«تراحم الخيرية»: طليعة الدول الداعمة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أكد الدكتور أحمد تهلك المدير العام لمؤسسة «تراحم الخيرية» بدبي، أن حملة «الإمارات معك يا لبنان»، تثبت دائماً أن دولة الإمارات في طليعة الدول الداعمة إنسانياً للبنان، وأي مكان في العالم يحتاج إلى المساندة.
وقال: «الحملة التي انطلقت فعالياتها تجسيدٌ للوقوف مع الشعب اللبناني الشقيق إزاء الأوضاع الإنسانية الحالية، وتأتي في إطار الجهود الإنسانية لدولة الإمارات في دعم الشعب اللبناني الشقيق، وتعبيراً عن عمق العلاقات الأخوية بين البلدين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية».
وأشار إلى أن الدور الإنساني العالمي لدولة الإمارات في الوقت الحالي، هو استمرار لنهج وإرث زايد الإنساني، وبدعم وتوجيه من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وبمتابعة من أخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما حكام الإمارات.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات إمارة دبي الأعمال الخيرية لبنان
إقرأ أيضاً:
المجلس العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية يبحث تعزيز مسيرتها الأكاديمية
بحث المجلس العلمي لجامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، برئاسة معالي الشيخ عبد الله بن بيه، تعزيز مسيرة الجامعة الأكاديمية، وبرامجها العلمية في مجال الدراسات الإنسانية والاجتماعية، إلى جانب تعزيز رؤيتها وخططها المستقبلية من أجل تحقيق أقصى درجات الريادة والتميز في مساقاتها العلمية.
واستمع المجلس إلى عرض حول المشاريع الجديدة للجامعة، واطلع على البرامج الأكاديمية والمؤتمرات العلمية المرتقب عقدها حتى مارس 2025.
كما اطلع المجلس على تقرير قدمه سعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري مدير الجامعة، تضمن أهم الإنجازات التي حققتها الجامعة خلال الفترة الماضية.
وأثني معالي الشيخ عبد الله بن بيه على ما تقوم به الجامعة من برامج متنوعة، ومبادرات مبتكرة، واتفاقيات تفتح آفاق الشراكة مع مختلف قطاعات الدولة، ومذكرات تفاهم مع عدد من الجامعات والمراكز الأكاديمية حول العالم.
وأشار إلى أن هذه الجهود والمبادرات المتعددة بتلك الوتيرة السريعة في العمل، صاحبها أيضا عمل كبير على المستوى الأكاديمي للارتقاء بكفاءة طلبة الجامعة، ومنسوبيها، تعليما وتدريبا وتقويما.
وأضاف معاليه أنه مر على صدور قانون إنشاء جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية نحو 4 أعوام، وهي مدة وإن كانت قصيرة بحساب الزمن الأكاديمي، فإنها فترة أساسية وحساسة في مسيرة تأسيس وبناء الجامعة، وترسيخ هويتها وضبط توجهاتها ورسم مسارها.
وقال إن المجلس العلمي الأعلى للجامعة، ساهم خلال السنوات الماضية بجهود معتبرة في الارتقاء بجودة مناهج وبرامج الجامعة، من خلال الخبرات الطويلة والتجارب الكبيرة لأعضائه وهي تجارب وخبرات متنوعة.
وأوضح أنه في ظل التوسع الراهن لأعمال الجامعة وبرامجها وشراكاتها وتشابك علاقاتها، ينبغي أن يواكب المجلس العلمي هذا التوسع، وأن يؤطر هذه الأعمال، ليسهم في حفاظ الجامعة على بوصلتها العلمية والأكاديمية لضمان التوازن بين النمو والتوسع والجودة والاستدامة، وبين السرعة والابتكار مع الحكمة والرسوخ الأكاديمي.
ودعا معاليه الأعضاء لاستحداث آليات تساعد المجلس العلمي على الاستمرار في جهوده الرامية إلى تطوير مخرجات الجامعة، وترسيخ مكانتها عالميا من خلال المهام المنوطة به في وثيقة سياسة المجلس وعبر الصلاحيات المتضمنة في النظام الداخلي الذي ينص على أن المجلس العلمي “مجلسُ حكماء الجامعة وبيت خبرتها، يقدم المقترحات على المستوى الاستراتيجي والاستشرافي”.وام