لاحق زوج زوجته بجنحة ضرب، ودعوي تعويض، ودعوي نشوز، أمام محكمة الأسرة والجنح والتعويضات بالجيزة بأكتوبر، وذلك بعد أن انهالت عليه بالضرب المبرح، وتسببت لي وفقاً للتقارير الطبية والمستندات وشهادة الشهود -بعاهة مستديمة -، ليؤكد:" بعد زواج دام خمسة سنوات، شهرت بي زوجتي وفضحتني بسبب رفضي تسجيل ممتلكاتي باسمها، وحرمتني من أبني، ولاحقتني بـ 19 دعوي حبس ونفقة ".

وأكد الزوج:" أصابتني بإصابات بالغة، وقدمت التقارير الطبية التي تثبت خضوعي لعلاج دام شهرين، بخلاف تزويرها مستندات لإثبات حقها في نفقات غير مستحقة، واستيلائها علي الشقة وطردي منها ورفضها تمكيني من الدخول".

وتابع الزوج:" لاحقتها بدعوي نشوز لإسقاط حقوقها الشرعية المسجلة بعقد الزواج، وطالبت بالتعويض بسبب ما ارتكبته في حقي من جرائم، وأقمت دعوي سب وقذف وتشهير ضدها، وطالبت بإسقاط حضانتها بعد رفضها تنفيذ حكم  الرؤية رغم تقاضيها نفقات شهرية، وعندما اعترضت على عنفها حرضت بلطجية لتهديدي ومعاقبتي، لأعيش في جحيم بعد أن أصبحت ملاحق بالقضايا والبلاغات على يديها".

يذكر أن القانون حدد شروط للحكم بأن تصبح الزوجة ناشز، وذلك إذا أمتنعت الزوجة دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تتعرض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، عدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، أن لا تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.

 







المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة قانون الأحوال الشخصية أخبار الحوادث عنف زوجي

إقرأ أيضاً:

حكم الشرع في إلزام الزوج بعلاج زوجته

ردًا على تساؤل حول حكم الشرع في حالة تعرض الزوجة لمرض مزمن وإصرار الزوج على أن يتم علاجها على نفقة أهلها، أوضح الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، أن هذا التصرف غير صحيح شرعًا.

 وأكد أن الزوج ملزم بعلاج زوجته والنفقة عليها، وفق ما تقتضيه الشريعة الإسلامية والواجبات الزوجية.

العلاقة الزوجية قائمة على الرعاية المتبادلة

وقال الدكتور محمد عبد السميع، خلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس"، إن العلاقة الزوجية تُبنى على أساس الرعاية والعناية المتبادلة بين الزوجين. 

وأوضح أن الفقهاء أجمعوا على وجوب نفقة الزوج على زوجته، وتشمل هذه النفقة كل ما يضمن لها حياة كريمة وصحة سليمة، بما في ذلك العلاج والرعاية الصحية.

التزام شرعي وقانوني

وأضاف أمين الفتوى أن هذا المبدأ لا يقتصر على الشريعة الإسلامية فقط، بل يتوافق أيضًا مع القوانين المصرية التي تُلزم الزوج بتوفير العلاج لزوجته. وأكد أن الزوج لا يمكنه التهرب من هذه المسئولية بأي حال من الأحوال، لأن ذلك يعد إخلالًا بالواجبات الشرعية والأخلاقية.

المجالات الأساسية التي تشملها نفقة الزوج

أكد الدكتور محمد عبد السميع أن نفقة الزوجة التي يجب على الزوج توفيرها تشمل خمس مجالات رئيسية:

المأكل: توفير الغذاء المناسب لزوجته.المشرب: ضمان احتياجاتها من الشراب.الملبس: تأمين الملابس بما يتوافق مع قدرته المادية.المسكن: توفير مسكن آمن ومناسب.العلاج: تحمل تكاليف علاجها في حالة المرض.

وأشار إلى أن امتناع الزوج عن الإنفاق على علاج زوجته مع قدرته المالية يعد مخالفة صريحة للشرع.

العدل والرحمة في الإسلام

واختتم الدكتور حديثه بالتأكيد على أن الإسلام يقوم على مبادئ العدالة والرحمة، ما يُلزم الرجل بمسئولياته تجاه زوجته. 

وأوضح أن رعاية الزوجة الصحية تُعد جزءًا أساسيًا من هذه المسئوليات، ولا يجوز للزوج أن يتخلى عنها أو يحمّلها لأطراف أخرى.

مقالات مشابهة

  • في محكمة الأسرة.. حالات يجوز فيها رفع دعوى طلاق للضرر
  • رجل يلاحق زوجته بطلب لإثبات خروجها عن طاعته بعد شهر من الزواج
  • محام : زوجة خلعت زوجها بسبب رفض سفرها إلى مصر .. فيديو
  • زوج يطلب إثبات نشوز زوجته وإلزامها بسداد تعويض له بعد استيلائها على ممتلكاته
  • زوج استأجر مأجوراً ” أحول” للانتقام من زوجته فشوه وجّه ابنته
  • مستشفى تركي يحتجز رضيع فلسطيني بسبب عدم دفع نفقات الولادة
  • هل امتناع الزوجة عن زوجها حرام؟.. 5 أسباب تبيح لها الرفض
  • حكم الشرع في إلزام الزوج بعلاج زوجته
  • هل الزوجة ملزمه بمشاركة زوجها فى النفقات حال تعثره؟.. اعرف التفاصيل
  • خلاف بين زوج وزوجته بسبب الولاية التعليمية.. والأخيرة تتهمه بالإضرار بأولادها