كاتب صحفي: هذه الزيارة كانت مؤلمة للغاية للرئيس السادات
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال محمد مصطفى أبو شامة، الكاتب الصحفي والمحلل السياسي، إن الأزمة الحقيقية التي أدت إلى حادث اغتيال الرئيس السادات كانت الزيارة الأخيرة للسادات إلى أمريكا وصدمته الكبيرة من انقلاب الإعلام الأمريكي بسبب استضافته شاه إيران، إذ لُقب وقتها في أمريكا شاه مصر.
قبل ثورة 52.. رقية السادات تروي موقفا مع الفنان صلاح ذو الفقار ووالدها كاتب صحفي: السادات كان قارئا جيدا للمشهد داخليا وخارجياوأضاف «أبو شامة»، خلال لقائه ببرنامج «كلام في السياسة»، المُذاع على قناة «إكسترا نيوز»، تقديم الكاتب الصحفي أحمد الطاهري، أن هذه الزيارة كانت مؤلمة للغاية للرئيس السادات وأنه عند عودته سافر إلى أسوان للاعتكاف لفترة وتداعيات الأحداث وسخونتها وقتها كانت تحيله إلى أنه فقد السند الأمريكي الذي دعم مفاوضات السلام منذ اليوم الأول.
وتابع: «شعبية الرئيس السادات كانت قوية للغاية بسبب انتصار حرب 6 أكتوبر»، مشيرًا إلى أن إسرائيل كانت تحتاج دائمًا لضغوط حتى يصل لتناغم ونتائج لأنه كان يمكن أن يتفاوض مع إسرائيل لسنوات ولكن دون نتيجة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: السادات أنور السادات مصر اخبار التوك شو
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: السادات لم يتخذ قرارات منافية للمنطق في حرب أكتوبر
قال الكاتب الصحفي محمود بسيوني رئيس تحرير جريدة أخبار اليوم، إن المخابرات المصرية أرسلت تقريرا للرئيس السادات جاء فيه «لا تغلق خليج العقبة لأن ذلك سيكون له تأثيرات سلبية على مصر».
قبل ثورة 52.. رقية السادات تروي موقفا مع الفنان صلاح ذو الفقار ووالدها كاتب صحفي: السادات كان قارئا جيدا للمشهد داخليا وخارجياوأضاف «بسيوني» خلال حواره مع الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على فضائية «إكسترا نيوز»، أن الرئيس السادات رد على المخابرات وقتها قائلا: «هذا قرار سياسي وعليكم أن تؤيدوه وتأتوا بمن يؤيده، متابعا: «كانت المؤسسات في ظل الحكم المؤسسي تقوم بعملها ولم يتخذ الرئيس السادات قرارات منافية تماما مع المنطق في هذا التوقيت».
وواصل: «حينما نرى كيف تعامل الرئيس السادات مع المؤسسات علينا أن نذكر أشرف مروان وكيف تعامل معه من خلال الرئيس والمخابرات وقتها».
لم يفرض وجهة نظر، حتى حينما كرم القادة في 73 قال «لقادتها الذين خططوا»، مواصلا: «نتكلم عن خط بارليف الذي كان يحتاج إلى قنبلة نووية، ولم تكن موجودة في مصر وفي حال إذا كان متوفرة كانت الدولة ستتجه لحرب نووية لولا فكر الرئيس السادات وتخطيطه لحرب أكتوبر».