مدير البلدية في ختام «ديرتنا تستاهل»: الحملة حققت أهدافها برفع الوعي المجتمعي ميدانياً وإعلامياً
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
أكد المدير العام لبلدية الكويت بالتكليف سعود الدبوس، اليوم الأحد، نجاح حملة النظافة الوطنية التي أطلقتها البلدية تحت شعار (ديرتنا تستاهل) في رفع الوعي المجتمعي ميدانيا وإعلاميا خصوصا ما يتعلق بالنظافة والالتزام بقوانينها.
وشدد الدبوس في كلمته خلال حفل ختام الحملة ألقاها نيابة عن وزير الدولة لشؤون البلدية وزير الدولة لشؤون الاتصالات فهد الشعلة على أهمية المحافظة على النظافة العامة «وهو دور كل مواطن ومقيم فالبيئة النظيفة حق إنساني للجميع».
«التعليم العالي»: نضع اللمسات الأخيرة على مشروع الاختبار الوطني الموحد للقبول منذ 49 دقيقة الخالد يترأس اجتماعاً مع وكلاء «الداخلية»: تفعيل الإجراءات الكفيلة بالتصدي لأي ظواهر سلبية منذ ساعتين
وأشار في هذا الصدد إلى أهمية مساهمة الأفراد في المحافظة على النظافة العامة فهم العنصر الأساسي لتطور المجتمعات وهي مسؤولية مشتركة تضمن توفير وسط آمن ونظيف ومستدام.
ونوه بالمشاركة الفعالة للقطاعات الحكومي والخاص والتعاوني ومؤسسات المجتمع المدني في دعم حملة (ديرتنا تستاهل) التي استمرت شهرين وشملت المحافظات الست.
وذكر أن انطلاق حملة (ديرتنا تستاهل) ميدانيا تزامن مع توجيه مختلف القطاعات وفي مختلف فروع المحافظات للعمل بشكل حثيث وجاد انعكس في حجم الاستجابة لمختلف الشكاوى بشكل عملي وعاجل وترك أبلغ الأثر في إبراز فعالية هذا الدور.
ولفت إلى أثر الحملة في تعزيز ثقة المجتمع بكوادر و فرق العمل التابعة لبلدية الكويت في مختلف المحافظات مع التشديد على الالتزام بتأدية أدوارها بالشكل الأمثل.
وأثنى الدبوس على التعاون الكبير الذي قدمته وسائل الإعلام الكويتية للحملة إذ كان حضور أنشطة الحملة وأعمال بلدية الكويت على مستوى الإعلام واضحا ومؤثرا من خلال بث آخر مستجدات الحملة في حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي.
المصدر: الراي
إقرأ أيضاً:
الزراعة تعلن تحقيق فائض في إنتاج الحنطة وتصدير 13 محصولًا لبلدان مختلفة
الاقتصاد نيوز - بغداد
أعلنت وزارة الزراعة، الاثنين، عن تحقيق فائض في إنتاج الحنطة بأكثر من 6 ملايين طن، فيما أشارت الى أن العراق يصدر 13 محصولًا لبلدان مختلفة.
وقال المتحدث باسم وزارة الزراعة محمد الخزاعي، في تصريح أوردته وكالة الأنباء الرسمية، واطلعت عليه "الاقتصاد نيوز"، إن "خطط الوزارة تتركز في دعم القطاع الزراعي بإتمام عملية التحول نحو نظام التقنيات الحديثة بالري وذلك عبر تعاقدات داخلية وخارجية لتأمين شراء أكثر من 13 ألف مرشة عبر تأمين المبالغ المخصصة وهي أكثر من 830 مليار دينار، حيث باشرنا بتزويد وتجهيز الفلاحين والمزارعين بالعديد من الدفعات من هذه المرشات في مختلف المحافظات عبر مديريات الزراعة وقسم تقنيات الري التابعة لوزارة الزراعة".
وأضاف أن "هناك اقبالا كبيرا من الفلاحين والمزارعين على اقتناء هذه المرشات نظرا لفوائدها الكثيرة ومنها تقليل استهلاك المياه وأيضا زيادة إنتاجية الارض بنسبة لا تقل عن 50%، فضلاً عن ذلك استنباط أنواع من المحاصيل الزراعية التي تتلاءم مع البيئة العراقية في ظل المتغيرات المناخية التي تحيط بالعراق وتتميز بتحملها لحالات الجفاف وغيرها وهذا ايضا يرجع لمراكز الابحاث الموجودة في وزارة الزراعة والمنتشرة في عدد من المحافظات".
وتابع: "نجحنا بزراعة محصول الشلب من نوع الرز الياسمين والرز الغري عبر استخدام تقنيات الري الحديثة بعيدا عن الريعي الذي كان معروفا وبالتالي كانت النتائج مبشرة"، معرباً عن "أمله بأن تعمم التجربة في وقت قريب جدا لكي تتم زراعة هذا المحصول الذي يعرف بالزراعة التقليدية التي تعتمد عبر استخدام هذه التقنيات ما يؤمن زراعة مساحات واسعة من القطاع الزراعي".
وأشار إلى "الدعم المقدم من وزارة الزراعة في مختلف الجوانب منها ارشادية وجوانب تثقيفية فضلا عن ذلك دعم البذور وفتح ابواب تصديرية جديدة للمزارعين والفلاحين، إذ لدينا أكثر من 13 محصولًا زراعيًا يصدر الى مختلف بلدان العالم لاسيما دول الخليج العربية التي أصبحت سوقا كبيرة للمحاصيل الزراعية العراقية من محاصيل خضرية وفواكه وأعلاف وتمور ايضا تصدر بكميات كبيره جدا، وبالتالي هناك قفزة كبيرة في درجة الاهتمام وانعكست على درجة ما ينجز وما ينتج من مختلف انواع المحاصيل".
ولفت إلى "تحقيق فائض في إنتاج الحنطة ولأول مرة في العراق يصل إلى إنتاج ستة ملايين و400 الف طن، وبالتالي هذا ايضا يحسب لوزارة الزراعة والجهود التي بذلتها بالتنسيق مع الحكومة"، مؤكداً أن "اهتمام رئيس مجلس الوزراء ووزير الزراعة انعكس ايجاباً على الواقع الزراعي في مختلف المحافظات".
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام