حكاية أول مصنع للتليسكوبات الفلكية في مصر والشرق الأوسط
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
تحدث الإعلامي أحمد فايق، خلال تقديمه برنامج "مصر تستطيع"، المُذاع عبر فضائية "دي إم سي"، عن أول مصنع تليسكوبات فلكية في طنطا يفتح آفاق جديدة لمصر والشرق الأوسط في إنجاز غير مسبوق.
وقال إن المصنع يعتبر الأول من نوعه في مصر والشرق الأوسط، وبدأ ورشة صغيرة وتحول إلى مصنع عملاق ومركز تدريب.
وقال مختار عبدالفتاح، صاحب أول مصنع لصناعة التليسكوب في مصر والشرق الأوسط،: "فكرة المشروع جاءت لي وحصلت على تمويل من مجلس الوزراء"، موضحا: "مركز التدريب معتمد وحصل على ترخيص من وزارة التعليم العالي لاستقبال خريجي المؤهلات المتوسطة.
وأوضح أن هناك مركز تدريب وعشرات من فرص العمل والمصنع يحقق مكانة جولية حكاية مصنع للتليسكوبات الفلكية، مؤكدا أنه تحدى جديد انطلق للعالم من قبل منطقة الدلتا في مصر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر تستطيع أحمد فايق مصر والشرق الأوسط فی مصر
إقرأ أيضاً:
تودور «بديل» موتا في تدريب يوفنتوس
روما (أ ف ب)
يدفع تياجو موتا ثمن النتائج السيئة ليوفنتوس، إن كان في الدوري الإيطالي لكرة القدم أو بطولتي الكأس ودوري أبطال أوروبا اللتين ودعهما، بإقالته من تدريب الفريق الذي يتجه للاستعانة بلاعبه السابق الكرواتي إيجور تودور، وذلك بحسب التقارير الإعلامية.
وأفادت وسائل الإعلام، لاسيما صحيفة «جازيتا ديلو سبورت» وشبكة «سكاي سبورت» بأن يوفنتوس اتخذ قراره بإقالة موتا وتعيين تودور للإشراف على الفريق حتى نهاية الموسم.
وتحدثت التقارير عن أن القرار سيتخذ الأحد بإقالة موتا الذي قاد بولونيا إلى المركز الخامس في الدوري الموسم الماضي، وبالتالي المشاركة في دوري الأبطال، ما دفع يوفنتوس للتعاقد معه خلفا لماسيميليانو أليجري.
ويبدو أن الخسارتين الثقيلتين جداً في الدوري أمام أتالانتا في تورينو 0-4 وفيورنتينا 0-3 في المرحلتين الأخيرتين عجلتا من رحيل موتا.
ويحتل عملاق تورينو المركز الخامس في الدوري بعد 29 مرحلة، بفارق 12 نقطة عن غريمه إنتر المتصدر ونقطة خلف بولونيا الرابع.
وعجز ابن الـ42 عاماً عن تكرار الأداء الذي قدمه الموسم الماضي مع بولونيا، وظهر يوفنتوس فريقاً مملاً أداءً وعقيماً من حيث النتائج، وأبرز دليل تحقيقه 13 تعادلاً في الدوري هذا الموسم مقابل 13 فوزاً و3 هزائم.
على الصعيد القاري، فشل في التأهل المباشر إلى ثمن نهائي دوري الأبطال، وخاض الملحق الذي خسره على يد أيندهوفن الهولندي وودع بالتالي المسابقة، على غرار ما حصل معه في الكأس المحلية التي تنازل عن لقبها بخسارته في ربع النهائي على أرضه أمام إمبولي بركلات الترجيح بعد التعادل 1-1.
وفي التاسع من مارس، وصل يوفنتوس إلى الحضيض حين مني بأسوأ هزيمة على أرضه منذ 1967 بعد خسارته برباعية نظيفة أمام أتالانتا.
واتخذ المدرب البرازيلي الأصل قرارات مثيرة للجدل، بإبقائه لاعبين مثل الهداف الصربي دوشان فلاهوفيتش والواعد التركي كينان يلديز على مقاعد البدلاء.
ومع بقاء تسع مباريات على نهاية الدوري، ستكون مهمة المدرب الجديد إنقاذ موسم يوفنتوس من خلال احتلال مركز مؤهل إلى دوري الأبطال الموسم المقبل في صراع ساخن جداً، بما أنه لا يفصل بين بولونيا الرابع وميلان التاسع سوى ست نقاط.
وفي حال التعاقد مع تودور، سيعود ابن الـ46 عاماً إلى النادي الذي دافع عن ألوانه لاعباً بين 1998 و2007، وأحرز معه الدوري مرتين ووصل إلى نهائي دوري الأبطال عام 2003 وبقي معه حين عوقب بإنزاله إلى الدرجة الثانية عام 2006 بسبب فضيحة «كالتشوبولي».
ويصبح يوفنتوس ثالث مهمة تدريبية في الدوري الإيطالي لمدرب هايدوك سبليت الكرواتي وباوك اليوناني وجالطة سراي التركي ومارسيليا الفرنسي السابق، بعد أودينيزي وفيرونا وأخيرا لاتسيو الذي أشرف عليه لفترة وجيزة بين مارس ويونيو 2024 بعد استقالة ماوريتسيو ساري.
وبعد النافذة الدولية، يعاود يوفنتوس نشاطه السبت بلقاء جنوى على أرضه.