قد لا يكون في مصلحة إيران والعراق”، نظرًا للتهديدات المتزايدة من التنظيمات الإرهابية!! وسقوط نظام الأسد”.واعتبرت تلك الفصائل ان امريكا وإسرائيل “ربما” سيكونان أصدقاءاً للحشد الشعبي مستقبلاً ، أما إيران، الحليف الأساسي للفصائل الحشدوية، فلم تصدر حتى الآن موقفًا رسميًا حول هذه التغيرات، لكن مصادر مطلعة في طهران أكدت أن سقوط الأسد “وجه ضربة لمحور المقاومة” وأجبر القيادة الإيرانية على إعادة تقييم استراتيجياتها في العراق وسوريا، وتتجنب التصعيد في العراق في الوقت الحالي، خاصة بعد أن أصبحت تواجه تحديات أكبر في سوريا ولبنان واليمن.
وزير البريد: خطوات جديدة نحو التحول الرقمي في الجزائر