عودة أكثر من ألف سوداني من مصر يومياً
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
عودة كثير من السودانيين من مصر إلى بلادهم، جاء بعضها استجابة لنداء العودة الطوعية وبعضها الآخر نتيجة صعوبات الإقامة الطويلة في مصر.
وداي حلفا: التغيير
تزايد عدد السودانيين العائدين من مصر إلى بلادهم طوعياً في الفترة الأخيرة، بعد أن لجأوا إليها منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع في منتصف ابريل 2023م.
وكشف مصدر مسؤول بمعبر أشكيت البري الرابط بين البلدين، عن استقبال معبري أرقين وأشكيت متوسط عودة طوعية لـ1200 سوداني من مصر إلى السودان.
وطبقاً لوكالة السودان للأنباء (سونا)، الخميس، قال المصدر “إن هذا العدد والذي يضم أسراً عديدة عادت طوعياً إلى البلاد مع تباشير انتصارات القوات المسلحة في كافة ربوع السودان واستجابة لدعوة والي ولاية الخرطوم لعودة المواطنين إلى ديارهم الآمنة وضرورة تعميرها”.
وأضاف أن هذا العدد شمل من دخلوا مصر دون التقيد بالإجراءات الرسمية الخاصة بتأشيرة الدخول. وأكد أن العاملين في المعبرين يعملون بجد ويقومون بجهود كبيرة لتسهيل مهام الدخول للسودان.
ونوه المصدر بالسلطات المصرية وما تقوم به من مهام تسهيل عودة المواطنين السودانيين من مصر، وقال إن هناك تنسيقاً كاملاً بين الجانبين السوداني والمصري عبر المعابر والهلال الأحمر السوداني ومنظمة الهجرة الدولية ومنظمات المجتمع المدني ومركز الطوارئ والإيواءات في تسهيل حركة العبور ما بين الجانبين.
وتقول تقديرات إن عدد السودانيين في مصر تجاوز الـ 4 ملايين شخص يتوزع أكثر من نصفهم على محافظات القاهرة والجيزة والإسكندرية ودمياط والدقهلية، وبلغ عدد الذين وصلوا إلى مصر عقب اندلاع حرب 15 ابريل أكثر من 1.2 مليون شخص، فروا جراء الأوضاع الأمنية المتردية.
وفضلاً عن برنامج تسهيل العودة الطوعية الذي دشنته السفارة السودانية، فقد دفعت قضايا مثل تصاريح الإقامة وانعدام مصادر الدخل، وصعوبات المدارس والتعليم، كثيرين لاختيار العودة إلى السودان.
وارتفعت معدلات لجوء السودانين إلى مصر عبر التهريب من الحدود السودانية براً خاصة بعد دخول قوات الدعم السريع لولاية الجزيرة وولايات أخرى غير الخرطوم ودارفور.
الوسومالجيش الحرب الدعم السريع السودان المدارس دنقلا مصر وادي حلفا
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الجيش الحرب الدعم السريع السودان المدارس دنقلا مصر وادي حلفا من مصر
إقرأ أيضاً:
مصر والسودان.. قرارات جديدة بشأن سحب وإعادة الجنسية
في ظل سعي الحكومة المصرية لتخفيف شروط منح الجنسية للأجانب مقابل استثمارات مالية، بهدف جذب العملة الأجنبية وفي ظل أزمة اقتصادية ونقص في الدولار، أصدرت وزارة الخارجية المصرية، “قرارات جديدة بشأن رد وسحب الجنسية المصرية من عشرات المصريين المقيمين خارج البلاد”.
وبحسب صحيفة الوقائع المصرية، “يتضمن القرار السماح لـ 21 مواطنا مصريا بالتجنس بجنسية دول أجنبية أخرى مع احتفاظهم بالجنسية المصرية”.
ونص القرار “على رد الجنسية المصرية لـ 21 كان قد تم سحبها منهم من قبل، بالإضافة إلى الإذن لـ 22 مواطنا مصريا بالتجنس بجنسيات أجنبية أخرى مع عدم احتفاظهم بالجنسية المصرية”.
هذا و”تُشدد السلطات على تطبيق قوانين الجنسية على المصريين المقيمين بالخارج، خاصة أولئك الذين يحصلون على جنسيات أخرى دون إذن، أو يُشتبه في تورطهم في أنشطة تُعتبر “مخلة بالأمن القومي”، و”تُنظم الجنسية المصرية وفقًا للدستور المصري وقانون الجنسية رقم 26 لسنة 1975 وتعديلاته، حيث يعتمد القانون على مبادئ “حق الدم” (الجنسية عن طريق الأبوة أو الأمومة المصرية) و”حق الإقليم” (الجنسية بالولادة في مصر) مع تعديلات محددة”.
ويسمح القانون المصري للمواطنين “بالحصول على جنسية أجنبية بعد موافقة وزير الداخلية، مع إمكانية الاحتفاظ بالجنسية المصرية أو التخلي عنها بناءً على قرار الوزير، كما يتيح القانون سحب الجنسية في حالات محددة، مثل اكتسابها بالغش أو الحكم على المواطن بجرائم تُعتبر “مضرة بأمن الدولة”، أو التجنس بجنسية أجنبية دون إذن مسبق”.
السودان يعلن عن تسهيلات جديدة لعودة مواطنيه من مصر
أعلنت الحكومة السودانية، “عن تقديم تسهيلات جديدة لتشجيع السودانيين المقيمين في مصر على العودة إلى بلادهم، وتشمل هذه التسهيلات توفير رحلات نقل نهرية من أسوان (جنوب مصر) إلى وادي حلفا (شمال السودان)، لتعمل جنبا إلى جنب مع رحلات النقل البرية والجوية”.
وأوضح مسؤولون عن مبادرات “العودة الطوعية” التابعة للسفارة السودانية في القاهرة أن “توفير مسار النقل النهري سيساهم في تخفيف التكدس الكبير في أعداد الراغبين في العودة، ويسهل عملية عودتهم إلى السودان، وفقا لصحيفة “التغيير” السودانية”.
وأشارت الصحيفة السودانية إلى “أن المعابر الحدودية بين مصر والسودان شهدت في الآونة الأخيرة تكدسا كبيرا لحافلات النقل التي تنقل الأسر السودانية العائدة، بعد أن لجأت إلى مدن مصرية بسبب الحرب الداخلية في السودان”.