أكدت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل)، أمس الخميس، أنها عازمة على البقاء في مواقعها في جنوبي لبنان، بحسب "رويترز"، في أول رد منها على دعوة تل أبيب نقل القوة إلى مسافة 5 كيلومترات شمالا.

وقال المتحدث باسم القوة أندريا تينينتي، إن قرارها يأتي على الرغم من الهجمات الإسرائيلية في الأيام القليلة الماضية، وكذلك الأوامر التي يوجهها الجيش الإسرائيلي بالمغادرة.

وأوضح أن الهجمات الإسرائيلية على قوات حفظ السلام الأربعاء والخميس أدت إلى إصابة اثنين من أفرادها، وتعطل بعض قدراتها على المراقبة.

وأضاف: "قطعا، ربما يكون هذا من أخطر الأحداث أو الوقائع التي شهدناها على مدار 12 شهرا ماضية"، مشيرا إلى تبادل إطلاق النار بين قوات إسرائيلية وحزب الله.

وفي وقت سابق من يوم الخميس، دعت تل أبيب إلى نقل قوة الأمم المتحدة المؤقتة في جنوبي لبنان "يونيفيل" من موقعها، بعد أن نددت دول أوروبية بإطلاق الجيش الإسرائيلي النار على مواقع للقوة المكلفة بمراقبة الحدود الإسرائيلية اللبنانية.

وقال مبعوث إسرائيل لدى الأمم المتحدة، داني دانون، إن بلاده توصي بنقل قوات "يونيفيل" لمسافة 5 كلم شمالا "لتجنب الخطر مع تصاعد القتال".

ووافقت الدول الخمسون المساهمة في القوة الخميس على مواصلة نشر أكثر من 10400 جندي من قوات حفظ السلام بين نهر الليطاني في الشمال والحدود المعترف بها من الأمم المتحدة بين لبنان وإسرائيل المعروفة باسم الخط الأزرق في الجنوب.

وقال تينينتي "نحن هناك لأن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة طلب منا أن نكون هناك. لذا سنبقى حتى يصبح الوضع مستحيلا بالنسبة لنا للعمل".

وقالت "يونيفيل" إن اثنين من جنودها أصيبا في واقعة أطلقت خلالها دبابة إسرائيلية النار على برج مراقبة في المقر الرئيسي لليونيفيل في الناقورة، ما أدى إلى إصابة البرج وسقوط الفردين.

وذكرت قوة حفظ السلام في بيان أن القوات الإسرائيلية أطلقت النار أيضا على موقع قريب، ما أدى إلى إتلاف مركبات ونظام اتصالات، وأطلقت الأربعاء "النيران عمدا وعطلت" كاميرات المراقبة في المنطقة.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل لبنان حزب الله غزة الاحتلال حسن نصر الله الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

اجتماع تنسيقي بين وزير الزراعة ومنظمات الأمم المتحدة لمناقشة الأضرار الزراعية

عقد وزير الزراعة عباس الحاج حسن، اليوم الاثنين، اجتماعا تنسيقيا مع منظمات الأمم المتحدة للبحث في الأضرار الزراعية، في حضور المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية بالإنابة مدير وممثل برنامج الأغذية العالمي ماثيو هولينغورث، ممثلة منظمة الأغذية والزراعة في لبنان بالإنابة فيرونيكا كواترولا، والممثلة المقيمة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان بليرتا أليكو، إلى جانب عدد من الخبراء والفنيين من وزارة الزراعة والمنظمات.

استهل الحاج حسن الاجتماع بتأكيد "أهمية التعاون والتنسيق بين وزارة الزراعة ومنظمات الأمم المتحدة"، مشيرا إلى أن "الوزارة أنهت الاستبيان الأولي لمسح الأضرار الزراعية واستكملت تشكيل اللجان التنظيمية والفنية والفرق الميدانية وفق آلية مسح الأضرار التي اعتمدتها الوزارة منذ إعلان وقف إطلاق النار".

من جهته، قدم هولينغورث عرضا لـ"خطة العمل التي توصل إليها الخبراء"، مشيرا إلى "اعتماد المسح الجوي، إضافة إلى التحقق الميداني وتعبئة الاستمارات التفصيلية للأضرار بإشراف ومتابعة من وزارة الزراعة، بما يتيح تحديد نوع التدخلات المطلوبة بشكل دقيق ومساعدة المتضررين عبر البرامج والمشاريع التي تنفذ في لبنان".

وأقر المجتمعون "خطة العمل للتعاون المشترك بين وزارة الزراعة ومنظمات الأمم المتحدة، في إطار مسح الأضرار الزراعية وسيتم الاعلان   عنها رسميا يوم الجمعة المقبل".

وفي ختام الاجتماع، شكر الحاج حسن لـ"منظمات الأمم المتحدة تعاونها المثمر ودعمها المستمر، الذي أسس إلى استعادة الثقة الداخلية والدولية"، مؤكدا "أهمية الجهود المشتركة لتعزيز صمود القطاع الزراعي في لبنان".

مقالات مشابهة

  • اجتماع تنسيقي بين وزير الزراعة ومنظمات الأمم المتحدة لمناقشة الأضرار الزراعية
  • لبنان.. عون: متمسكون بانسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة في الجنوب
  • أوجه الشبه والاختلاف بين غزة ولبنان في نظر إسرائيل
  • غوتيريش: على إسرائيل احترام سيادة لبنان وسلامة أراضيه
  • واشنطن بوست: هذا حجم الدمار الذي أحدثته إسرائيل بلبنان بعد الهدنة
  • غوتيريش زار لبنان لتعزيز أصوات النساء في تعافي البلاد
  • الجيش اللبناني يعيد انتشاره في بلدات بالجنوب بعد انسحاب القوات الإسرائيلية
  • أمين عام حزب الله يتهم إسرائيل بخرق اتفاق إطلاق النار "مئات" المرات  
  • بيانات وصور.. صحيفة أميركيّة: هذا ما قامت به إسرائيل بعد اتّفاق وقف إطلاق النار في لبنان
  • جوتيريش يعرب عن دعم الأمم المتحدة الكامل للعملية الجارية في لبنان