الوطن:
2025-03-14@09:10:36 GMT

كيف انقرضت الديناصورات؟.. تفاصيل مهمة من 67 مليون سنة

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

كيف انقرضت الديناصورات؟.. تفاصيل مهمة من 67 مليون سنة

لماذا انقرضت الديناصورات وكيف؟ هل كان للبشر يد في ذلك؟ أم كوارث طبيعية في الخفاء كان بها أن تكون سببًا في انقراض هذا الكائن الضخم، فهل انقرضت الديناصورات بفعل فاعل؟، وأين كان مأواها الأخير؟. 

أسئلة كثيرة ربما تطرأ على خاطرك وبالك عندما تشاهد فيلمًا عن الديناصورات، أو رأيت صورة أو مُجسم، فدومًا ما يشغل بالك سبب انقراض هذا الحيوان العجيب، أكثر من معرفة معلومات عنه.

 

كيف انقرضت الديناصورات؟.. تفاصيل مرعبة من 67 مليون سنة

لا تزال بقايا الحفريات تقود فرق من العلماء للكشف عن الكثير حول حياة الديناصورات، وأسباب انقراضها، فمؤخرًا اكتشف العلماء أن كويكب ضخم كان السبب في انتهاء عهد الديناصورات، تحديدًا عندما اصطدم بالأرض قبل 67 مليون عام.

تفسيرات العلماء التي نشرتها «الجارديان»، كانت ناتجة عن عمليات المسح التفصيلية لفوهة موجودة تحت الماء، تحديدًا قبالة ساحل غينيا في غرب إفريقيا، التي نشأت بفعل اصطدام كويكب كبير آخر بالكوكب في نفس الوقت، وتحديدًا في نهاية العصر الطباشيري.

تأثير عنيف للكويكب الذي بلغ عرضه نحو 500 متر، أدى لظهور فوهة صدمية بلغ قطرها أكثر من خمسة أميال، بعدما ضرب الأرض بسرعة تقرب من 45 ألف ميل في الساعة.

أدلة وجود كويكب ضخم تسبب في التخلص من الديناصورات

وفقًا لما كشفت عنه البيانات، فإنه في عام 2022، تم الكشف عن أول دليل على هذا الكويكب الثاني، حينما كان الدكتور أويسدين نيكلسون، عالم جيولوجيا بحرية بجامعة هيريوت وات في إدنبرة، وفريقه يدرسون بيانات الانعكاس الزلزالي لقاع المحيط الأطلسي، وتأكدوا من وجود منخفض يبلغ عمقه نحو 9 كيلو، وبعد التقاطهم صورا زلزالية ثلاثية الأبعاد عالية الدقة للمنخفض، تأكدوا من إنه فوهة صدمية، وأُطلق عليها «فوهة نادر».

ووفقًا للمصادر، نتجت «فوهة نادر» عن ضرب كويكب الأرض منذ أكثر 66 مليون سنة، وهو نفس عمر الكويكب الذي قضى على الديناصورات.

وعاود العلماء لاستخدم التصوير الزلزالي ثلاثي الأبعاد لرسم خريطة لحافة الحفرة والندوب الجيولوجية التي تقع على عمق 300 متر تحت قاع المحيط، وعلى إثرها أكد «نيكلسون» إن هناك نحو 20 فوهة صدمية في جميع أنحاء العالم، ولم يتم التقاط أي منها بأي شيء قريب بهذا المستوى من التفاصيل.

متى ضرب الكويكب الأرض؟

وعلى الرغم من التأكد من إن الكويكب هو القاتل الأول للديناصورات، إلا إن العلماء عجزوا عن تحديد موعد ضرب الكويكب للأرض، لكن اكتشاف الفوهة الصدمية وعمرها التقريبي، تُشير إلى إنها كانت في نهاية العصر الطباشيري.

دليل آخر عن وجود الديناصورات بالمحيط الأطلسي 

في العام الماضي، قاد بحتًا مجموعة من العلماء أجانب ومغاربة للعثور على بقايا ديناصور تعود إلى قبل 66 مليون سنة، وتنتمي إلى فصية «تيركس» أشرس الفصائل الآكلة للحوم، وتم اكتشافه في إحدى مناطق المدينة الجديدة المغربية الموجودة على ساحل المحيط الأطلسي، بحسب ما تم نشره في مجلة «Cretaceous Research» العلمية.

