صحيفة التغيير السودانية:
2024-11-15@21:49:24 GMT

ضمير صندل ومصلحة جبريل!!

تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT

ضمير صندل ومصلحة جبريل!!

أطياف

صباح محمد الحسن

ضمير صندل ومصلحة جبريل!!

لم تصادف صحوة ضمير الأمين السياسي لحركة العدل والمساواة سليمان صندل، إحساساً بالذنب عند وزير المالية الانقلابي رئيس الحركة د. جبريل إبراهيم الذي كان يتوقع أن الانتماء للحركة والمصالح أقوى من مشاعر الإنسانية

وفات عليه أن شعور الرحمة والألم لمعاناة الناس أقوى الأحاسيس التي تجعلك مطمئناً على (آدميتك)، وأن يستيقظ الضمير عند صندل بعد غفوة خير من استمرارية (اللاشعور) عند جبريل حتى هذه اللحظة.

وصندل رفع شعار الحركة ليطالب بالعدل ورفع الظلم عن الناس، واختار أن يشاطر وطنه الآلام والأوجاع، فقال إن الحرب اللعينة يقودها طرف ثالث، فبالرغم من أنه لم يسم الطرف لكن يكفيه الاعتراف للتاريخ، قال إن الطرف الثالث ما زال مصمماً على استمرار الحرب ودعا السودانيين للتحرك والتوحد لوقف ما أسماه بالمحرقة، وصندل لخص ما يحدث في أخطر كلمتين في حديثه (التصميم والمحرقة) وهذه هي الجريمة، أن يكون ثمة من يصمم على إحراقك مع سبق الإصرار والترصد!!

الأمر الذي لم يعجب جبريل، لأن (الكلام دخل الحوش) فجبريل نفسه يُذكر كلما ذُكر الطرف الثالث وينسب له من الجُرم ما ينسب للحركة الإسلامية،

لذلك سارع بالرد على تصريح صندل وكتب مغرداً (ما قاله سليمان صندل يعبر عن رأيه الشخصي وليس عن مواقف الحركة).

عن أي مواقف يتحدث جبريل وأهله في دارفور تُعد لهم المقابر الجماعية لمواراة جثامينهم، بعد ما تسبب الطرف الثالث في قتل الآلاف من دارفور وشردوا الملايين وأعادوا سيناريوهات الظلم الذي ارتكبوه في الماضي بذات السلاح (الجنجويدي) في عهد البشير، ولكن مصيبتهم الأكبر في ذهاب البشير رئيساً وبقاء ابنهم جبريل وزيراً!!

فجبريل باع دارفور الآن مقابل رسوم جمركية ومساعدات إنسانية على شاطئ البحر الأحمر، فماذا يعني له قتل أهل دارفور والخرطوم، لطالما (العداد ماشي)،

ففي كل التصريحات والمواقف السياسية يمكن أن يُجرد جبريل صندل من مواقفه لأنه خالف قواعد الحركة أو خالف (اللائحة) لكن لا يمكن أن يجرد صندل من إنسانيته هذه وحدها ليست بيده!!

فجبريل كان من الأفضل أن يحاسب صندل على موقفه سراً دون أن يجهر بالقول والذنب، ليخبر العالم كله أنه ليس ضد هذه الجرائم الإنسانية وأنه مع قتل الآلاف من المواطنين، مع (البل) للقضاء على الجنجويد حتى لو قتل معهم الآلاف من المواطنين، أما كان يكفي جبريل أن يكون شريك حكم ومؤامرة وانقلاب وسلطة وتهريب وفساد، فلماذا يريد أن يكون شريك جريمة!!

فالتاريخ لن يرحم الذين حرضوا الأطراف على القتل وكل نفس مؤمنة تنهش لحمها الكلاب الآن في شوارع دارفور والخرطوم سيسأل الله عنها كل عسكري وسياسي وإعلامي ومواطن صفق لهذه الحرب وقال لا للسلام، (وتحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم)!!.

طيف أخير:

#لا_للحرب

ذكرنا أمس الأول أن عودة الجيش لطاولة التفاوض قريبة واليوم نقول إنها أصبحت أقرب.

