خبير عسكري: حزب الله وحماس يعملان أحيانا لصالح إسرائيل (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
قال الخبير العسكري محمود محي الدين، إن حزب الله وحركة حماس يعملان في بعض الأحيان لصالح إسرائيل.
باحث: حزب الله محكوم عليه بالانقراض حال فشله في فك شيفرة الاختراق الإسرائيلي حزب الله: فشل عملية اغتيال "وفيق صفا"وأوضح محمود محي الدين خلال حواره مع برنامج "الخلاصة" المذاع عبر قناة "النهار" قائلا: "على سبيل المثال اعتراض حزب الله اللبناني على وجود رئيس للبنان هذا الأمر يخدم الصالح الإسرائيلي ويضعف لبنان".
وتابع الخبير العسكري "حزب الله يسيطر على مطار بيروت ويسمح للإيرانيين الدخول والخروج بأريحية".
الجيش اللبناني جيش وطني للغاية ولا بد من تسليحهوأكد محمود محي الدين أن الجيش اللبناني جيش وطني للغاية ولا بد من تسليحه وقد تعمل فرنسا على هذا الأمر فى حال تجريد حزب الله من السلاح.
وأوضح المحلل العسكري أنه بداية من اليوم سيطر الجيش اللبناني على مطار بيروت والدول العربية ستدعم الجيش اللبناني لإعادة السيطرة على البلاد.
قال نضال السبع، الكاتب والباحث السياسي، إنه من المؤكد أن الإسرائيليين لديهم قائمة أمنية بعدد من الشخصيات التي تعمل داخل أطر حزب الله القيادية، وكلما توفر معلومات عن وجود هذه الشخصية في مكان ما، سيقوم الإسرائيليين بتنفيذ عمليات اغتيال.
وأضاف «السبع» خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه يبدو واضح، أن الإسرائيليين يملكون مخزون من المعلومات هائل وكبير جداً عن حزب الله، والمؤشر على ذلك سلسلة الاغتيالات التي نفذتها إسرائيل بداية بفؤاد شكر، وصولا إلى حسن نصر الله، وهاشم صفي الدين، وانتهاءً باستهداف وفيق صفا القيادي البارز، و مسؤول الأمن والاستخبارات داخل أجهزة حزب الله.
وأكد الكاتب والباحث السياسي، أن حزب الله إن لم يتمكن فك شيفرة الاختراق الأمني داخل صفوفه، فأن ذلك الاختراق سيكون مثل السرطان الذي سيقضي عليه، ولن يتمكن من الصمود أمام الإسرائيليين، إن لم يقضي على الاختراق الأمني بصفوفه.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حزب الله حماس إسرائيل غزة بوابة الوفد الجیش اللبنانی حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: إسرائيل وحماس أقرب من أي وقت مضى إلى التوصل لاتفاق
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام إسرائيلي نقلا عن مسؤول، بأن إسرائيل وحماس أقرب من أي وقت مضى إلى التوصل إلى اتفاق، موضحا أنه بعد الاتفاق على الإطار العام وستبدأ مناقشات شاقة تستمر أسابيع على الأقل لتحديد أسماء الأسرى والمحتجزين.
وأوضحت فضائية “القاهرة الإخبارية”، نقلا عن وسائل إعلام إسرائيلية أنه من بين القضايا العالقة هوية الأسرى الفلسطينيين الذين ستفرج عنهم إسرائيل والوجهة التي سيتم نقلهم إليها.