ناسا ترصد صخرة “وجه الإنسان” على كوكب المريخ
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
رصدت مركبة ناسا الفضائية صخرة غريبة ملقاة على سطح المريخ، ويبدو أن لها وجها يشبه وجه الإنسان.
وحسب ما نقلت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، فإن مركبة “بيرسيفيرانس” التقطت صورا لـ”صخرة غريبة” في 27 سبتمبر، أثناء شق طريقها عبر فوهة جيزيرو.
وتقول “ناسا” إن فوهة جيزيرو هي منطقة يبلغ عرضها 28 ميلا (نحو 45 كيلومترا) على سطح المريخ ربما غمرتها المياه ذات يوم.
وفي أقصى يسار الصورة، تبدو الصخرة ذات الشكل الغريب وكأنها عبارة عن رأس مسحوق قليلا، مع سمات مميزة بما في ذلك العيون والأنف والفم.
وكانت المركبة الفضائية “بيرسيفيرانس”، وهي عبارة عن مختبر متنقل بحجم السيارة ويتم التحكم فيه عن بعد، تستكشف موقع اصطدام إحدى الكويكبات منذ فبراير 2021.
وذكرت “ديلي ميل” أن جيزيرو كانت “تتدفق بالمياه منذ حوالي 3.7 مليار سنة، مع وجود أدلة على وجود بحيرة قديمة مفقودة”.
وتتمثل المهمة في أن يبحث المسبار عن صخور قديمة يمكن أن توفر معلومات حول التاريخ المبكر للمريخ.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
علماء يحذرون من اقتراب كويكب مدمر للمدن.. يصطدم بالأرض في هذا الموعد
خلال السنوات المقبلة من المتوقع أن يصطدم كوكب مدمر للمدن بعد اكتشافه حديثًا، لذلك حذر العلماء من المخاطر التي تقع بكوكب الأرض في حال اصطدامه بها، خاصة إذا هبطت في منطقة ذات كثافة سكانية عالية مثل مدينة كبيرة، وفق ما نشرته صحيفة «نيويورك تايمز».
اصطدام صخرة فضائيةاحتمالية اصطدام صخرة فضائية ضخمة بكوكب الأرض، تبلغ 1.2%، ومن المتوقع أن تصطدم بالأرض في عام 2032، ولديها القدرة على التسبب في أضرار كبيرة، خاصة أن حجمه في نفس حجم الكويكب «تونجوسكا» الذي تسبب في أقوى تأثير انفجاري في التاريخ المسجل.
عندما اخترق الكويكب الغلاف الجوي للأرض في عام 1908، انفجر في الهواء فوق سيبيريا في ما يسمى بـ«الانفجار الجوي»، وكان الانفجار يعادل تفجير 50 مليون طن من مادة «تي إن تي»، مما أدى إلى تدمير ما يقرب من 80 مليون شجرة على مساحة 830 ميلاً مربعاً من الغابات، وأسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص.
موعد اصطدام الصخرة الفضائية بالأرضفي 22 ديسمبر 2032، سوف يقترب الكويكب الضخم على مسافة تقرب من 66 ألف ميل من كوكب الأرض، ويشار إلى أن هناك فرصة ضئيلة للغاية لاصطدامه المباشر بالأرض، خاصة أنه بعد اكتشافه مباشرة ارتفع على الفور إلى أعلى قائمة المخاطر الآلية لوكالة ناسا، والتي تصنف الأجسام القريبة من الأرض «NEOs» المعروفة حسب احتمالية اصطدامها بكوكبنا.
الكويكب من الممكن أن ينفجرووفق وكالة «ناسا» أنه إذا تسلل هذا الكويكب إلى الغلاف الجوي للأرض، فمن الممكن أن ينفجر في الهواء مثل كويكب تونجوسكا، كما إنه من الممكن أن يظل الكويكب سليمًا خلال الهبوط ويصطدم بالأرض، مما يؤدي إلى إنشاء حفرة ضخمة وتدمير المجتمعات البشرية في منطقة الاصطدام، ولكن احتمالات اصطدام الكويكب بالأرض ضئيلة.
قوة تأثير اصطدام الكويكب بالأرض، ستعتمد على جوانب غير معروفة حاليًا لتكوينه وتقدير أكثر دقة لحجمه، «لا ينبغي للناس أن يقلقوا بشأن هذا الأمر على الإطلاق حتى الآن واحتمال الاصطدام لا يزال منخفضا للغاية والنتيجة الأكثر ترجيحًا هي صخرة تقترب منا لكنها لا تصطدم بنا» وفق مهندس مسح كاتالينا السماوي وصائد الكويكبات ديفيد رانكين.