"بداية جديدة لبناء الإنسان" .. مستشفى مصر للطيران تنظم ندوة توعوية للعاملات بالقطاع
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
نظمت مستشفى مصر للطيران ندوة توعوية تحت عنوان "Closing the gap – ملء الفجوة" وهى تعد جزء من مبادراتها التوعوية الموجهة للعاملين في قطاع الطيران المدني في ضوء سلسلة المبادرات المحلية والعالمية التي تركز على تحسين صحة الأسرة المصرية، يأتي ذلك في اٍطار اهتمام المبادرة بالأسرة المصرية عبر برنامج متكامل، حيث ترتكز ايضا على بناء الوعى، وإعداد أجيال جديدة تترسخ لديها قيم الانتماء والولاء للدولة المصرية، والحفاظ على مقدرات الوطن والمشاركة بفاعلية فى عملية التنمية الشاملة، بالإضافة إلى رفع مجالات الوعي الأسري والمجتمعي لديه.
يأتي ذلك فى ضوء استكمال مشاركة وزارة الطيران المدني وشركاتها وهيئاتها التابعة في المبادرة الرئاسية "بداية جديدة لبناء الإنسان"، والتي تم إطلاقها تحت رعاية وبتوجيهات فخامة رئيس الجمهورية.
وقد ركزت الندوة على تحسين فرص استكمال الرضاعة للام العاملة حتي يتسنى لها هي وطفلها بعبور هذه المرحلة العمرية بأقصى درجات الاستفادة حرصا على صحة كل منهما لنقدم للمجتمع طفل اكثر صحة و أقوى مناعيًا، وتمثل مشاركة المستشفي ضمن برنامج المبادرة في إطار حرص وزارة الطيران المدني على دعم المبادرات الوطنية التي تهدف إلى تحسين النظام الصحي وتعزيز صحة المواطن المصري ورفع مجالات الوعي والأسري والمجتمعي لديه، وتم تسليط الضوء على تحسين النظام الصحي، وتوفير تعليم أفضل، وتأمين فرص العمل اللائق، وتعزيز الحماية الاجتماعية.
قدمت الندوة كل من الدكتورة جيهان فؤاد، استشاري الرضاعة الطبيعية وعميد معهد التغذية سابقاً، ورئيس مجلس أمناء المؤسسة المصرية لصحة الطفل، و الدكتورة فيروز عيساوي استشاري الأطفال وحديثي الولادة والرضاعة طبيعية و الدكتورة سحر عزت حسني اخصائي الأطفال وحديثي الولادة بمستشفى مصر للطيران واستشاري دولي الرضاعة الطبيعية.
كما تناولت الندوة أساسيات الرضاعة الطبيعية، مع تصحيح المفاهيم المغلوطة التي تواجه الأمهات في رحلتهن، واستعراض الفوائد الصحية الكبيرة للرضاعة الطبيعية لكل من الطفل والأم، وكيفية التغلب على الخرافات التي السائدة بين الأمهات بهذا الشأن.
وشارك في الندوة عدد من السيدات العاملات بقطاع الطيران المدني مما يساهم في تعزيز الوعي والدعم للأمهات العاملات وللمجتمع بأكمله.
جدير بالذكر أن وزارة الطيران المدني، قد شاركت في المبادرة الرئاسية من خلال شركاتها وهيئاتها التابعة ممثلة في الهيئة العامة للأرصاد الجوية وأكاديمية مصر للطيران للتدريب والأكاديمية المصرية لعلوم الطيران ومستشفى مصر للطيران مما يدعم تقديم خدماتها وبرامجها المتنوعة بهدف تحقيق المنفعة العامة التي تستهدف المواطن المصري الإنسان المصري من خلال برنامج عمل يستهدف تنمية الإنسان والعمل على ترسيخ الهوية المصرية من خلال تعزيز الجهود والتنسيق والتكامل بين جميع جهات الدولة بحيث يشعر المواطن بالمردود ايجابي خلال فترة وجيزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الطیران المدنی مصر للطیران
إقرأ أيضاً:
إعلام جامعة الأزهر تنظم ندوة: الإعلام واللغة العربية.. الحفاظ على الهوية وتعزيز الحضور الثقافي
عقدت كلية الإعلام بالقاهرة، اليوم الثلاثاء، ندوة تثقيفية بعنوان: «اللغة العربية والإعلام...الحفاظ على الهوية وتعزيز الحضور الثقافي»، حاضر فيها الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية لتدريب الأئمة والوعاظ وباحثي الفتوى رئيس جامعة الأزهر السابق، والدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين عضو مجلس الشيوخ، بحضور الدكتور رضا أمين، عميد الكلية، والدكتور عبد الراضي حمدي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور سامح عبد الغني، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور أحمد زارع، المتحدث الرسمي باسم جامعة الأزهر، وعدد من أعضاء هيئة التدريس وطلاب الكلية.
