مديرية طرابلس: قبضنا على لص سرق هاتفين وساعة
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أعلنت مديرية أمن طرابلس، القبض على أحد الأشخاص بحي الأندلس، امتهن سرقة محلات الهواتف المحمولة.
وذكر بيان مديرية الأمن، عبر صفحة الفيسبوك، أنه ورد “بلاغ لمركز حي الأندلس مفاده أن صاحب محل للهواتف المحمولة، أثناء مباشرته لطلبات زبائن المحل طلب منه أحدهم رؤية هواتف بخصائص وثمن محدد فقام بعرض هاتفين له و أثناء انشغاله بتلبية طلبات زبائن آخرين، قام هذا الزبون اللص بسرقة الهاتفين دون أن ينتبه صاحب المحل و غادر اللص بما سرق”.
وتابع البيان؛ أن نفس المتهم المقبوض عليه قام بالدخول لمحل آخر، وطلب من “صاحب المحل ساعة أبل فقام بتلبية طلبه وأثناء انشغاله مع زبائن قام بتبديل الساعة الأصلية بساعة تجارية لا تتجاوز قيمته 25 دينار، وغادر المحل دون أن ينتبه صاحب المحل لعملية السرقة”.
وأشار البيان، إلى أن أصحاب المحلات بعد انتباههم للسرقة قاما بتقديم بلاغات لمركز حي الأندلس الذي كلف فريق عمل للتحري والبحث واستطاع الفريق التعرف على “الزبون اللص” من خلال أحد كاميرات المراقبة.
وختم البيان موضحًا أنه تم القبض على المتهم، أثناء تواجده في وسط البلاد ، حيث تم الاستدلال معه واعترف بما نسب إليه وأنه قام ببيع المسروقات لدى أحد المحلات وأخدهم للمحل الذي باع فيه المسروقات.
وختم البيان موضحًا أنه تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة، وأحيل للنيابة من حيث الاختصاص.
الوسوممديرية طرابلسالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: مديرية طرابلس
إقرأ أيضاً:
لنقي: حكومة طرابلس تحاول إلهاء المجتمع بقضايا الحجاب بدلًا من مواجهة الفساد
ليبيا – اعتبرت زهراء لنقي، عضو ملتقى الحوار السياسي، أن تصريحات وزير الداخلية بحكومة تصريف الأعمال عماد الطرابلسي بشأن فرض الحجاب تهدف إلى إشغال الرأي العام عن القضايا الجوهرية مثل الفساد المالي والإداري وتهريب الأموال.
لنقي أوضحت في تصريحات خاصة لصحيفة الشرق الأوسط أن “هذا التوجه يأتي ضمن سلسلة من الإجراءات التي تقوم بها حكومة الوحدة الوطنية بين الحين والآخر، بهدف إعادة المنظومة الأمنية القمعية وكبت الحريات العامة وملاحقة المجتمع المدني باستخدام خطاب متشدد”.
وأضافت لنقي أن التركيز على المرأة وزيّها يعد زوبعة هدفها الإلهاء، مشيرة إلى أن “حكومة طرابلس تسعى لتقديم نفسها كسلطة دينية، وهو أمر لا يعكس الواقع”. وأكدت أن “90% من النساء الليبيات يرتدين الزي نفسه داخل البلاد، ولا يوجد مبرر لإثارة مثل هذه القضايا سوى لصرف الأنظار عن مشكلات أكثر أهمية”.