«طرق دبي» تشغّل العبرة ذاتية القيادة في 2027
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
دبي: محمد ياسين
كشف خالد العوضي، مدير أنظمة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات بدبي، عن توقعه تشغيل العبرة ذاتية القيادة لنقل الركاب في مياه دبي مع بحلول عام 2027، مشيراً إلى أن الهيئة قطعت مراحل متقدمة في الاختبارات والتجارب المتعلقة بتقنيات وأنظمة النقل الذكية.
أوضح أن هذه الاختبارات تشمل التحضير للتشغيل بعد الانتهاء من تجارب المستوى الخامس، الذي يسمح بتشغيل العبرة من المرسى إلى وجهتها بطريقة مؤتمتة تحت إشراف العنصر البشري.
وأضاف: إن وسائل النقل البحري تصنف إلى ستة مستويات من حيث التقنيات الذكية، بدءاً المستوى الأول ويشمل الوسائل التقليدية، وصولاً للمستوى السادس ويمثل أعلى درجات التطور، مؤكداً أن الهيئة تعمل على تطوير أنظمة العبرات وتحويلها إلى كهربائية استعداداً لتشغيلها بدون قائد.
وأوضح العوضي، أن تشغيل العبرات في المسارات المحددة سيبدأ قبل نهاية العام الجاري، مع زيادتها تدريجياً لتشمل مزيدًا من المسارات، كما أن التشغيل في المياه المفتوحة يتطلب تطوير أنظمة ذكية متخصصة للتعامل مع التحديات الطبيعية مثل الأمواج والتيارات المائية والرياح.
وأشار إلى أن الهيئة تتعاون مع شركاء مختارين لتطوير هذه الأنظمة، إلا أن التحدي الأبرز يكمن في قلة الشركات المتخصصة في النقل البحري ذاتي القيادة، حيث تتركز معظم جهود الشركات العالمية في تطوير المركبات البرية وخاصة مركبات الأجرة. وأضاف: إن الهيئة دشنت في مايو من العام الماضي التشغيل التجريبي لأول عبرة كهربائية ذاتية القيادة، تتسع لثمانية ركاب، وصُنعت محلياً بجهود موظفي الهيئة بورشة القرهود للصيانة البحرية، وانطلقت رحلتها الأولى على خور دبي من محطة الجداف إلى محطة الفستيفال سيتي. وتتضمن خطة الهيئة تطوير أربع محطات للعبرات التراثية في خور دبي، ما سيسهم في زيادة الطاقة الاستيعابية للمحطات بنسبة 33%، مع استخدام مواد وتقنيات متطورة لتقليل نفقات الصيانة وزيادة عمر الأصول
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي
إقرأ أيضاً:
بعد وفاة كيم ساي رون.. انسحاب الشركات من التعاون مع كيم سو هيون
في ظل تصاعد الجدل حول علاقته بالممثلة الراحلة كيم ساي رون، يواجه النجم الكوري الجنوبي كيم سو هيون أزمة حقيقية، حيث بدأت العديد من الشركات الكبرى في إنهاء عقودها الإعلانية معه، مما أثر على شعبيته بشكل ملحوظ.
توفيت كيم ساي رون الشهر الماضي عن عمر يناهز 24 عامًا، وسط تكهنات حول انتحارها بسبب ضغوط نفسية، وبعد وفاتها، انتشرت مزاعم عن وجود علاقة سابقة بينها وبين كيم سو هيون، زُعم أنها بدأت عندما كانت قاصرًا، مما أثار جدلاً واسعًا في الأوساط الإعلامية والجماهيرية.
في البداية، نفت وكالة كيم سو هيون Gold Medalist هذه الادعاءات، لكنها لاحقًا أصدرت بيانًا رسميًا يعترف بعلاقتهما، مؤكدة أنها بدأت بعد بلوغها السن القانوني، ومع ذلك، لم يمنع هذا البيان الشركات الكبرى من اتخاذ قرارات صارمة، حيث أعلنت كل من برادا Prada ودينتو Dinto إلغاء تعاقداتهما الإعلانية معه، في خطوة تعكس تداعيات الأزمة على صورته العامة.
إلى جانب ذلك، قامت علامات تجارية أخرى مثل Eider وHomeplus بحذف صوره من حملاتها الترويجية، فيما لا تزال بعض الشركات تتريث قبل اتخاذ قرار نهائي بشأن استمرار التعاون معه.
يأتي هذا في وقت يواجه فيه كيم سو هيون ضغوطًا جماهيرية كبيرة، حيث انتقد الجمهور صمته وتأخره في تقديم أي اعتذار علني، مما يزيد من الجدل حول مستقبله المهني.