قرض بـ500 مليون يورو بهدف تمويل برنامج إعادة إعمار مناطق زلزال الحوز
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
وقعت كل من وزارة الاقتصاد والمالية والبنك الأوربي للاستثمار، اليوم الخميس بالرباط، اتفاقا لتمويل برنامج إعادة البناء والتأهيل لما بعد زلزال الحوز، بمبلغ إجمالي قدره 500 مليون أورو.
ويشكل هذا الاتفاق، الذي وقعه بالأحرف الأولى الوزير المنتدب لدى وزيرة الاقتصاد والمالية المكلف بالميزانية، فوزي لقجع، ونائب رئيس البنك الأوربي للاستثمار، لوانيس تساكيريس، بحضور وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، ووزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، الدفعة الأولى من تمويل إجمالي قدره مليار أورو مخصص لدعم جهود إعادة بناء وتأهيل المناطق المتضررة من زلزال الحوز.
وأكد لقجع أن هذه الشراكة المالية تندرج ضمن الجهود ذات الصلة بتعبئة الموارد اللازمة لإعادة تأهيل البنيات التحتية الأساسية والخدمات العمومية في المناطق المتضررة من الزلزال، موضحا أنه سيتم تنزيلها في مرحلتين على امتداد خمس سنوات.
وأضاف أن المرحلة الأولى تتمثل في التدخلات الخاصة بإعادة بناء البنيات التحتية الأساسية وتأهيل الطرق الرئيسية، بينما ستخصص المرحلة الثانية لمواكبة الحكومة المغربية في جهودها الرامية للتأهيل الشامل بغرض إرساء نموذج للتنمية المجالية والسوسيو -اقتصادية مندمج ومتوازن في المنطقة. ومن جانبه، أشار السيد تساكيريس، الذي يقوم بزيارة رسمية إلى المغرب في إطار تعزيز الشراكة القائمة بين البنك الأوربي للاستثمار والمملكة، إلى أن هذا التمويل « لن يمكن فقط من استعادة الخدمات الحيوية في المناطق الأكثر تضررا، بل سيساعد أيضا في إعادة إنجاز بنيات تحتية حديثة، صامدة ومحترمة للبيئة ».
وأضاف: « غايتنا هي أن يتمكن سكان المناطق المتضررة من استعادة ظروف حياة كريمة باستفادتهم، على الخصوص، من مدارس، وطرق ومستشفيات حديثة تستجيب لأفضل المعايير الدولية »، مسجلا أن هذا المشروع يتلاءم مع أولويات المناخ بالنسبة للبنك الأوربي للاستثمار وأهداف التنمية المستدامة.
ومن جهته، أبرز بنموسى أن هذا المشروع يتغيى تحسين ظروف عيش ساكنة المناطق المتضررة من خلال إعادة توفير الخدمات العمومية وتحفيز الانتعاش الاقتصادي، وكذا إعادة بناء وتحديث البنيات التحتية الحيوية على غرار المدارس، والمستشفيات والطرق التي لحق بها الضرر جراء الزلزال ».
وأضاف أنه يهدف أيضا إلى تعزيز صمود المناطق المتضررة، من خلال بنيات تحتية مستدامة ومقاومة لآثار التغيرات المناخية وفقا لأولويات الشراكة الخضراء بين المغرب والاتحاد الأوربي.
ومن شأن هذا المشروع المساهمة في إعادة إنجاز بنيات تحتية أكثر مقاومة ونجاعة وبلوغ أهداف التنمية المستدامة، ولاسيما التعليم الجيد (الهدف 4)، والصحة الجيدة والرفاه (الهدف 3)، والعمل المناخي (الهدف 13).
كلمات دلالية أوروبا إعمار الحوز المغرب بنوك حكومة زلزال كوارثالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أوروبا إعمار الحوز المغرب بنوك حكومة زلزال كوارث المناطق المتضررة من الأوربی للاستثمار أن هذا
إقرأ أيضاً:
بين البدو.. نتانياهو يدعو لمحاربة تعدد الزوجات
وافقت لجنة وزارية لشؤون المجتمع البدوي في إسرائيل، الثلاثاء، على تحديث "خطة المراكز" الخاصة بتنظيم استقرار التجمعات البدوية في النقب.
وقدم الخطة وزير الشتات عميحاي شيكلي، المسؤول عن سلطة شؤون البدو، فيما صدرت توجيهات لتعزيز الجهود لمحاربة ظاهرة تعدد الزوجات.
وتسعى "خطة المراكز" إلى تنظيم الاستقرار البدوي عبر إنشاء تجمعات سكنية مخصصة لسكان القرى البدوية غير المعترف بها.
وتمت الموافقة على توسيع نطاق الخطة لتشمل مناطق إضافية، منها منطقة "بكعات عراد" ومحيط سجن بئر السبع، بهدف تسوية أوضاع التجمعات في هذه المناطق وتعزيز سيادة الدولة في النقب، وفقا لبيان حكومي.
كما تم عرض تقرير أمام اللجنة، التي يرأسها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، كشف عن ارتفاع نسبته 400% في تنفيذ أوامر الهدم للبناء غير القانوني في النقب خلال عام 2024، مما أسهم في زيادة عدد اتفاقيات التسوية التي تم التوصل إليها.
نتانياهو صرّح قائلاً: "أود التأكيد على أهمية محاربة ظاهرة تعدد الزوجات، وأوجه الجهات الحكومية المعنية بتكثيف جهودها للتصدي لهذه الظاهرة. كما أرحب بتشديد سياسة الإنفاذ والهدم ضد البناء غير القانوني، وأدعو لتسريع وتيرة التسوية مع تطوير أفكار وأدوات جديدة، كما قدمها وزراء الحكومة في اللجنة".
وقال وزير الشتات ومكافحة معاداة السامية، عميحاي شيكلي "نظراً لنجاح خطة المراكز خلال العام الماضي، قررنا توسيع مناطق التركيز لتشمل مناطق استراتيجية إضافية، بهدف تحسين الوضع في النقب وتوفير حلول تسوية أكبر للسكان البدو".