أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان صدر الخميس، أنها تواصل اتخاذ خطوات لدعم المواطنين الأميركيين المقيمين في لبنان أو الراغبين في مغادرته، نظرا للوضع الأمني المتقلب في البلاد.

ومنذ 28 سبتمبر، أمنت الولايات المتحدة أكثر من 5000 مقعد في رحلات جوية للمواطنين الأميركيين والمقيمين الدائمين القانونيين وأفراد عائلاتهم لمغادرة لبنان.

كما وفرت الحكومة الأميركية مقاعد على الرحلات التجارية والرحلات الجوية التي تنظمها الحكومة للأسر الأميركية.

وقدمت السفارة الأميركية في بيروت خدمات قنصلية للمواطنين الذين يحتاجون إلى متابعة رحلاتهم، كما وفرت قروضا للمواطنين الأميركيين لتلبية احتياجاتهم الطارئة.

وأكد البيان أن السفارة الأميركية في بيروت ستبقى مفتوحة لتقديم الخدمات القنصلية الطارئة مثل معالجة طلبات جوازات السفر.

وتواصل الولايات المتحدة العمل مع شركات الطيران لتوفير مقاعد للأميركيين الراغبين في مغادرة لبنان، مشيرة إلى أن عدد المقاعد المتاحة يفوق الطلب حتى الآن، وفق البيان.

وشددت الوزارة على أن المواطنين الأميركيين الذين يرغبون في الحصول على مزيد من المعلومات حول المغادرة أو المساعدة يمكنهم ملء استمارة الدعم في الأزمات، وحثت جميع الأميركيين في لبنان على التسجيل في برنامج تسجيل المسافر الذكي (STEP) لتلقي التحديثات المستمرة.

يذكر أن وزارة الخارجية الأميركية كانت قد أصدرت في 31 يوليو تحذيرا من المستوى الرابع يدعو المواطنين الأميركيين إلى عدم السفر إلى لبنان، ويحث الموجودين فيه على مغادرته بسبب التهديدات الأمنية المتزايدة.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ما آفاق المطالبات بوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة الأميركية لحرب غزة؟

وعبرت زعيمة حزب الخضر، جيل ستاين في مقابلة حصرية مع البرنامج عن اعتراضها على استمرار تزويد إسرائيل بالأسلحة الأميركية، قائلة: "إن ذلك يصور للناس أن أيدينا ملطخة بالدماء، بينما نحن معترضون على هذه السياسات".

وأشارت إلى التكلفة المرتفعة لتسليح إسرائيل، خاصة مع الحاجة الملحة لهذه الأموال في مواجهة الكوارث الطبيعية مثل الأعاصير، مضيفة أن: "حوالي نصف ميزانيتنا تذهب في الحروب التي لا نهاية لها والتي تسفر عن تلك المذابح التي نراها".

ومن جانبه، أكد عمدة مدينة ديربورن في ميشيغان، عبد الله حمود، في مقابلة خاصة، أن القضية تتجاوز أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول، مشيراً إلى أن "الأمر يتعلق باحتلال متواصل طيلة الـ 75 عاماً الماضية، ويتعلق بالنكبة وبأكثر من 40 ألفا من الفلسطينيين الذين قتلوا".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 26 عيوب قاتلة لدى دونالد ترامبlist 2 of 2هل يعرقل شبح الانتخابات دعم واشنطن لضربات إسرائيلية على إيران؟end of list

وأضاف العمدة -المعروف بأنه مناوئ لسياسات المرشحين الرئاسيين دونالد ترامب وكامالا هاريس– أن بعض التقديرات تشير إلى أن عدد القتلى قد وصل إلى 180 ألفا، مؤكدا ضرورة تسمية "كل هذه الفظائع بأسمائها".

تحول في المواقف

وفي سياق متصل، أجرى البرنامج مقابلة حصرية مع عمدة مدينة هامتراك عامر غالب، الذي أيد المرشح الجمهوري ترامب.

وأوضح غالب أن قراره لا يستند فقط إلى السياسة في الشرق الأوسط، بل إلى "أشياء داخلية تراكمت على مدى العامين الماضيين"، مضيفا: "لم نواجه في مدينتنا صعوبات إلا من طرف واحد وهو الحزب الديمقراطي".

وبينما يستمر القتال والتدمير في غزة بعد مرور عام على اندلاع الحرب، لم تتمكن إدارة الرئيس جو بايدن ونائبته هاريس من تحقيق وقف لإطلاق النار.

وجدد كل من بايدن وهاريس إدانتهما لهجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول بمناسبة مرور عام عليه، كما فعل الرئيس السابق والمرشح الجمهوري ترامب.

