الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين يتسبب في فرحة عارمة له ولأهله، الجميع يقف أمام السجن ينتظر لحظة خروجه، لكن دائمًا ما تكون الفرحة ممزوجة بالصدمة، فالجميع لا يصدق ما يراه بعد الإفراج عنهم، وهذا ماذا حدث بعد الإفراج عن الأسيرين نور حسانات ومحمد شريم. 

محمد شريم

تخشى قوات الاحتلال الإسرائيلي، مواجهة عزيمة وإرادة أبناء الشعب الفلسطيني، الأسلحة ليست كافية لردعهم عن الدفاع عن أرضهم، التي يغتصبها الاحتلال يوم بعد يوم، ومحمد شريم هو أحد أبناء هذه الأمة، الذي دفع ثمن دفاعه عن أرضه، حتى وإن كانت أيام شبابه أو عمره بأكمله، وبعد سنوات من الآم في سجون الاحتلال، يرى «شريم» النور أخيرًا، ووفقًا لما ذكرت الصفحة الرسمية لنادي الأسير الفلسطيني على الفيسبوك، نستعرض أبرز المعلومات عنه:

 - يدعى محمد صالح شريم، من محافظة قلقيلة

- قضى في سجون الاحتلال 20 عامًا

- كان مسجون في سجن النقب 

- تغيرت ملامحه بشكل كبير بعد الإفراج عنه.

 

نور حسانات

الإفراج عن أسير واحد في فلسطين، يدخل الفرحة على العديد من أهل هذا الوطن المجروح، لكن كانت الفرحة مضاعفة، بسبب الإفراج عن الأسير نور الحسنات رفقة محمد شريم، وعلى الرغم من حالة الفرحة التي سيطرت على المتواجدين أمام السجن، سيطر القلق عليهم بسبب حالته الصحية، ووفقًا لنادي الأسير الفلسطيني، نكشف هذه المعلومات عنه: 

- من مخيم الدهيشة في بيت لحم.

- قضى في سجون الاحتلال 3 سنوات .

- يعاني من وضع صحي خاص قبل اعتقاله.

- تدهورت حالته الصحية خلال السنوات التي قضاها رهن الاعتقال.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: الإفراج عن الأسرى الأسير الفلسطيني بعد الإفراج عن

إقرأ أيضاً:

53 شهيداً وجريحاً جراء خروق جديد لكيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة

تقرير:

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب الجرائم الوحشية بحق المدنيين الفلسطينيين في مناطق متفرقة من قطاع غزة في ظل انتهاك صارخ لوقف إطلاق النار وتحد سافر لمختلف القوانين الدولية.

ففي شمال القطاع:

استشهد 4 مدنيين وأصيب 7 أخرين جراء قصف جوي نفذته طائرة مسيرة للعدو الصهيوني استهدف تجمعاً للأهالي شرق مدينة بيت حانون.

وفي جنوب القطاع:

أصيب عدد من المدنيين جراء قصف مدفعي وبحري لقوات الاحتلال استهدف مناطق متفرقة في شارع صلاح الدين وحي تل السلطان غرب رفح وبلدة عبسان الجديدة وشرق بلدتي خزاعة وعبسان شرق خانيونس جنوب القطاع والمناطق الساحلية جنوبي مدينة غزة.

وبحسب بيانات جديده صدرت عن وزارة الصحة في غزة فإن 42 شهيداً وصلوا إلى مستشفيات القطاع منهم 37 تم انتشال رفاتهم من تحت الأنقاض وخمسة شهداء جدد و17 جريحاً بنيران قوات الاحتلال في مناطق متفرقة من غزة خلال الساعات الـ48 الماضية.

كما أكد البيان ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الصهيوني على القطاع إلى 48 ألفاً و446 شهيداً وأكثر من 111 ألفا و852 جريحا منذ 7 أكتوبر من العام 2023م.

وفي سياق قريب أكد نادي الأسير الفلسطيني: أن عدد المعتقلين من غزة والذين اعترفت بهم إدارة سجون العدو يزيد 1555 معتقلا.

وأشار إلى أنه وقبل حرب الإبادة، بلغ إجمالي الأسرى في سجون الاحتلال أكثر من 5250 وعدد الأسيرات40 و170 طفلا وعدد الإداريين نحو 1320م|.

كما أكد النادي في بيان له أن إجمالي الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال حتى شهر مارس 2025م بلغ أكثر من 9500 أسيراً ومعتقلاً.

 

مقالات مشابهة

  • 53 شهيداً وجريحاً جراء خروق جديد لكيان الاحتلال الإسرائيلي في غزة
  • الرابع في أقل من أسبوع.. استشهاد الأسير علي البطش من غزة في سجون الاحتلال
  • استشهاد أسير من غزة في سجون الاحتلال الإسرائيلي
  • 9500 معتقل فلسطيني في سجون الاحتلال بينهم 350 طفلًا
  • نادي الأسير: أكثر من 9500 معتقل في سجون العدو
  • 9500 معتقلا في سجون الاحتلال حتى بداية الشهر الجاري
  • آلاف الجنيهات للبسطاء .. مدفع رمضان يدخل الفرحة على المواطنين
  • هكذا يقضي أسرى طوفان الأحرار رمضانهم الأول بعد عقود في سجون الاحتلال
  • شاهد | الأسير الفلسطيني المحرر جلال الفقيه بعد 22 عاماً في سجون العدو يتنسم عبق الحرية بغزة
  • استشهاد الأسير الإداري خالد عبد الله من جنين جراء التعذيب