وكشف نيك لونغريتش، أحد علماء الحفريات بجامعة باث البريطانية، حينها، عبر دراسة علمية لفريقه، تم توثيقها ونشرها في مجلة «Cretaceous Research» المواكبة لآخر الأبحاث العلمية المتعلقة بالحفريات الطباشيرية، إنه تم العثور على ساق قدم حيوان طولها مترين ونصف، وعظم ساق سفلي تعود لحيوان مفترس ضخم يبلغ طوله 5 أمتار.

متى انقرضت  الديناصورات؟ 

ووفقًا لدراسة أجرتها جامعة «بوردو» الفرنسية، العام الماضي، ونشرها موقع Science Direct، فإن الانقراضات حدثت إثر اصطدام كويكب بالأرض قبل أكثر من 166 مليون عام. 

كما أشارت الدراسة، إن هناك بعض الأسباب التي أدت إلى تدهور الحياة وانقراض البشرية خلال العقود القادمة، أبرزها نقص الطاقة أو الموارد المهمة، والأحداث الكارثية، والنزاعات، والنشاط البشري غير الآمن للبشر على البيئة. 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: انقراض الديناصورات ديناصور الديناصورات ملیون سنة

إقرأ أيضاً:

صحوة «الفيروس العملاق» تخيف العلماء

البلاد ــ وكالات
حقق فريق علمي من جامعة البحر المتوسط الفرنسية اكتشافًا مذهلاً في سيبيريا، بعد عثورهم على عينة حية لفيروس «بيثو» العملاق الذي يقدر عمره بـ 30,000 سنة.
وتم العثور على هذا الفيروس بمنطقة «تشوكوتكا» بشمال شرق روسيا، وهي منطقة تعرف بوجود الطبقة الصقيعية، حيث يكون الجو في حالة تجمد دائم. هذا الاكتشاف أثار العديد من التساؤلات حول تأثير التغيرات المناخية على إطلاق فيروسات قديمة، واحتمالية تأثير ذلك على صحة البشر.
فيروس« بيثو» ينتمي إلى عائلة الفيروسات العملاقة، ويعد أكبر فيروس مكتشف حتى الآن. يبلغ طوله 1.5 ميكرومتر وقطره 0.5 ميكرومتر، ما يجعله مرئيًا تحت المجهر الضوئي. شكل الفيروس بيضاوي، وله جدران سميكة تشبه القارورة مع ثقب في أحد طرفيه. رغم كونه لا يشكل خطرًا على البشر، أو الحيوانات، إلا أنه يصيب كائنات وحيدة الخلية تُعرف بالأميبا، وهو ما يوضح قدرة الفيروس على العدوى؛ رغم مروره بآلاف السنين في حالة خمول.

مقالات مشابهة

  • علي جمعة: الاستيقاظ لصلاة الفجر يقي من الجلطات
  • حزب الجبهة الوطنية يعتمد نصف مليون مؤسس ويقبل عضويتهم (تفاصيل)
  • تزامنًا مع اقتراب عيد الفطر.. تفاصيل مهمة عن حقوق الموظفين في الإجازات
  • تزايد انبعاث الغازات.. مؤشرات على قرب حدوث ثوران بركان في آلاسكا
  • العثور على جمجمة نوع بشري قديم "غير معروف" في إسبانيا
  • تفاصيل جريمة غسل تاجر سلاح لـ67 مليون جنيه
  • هل أخطأ العلماء في حساب معدل الاحترار العالمي؟
  • صحوة «الفيروس العملاق» تخيف العلماء
  • مصادر لـعربي21: تركيا مطلعة وتشعر بارتياح إزاء اتفاق قسد ودمشق.. تفاصيل مهمة
  • مصادر عربي21: تركيا مطلعة وتشعر بارتياح إزاء اتفاق قسد ودمشق.. تفاصيل مهمة