رئيس جامعة الأزهر يفتتح ندوة الذكاء الاصطناعي بكلية الهندسة رئيس جامعة الأزهر يشيد بجهود دار الإفتاء المصرية في تنظيم الندوة الدوليةافتتحت الندوة بكلمة الدكتور رضا أمين، عميد كلية الإعلام، التي رحب فيها بالضيوف، ناقلًا لهم تحيات فضيلة الدكتور سلامة جمعة داود، رئيس جامعة الأزهر، مؤكدًا أهمية موضوع الندوة التي تأتي بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، مشيرًا إلى مكانة وأهمية اللغة العربية؛ كونها وسيطًا مهمًّا لنقل الرسالة الإعلامية في وسائل الإعلام المسموعة والمرئية، وأن الأزهر الشريف بكل قطاعاته التعليمية والدعوية يمثل حصنَ اللغة المدافع عنها ضد أي تغريب أو تجهيل.
وأكد الدكتور محمد المحرصاوي، رئيس أكاديمية الأزهر العالمية، في كلمته على مكانة اللغة العربية وأهميتها باعتبارها تمثل الهوية الإسلامية والعربية، لافتًا إلى أن اللغة العربية خالدة ومحفوظة؛ فهي لغة القرآن ولغة أهل الجنة وهي خالدة بحفظ القرآن، وقد شرفت اللغة العربية بمدحها في القرآن الكريم في أكثر من موضع، داعيًا الطلاب إلى الحفاظ عليها، فهي وسيلة مهمة لنقل رسالة الإسلام، فإذا انعدمت الوسيلة لم تُحقَق الغاية.
وأضاف «المحرصاوي» أن هناك حربًا نفسية تحول دون تَعلُّم اللغة العربية، تمثَّلت في وسمِها بصعوبة التعلم، موضحًا أن العربية من أسهل اللغات في تعلمها، لافتًا إلى أن بقاءها حية لمئات السنين وزيادة متعلميها دليل على سهولتها، لافتًا إلى أن اللغة بنت السماع، وهناك من يتقنون الحديث بالعربية دون معلِّم بفضل التلقِّي، ملقيًا اللوم على وسائل الإعلام؛ لمشاركتها في حدوث تلوث سمعي وتدني في استخدام الألفاظ فيما تقدمه الدراما والسينما وفي تقديم بعض البرامج المتلفزة.
وفي سياق متصل أعرب الدكتور طارق سعدة، نقيب الإعلاميين، عن شكره وتقديره للأزهر الشريف بقيادة فضيلة الإمام الأكبر وعلمائه وأساتذته؛ لدورهم المهم في الحفاظ على اللغة العربية والهوية بتدريس علوم الشريعة واللغة العربية، إضافة إلى تدريس جميع العلوم التطبيقية في مجال الطب والهندسة والزراعة وغيرها.
وأضاف نقيب الإعلاميين أنه يعتز بالعربية ويحرص على التحدث بها في مجلس الشيوخ، مما جعله عضوًا مميزًا في مداخلته النقاشية، متحدثًا إلى الطلاب عن تجربته الخاصة في حب اللغة العربية وتعلمها، مؤكدًا أن إتقانها كان سببًا رئيسًا في التحاقه بأكثر من وسيلة إعلامية؛ منها: إذاعة القرآن الكريم، وقنوات النيل المتخصصة، إضافة إلى تأسيسه لقناة المجد وإدارة مكتبها، وعمله مراسلًا للتليفزيون السعودي.
ووجه نقيب الإعلاميين رسالة إلى طلاب كلية الإعلام مفادها أن يعتزوا بانتمائهم لجامعة الأزهر التي خرجت أعلامًا في اللغة والإعلام، منتقدًا في الوقت ذاته الممارسات الإعلامية في بعض وسائل الإعلام، ومنها: الدراما والسينما وبعض البرامج؛ في تقديمها أهل اللغة بطريقة ساخرة، داعيًا الطلاب إلى الإسهام في تعليم الناس اللغة العربية الصحيحة نطقًا وإملاءً عبر صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، وكتابة التعليقات التي تتضمن تصحيحًا للأخطاء اللغوية الشائعة في الكتابة قائلًا: «كونوا مرجعية لتعليم الناس العربية في كتاباتكم وتعليقاتكم على الفضاء الإلكتروني».
وفي ختام الندوة تلقَّى المتحدِّثون أسئلة الطلاب، وأجابوا عنها، وقامت إدارة الكلية بتكريم ضيفَي الندوة، والتقاط الصور التذكارية مع الطلاب.