حميدتي ألمح إلى وجود مؤامرة مسبقة لتدمير السودان
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أخطر ما في خطاب حميدتي هو اتهامه للدول الداعمة للاتفاق الإطاري بتدمير السودان وتحميلها المسئولية عن ذلك. وأكثر من ذلك، ألمح إلى وجود مؤامرة مسبقة لتدمير السودان.
إتهام واضح وصريح، ذكر بالتحديد أمريكا والسعودية والاتحاد الأوروبي كما ذكر فولكر. قال لهم “ليه دمرتو بلدنا”. ولكنه لم يأت على ذكر الأمارات إطلاقا!
السؤال هنا من الذي كان يحارب؟ هل أرسلت هذه الدول جنود؟ أرسلت أسلحة؟
– لا.
الذي كان يقاتل هو الدعم السريع بدعم أماراتي وبمساندة عدد من الدول الأفريقية وبمشاركة مرتزقة أجانب تكلمت عنهم تقارير أممية وتقارير صحفية في أكبر صحف العالم. كل العالم يعرف ذلك.
ما الذي أقنعك (أو حتى لنقل أجبرك) كي خوض في مغامرة كنت مسبقا تعرف فشلها؟ لماذا كنت تستعد للحرب طوال الوقت وتهدد الشعب السوداني كله بالحرب إن لم نذهب في تنفيذ الإطاري؟
أمر محير أن يهاجم حميدتي في نفس اللحظة كل من أمريكا والاتحاد الأوروبي السعودية وقبلهم مصر في خطاب واحد. يبدو أنها درجة بعيدة من اليأس والإحباط، وهو لم يهاجم الأمارات لأنه يتكلم بلسانها على ما يبدو.
حليم عباس
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
قائد حركة أنصار الله: مشروع “الشرق الأوسط الجديد” هو امتداد للمخطط الصهيوني لتدمير الأمة
الجديد برس|خاص|
أكد قائد حركة أنصار الله، عبدالملك الحوثي، اليوم الخميس، أن مشروع “الشرق الأوسط الجديد” هو في جوهره المشروع الصهيوني الذي يسعى إلى تدمير الأمة الإسلامية وتفكيكها، واصفًا هذا المخطط بـ”الكارثي والتدميري”.
وأشار الحوثي إلى أن تنفيذ أجزاء كبيرة من هذا المشروع موكول إلى أنظمة عربية وجماعات وكيانات تمول وتدعم هذا المخطط، معربًا عن أسفه لاستعداد بعض الدول العربية لتحمل الأعباء الكبرى لهذا المشروع.
وأوضح الحوثي أن المشروع الصهيوني يسعى إلى تحقيق أهدافه عبر توسيع الاحتلال الإسرائيلي في المنطقة وفق مخطط “إسرائيل الكبرى”، وتفتيت الدول العربية إلى كيانات صغيرة تحت عناوين طائفية ومناطقية وقومية.
وأضاف: “المؤسف للغاية أن يتحدث قادة العدو الصهيوني بكل وضوح ووقاحة عن أهدافهم التوسعية دون أن يواجهوا أي رد فعل حقيقي، في الوقت الذي تقابل فيه أي مواقف وطنية أو مقاومة بإدانة قاسية من بعض الأنظمة والجماعات العربية”.
وأكد السيد الحوثي أن العدو يعمل على استباحة المنطقة العربية بالكامل لصالح الإسرائيلي، بحيث يتمكن من احتلال أي جزء دون مقاومة أو حتى إدانة، موضحًا أن الأمريكي ينهب النفط السوري، والإسرائيلي يسرق ثروات فلسطين، ويركز على منابع المياه العذبة والثروات الطبيعية في سوريا وغيرها.
كما أكد، على “أن العدو يسعى إلى جعل شباب الأمة أدوات تخدم مصالحه، سواء عبر إشغالهم في الفتن الداخلية أو عبر نشر الفساد بينهم لطمس وعيهم الوطني، ما أدى إلى تسهيل مخططاته التدميرية ضد الأمة الإسلامية”.