* الجريدة

الوسومأطياف السودان جبريل إبراهيم حركة العدل والمساواة دارفور سليمان صندل صباح محمد الحسن

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: أطياف السودان جبريل إبراهيم حركة العدل والمساواة دارفور سليمان صندل

إقرأ أيضاً:

وصول أدوية إلى شرق دارفور بعد انقطاع لأكثر من عام

وصول الأدوية والمستلزمات الطبية إلى شرق دارفور تم بشراكة وجهود بين الصندوق القومي للإمدادات الطبية ومنظمة اليونيسف، وتكفي لمدة خمسة أشهر.

الضعين: التغيير

أعلنت وزارة الصحة السودانية، تمكنها يوم الثلاثاء، من توصيل كميات كبيرة من الأدوية والمستلزمات الطبية الحيوية لبرامج مكافحة الإيدز والدرن والملاريا لولاية شرق دارفور بعد انقطاع دام لأكثر من عام بسبب الحرب، وذلك بعد جهود حثيثة وشراكة فاعلة بين الصندوق القومي للإمدادات الطبية ومنظمة اليونيسف.

وتفاقمت الأوضاع الصحية في جميع مناطق السودان عقب اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع منتصف ابريل العام الماضي، وواجه المواطنون مستويات كارثية من غياب الخدمات الصحية وتوفر العلاج.

وقالت وزارة الصحة في بيان، إن الشحنة التي وصلت شرق دارفور ستغطي احتياجات الولاية لمدة خمسة أشهر قادمة، مما سيسهم بشكل كبير في الحد من انتشار هذه الأمراض وتحسين صحة المواطنين.

وشكرت كل من أسهم في هذا الإنجاز، واعتبرته إنجازاً كبيراً من وزارة الصحة الاتحادية يسهم في تحسين صحة آلاف المواطنين.

وأكدت الوزارة إلتزامها بتوفير أفضل الخدمات الصحية ذات الجودة العالية لجميع المواطنين في كل بقاع السودان وتحت كل الظروف، وعبرت عن تطلعها إلى المزيد من التعاون مع الشركاء لدعم القطاع الصحي في السودان.

وكان وزير الصحة المُكلف هيثم محمد إبراهيم، أعلن بدايات الشهر الحالي، عن إرسال دعم طبي عاجل للولايات المتأثرة بتداعيات الحرب في السودان، شمل 250 طناً من الأدوية والمحاليل والمضادات الحيوية وأدوية الطوارئ من الصندوق القومي للإمدادات الطبية.

وأقرت السلطات الصحية السودانية، مؤخراً بتوقف جميع مصانع الدواء في البلاد جراء الحرب الدائرة بين الجيش وقوات الدعم السريع، مما أدى إلى صعوبة توفير بعض الأدوية بنسبة 100%.

ونوهت إلى أن الوفرة الدوائية كانت تقدر بنسبة 60% قبل الحرب مما يزيد العبء على الدولة والمواطن والداعمين، وأن إمكانيات الدولة ضعيفة مقابل الخدمات المطلوبة تجاه المواطن.

الوسومالأدوية الجيش الدعم السريع السودان شرق دارفور هيثم محمد إبراهيم وزارة الصحة

مقالات مشابهة

  • المصير الأخير لأحمد فتوح لاعب الزمالك في قضية المخدرات بعد التصالح في القتل الخطأ
  • جبريل إبراهيم: (من حق الكل المطالبة بموطئ قدم في الدولة)
  • أحمد عمر هاشم: مصر أصبحت بلد مئات الآلاف من المآذن.. فيديو
  • بسبب فتاة.. مقتل عامل في مشاجرة بالحوامدية
  • الحملة العنصرية تجاه حركات دارفور ينبغي أن تتوقف الآن
  • وصول أدوية إلى شرق دارفور بعد انقطاع لأكثر من عام
  • نواح القانطين!!
  • إصابة 4 أشخاص في مشاجرة مسلحة بسوهاج
  • المؤبد لعاطلين أنها حياة شاب في المرج.. تفاصيل
  • بن مبارك يتسلم تقارير الجهاز المركزي المتعلقة بمصافي عدن وشركتي النفط والغاز ومصلحة الضرائب