وتبرز ولاية ميشيغان كمركز لشرائح كبيرة من الأميركيين من أصول عربية ومسلمة، الذين يتابعون عن كثب ما يجري في منطقة الشرق الأوسط ويحاولون التأثير في مواقف الإدارة الأميركية.

ونتيجة لعدم تحقيق مطالبهم، دعا العديد منهم إلى مقاطعة مرشحة حزبهم الديمقراطي هاريس.

في المقابل، يحاول المرشح ترامب استغلال هذا الوضع لتعزيز مواقعه الانتخابية في الولاية، رغم أن الكثيرين لا يزالون يرفضونه.

وفتح هذا الوضع الباب أمام أحزاب ثالثة، مثل حزب الخضر، للظهور كبديل محتمل للناخبين المحبطين من الحزبين الرئيسيين.

وتسلط هذه التطورات الضوء على التأثير العميق للسياسة الخارجية الأميركية في الشرق الأوسط على الساحة السياسية الداخلية، وتشير إلى تحول محتمل في المشهد السياسي الأميركي مع اقتراب الانتخابات الرئاسية القادمة.

10/10/2024-|آخر تحديث: 10/10/202408:11 م (بتوقيت مكة المكرمة)المزيد من نفس البرنامجكيف تؤثر الانتخابات والحرب بالشرق الأوسط على عرب أميركا؟play-arrowمدة الفيديو 02 minutes 29 seconds 02:29غزة تتصدر أجندة اجتماعات "الأمم المتحدة" وسط دعوات لإصلاح مجلس الأمنplay-arrowمدة الفيديو 00 minutes 59 seconds 00:59ما مصير حرب غزة والقضية الفلسطينية بعد الانتخابات الأميركية؟play-arrowمدة الفيديو 01 minutes 58 seconds 01:58"من واشنطن".. حراك الشارع الأميركي بين قضيتي جنوب أفريقيا وفلسطينplay-arrowمدة الفيديو 54 minutes 28 seconds 54:28من واشنطن".. تداعيات تراجع شعبية الرئيس بايدن بسبب دعمه لإسرائيل"play-arrowمدة الفيديو 01 hours 08 minutes 03 seconds 01:08:03من واشنطن- التماهي والاختلاف بين أهداف بايدن ونتنياهوplay-arrowمدة الفيديو 50 minutes 00 seconds 50:00من واشنطن- هل يستطيع الشارع التأثير على دعم الإدارة الأميركية لعدوان إسرائيل على غزة؟play-arrowمدة الفيديو 49 minutes 18 seconds 49:18من نحناعرض المزيدمن نحنالأحكام والشروطسياسة الخصوصيةسياسة ملفات تعريف الارتباطتفضيلات ملفات تعريف الارتباطخريطة الموقعتواصل معنااعرض المزيدتواصل معنااحصل على المساعدةأعلن معناالنشرات البريديةرابط بديلترددات البثبيانات صحفيةشبكتنااعرض المزيدمركز الجزيرة للدراساتمعهد الجزيرة للإعلامتعلم العربيةمركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسانقنواتنااعرض المزيدالجزيرة الإخباريةالجزيرة الإنجليزيالجزيرة مباشرالجزيرة الوثائقيةالجزيرة البلقانعربي AJ+

تابع الجزيرة نت على:

facebook-f-darktwitteryoutube-whiteinstagram-whiterss-whitewhatsapptelegram-whitetiktok-whiteجميع الحقوق محفوظة © 2024 شبكة الجزيرة الاعلامية

مقالات مشابهة

  • ما آفاق المطالبات بوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة الأميركية لحرب غزة؟
  • بري: الاتصالات مفتوحة مع واشنطن لكن الأميركيين لم يمارسوا الضغوط المطلوبة
  • حمدان بن زايد: القيادة توفر سبل الاستقرار والحياة الكريمة للمواطنين
  • مطار بيروت مفتوح.. إعلان من البيت الأبيض بشأن مغادرة الأمريكيين
  • الكرملين يكشف حقيقة وجود مكالمات هاتفية بين بوتين وترامب منذ مغادرة الأخير منصبه
  • تعرف على أبرز برامج الدعم المقدمة من الدولة للمواطنين
  • كوريا تقدم 3 ملايين دولار للاستجابة الإنسانية الطارئة في لبنان
  • «صحة مطروح» تقدم 316 ألف خدمة طبية للمواطنين ضمن مبادرة «بداية»
  • واشنطن تقدم 18 مليار دولار دعما لاسرائيل