سلطنة عُمان تعزز جهودها الترويجية مع بدء موسم السياحة الشتوية في ظفار
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
بدأت محافظة ظفار منذ مطلع شهر أكتوبر الحالي باستقبال موسم السياحة الشتوية من الأسواق الأوروبية والعالمية، إذ تواصل وزارة التراث والسياحة جهودها وحملاتها للترويج السياحي للموسم الذي يستمر حتى نهاية أبريل 2025م.
واستقبل مطار صلالة أولى الرحلات التعريفية من أوزبكستان، بينما سيستقبل غدا وبعد غد رحلتين من رومانيا والمجر، وتضم تلك الرحلات أبرز المكاتب السياحية من أوزبكستان ورومانيا والمجر، للتعرّف على طبيعة المحافظة وزيارة أبرز المواقع الأثرية والسياحية والمنشآت الفندقية والمرافق والخدمات المتوفرة.
كما وصلت الأسبوع الماضي أول رحلتين في هذا الموسم من السوق التشيكي والسلوفاكي، فيما ستبدأ في نهاية الشهر الحالي الرحلات الجوية المباشرة من بولندا، ومن المتوقع أن يشهد الموسم الشتوي الحالي نموا في أعداد الزوار من مختلف دول العالم لا سيما من أوروبا الشرقية نظرا لما تزخر به محافظة ظفار من مقومات سياحية وطبيعية وتاريخية وتنوع بيئي وثقافي.
ومن المقرر أن تستقبل محافظة ظفار مجموعات سياحية عبر الرحلات الجوية المباشرة وغير المباشرة إلى مطار صلالة قادمة من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا والتشيك وسلوفاكيا وبولندا ورومانيا والمجر بالإضافة إلى السعي لاستقطاب السياح من أوزبكستان وغيرها من الدول الأوروبية سواء عبر رحلات الطيران المباشرة أو عن طريق السفن السياحية الضخمة.
يُذكر أن وزارة التراث والسياحة تسعى إلى جعل محافظة ظفار وجهة سياحية على مدار العام تحت شعار "ظفار أرض لكل المواسم"، وأن تكون على خريطة الوجهات السياحية العالمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ظفار عمان سلطنة عمان الوفد محافظة ظفار
إقرأ أيضاً:
عقاريون: 300 مليون جنيه لإحياء وسط القاهرة وتحويله إلى وجهة سياحية واستثمارية
أكد خبيران عقاريان أنه تم رصد 300 مليون جنيه لإحياء وسط القاهرة وتحويله إلى وجهة سياحية واستثمارية عالمية.
وقال كريم شافعي، الخبير العقاري، إن استراتيجية تطوير وسط القاهرة لعام 2025 ترتكز على إعادة إحياء دوره كمركز حيوي يعكس التراث المصري، مع ضخ استثمارات تبلغ 300 مليون جنيه لتطوير العقارات التراثية وتحويلها إلى مساحات فندقية وتجارية وإدارية متعددة الاستخدامات.
وأضاف أن الاستراتيجية تتضمن دراسة لزيادة رأس المال، مما يتيح تنفيذ مشروعات أوسع نطاقًا، تشمل افتتاح فندقين إضافيين بحلول نهاية عام 2026، إلى جانب تحويل مجموعة من العقارات التراثية إلى وجهات فندقية وتجارية وإدارية بمساحات إجمالية تصل إلى 15,000 متر مربع.
وأشار إلى أن هناك 26 عقارًا تاريخيًا في وسط القاهرة، بمساحات إجمالية تبلغ 85,000 متر مربع يتم ترميمها وفقًا لمنهج "إعادة الاستخدام التكيفي"، للحفاظ على الطابع المعماري الأصيل مع تطويرها لتلبية احتياجات الاستخدامات العصرية.
وأوضح أن المشروع يشمل تطوير مساحات عمل مشتركة مثل مبنى "قنصلية"، الذي يوفر بيئة متكاملة الخدمات لرواد الأعمال، مما يسهم في تحفيز الانتعاش الاقتصادي للمنطقة.
وأضاف أن مشروع "مزيج بلد"، الفندق البوتيكي الجديد، يتكون من 5 أجنحة، يحمل كل منها طابعًا فنيًا مميزًا يعكس شخصيات بارزة من تاريخ القاهرة، بالإضافة إلى مطعم على الروف بإطلالة بانورامية، ليجمع بين التراث المصري العريق وأرقى ممارسات الضيافة العصرية.
وقال فيلوباتير ديميتري، الخبير العقاري، إن هذه المشاريع تمثل دعوة لاكتشاف روح وسط البلد، حيث تم تصميم كل مساحة لتروي قصة تربط بين الماضي والحاضر، مما يعزز تجربة الزوار والمقيمين ويجعلها تجربة لا تُنسى.
منصة مصر العقارية
وأضاف أن إطلاق منصة مصر العقارية الرقمية داون تاون كايرو يمثل خطوة هامة في هذا الإطار، حيث توفر المنصة تجربة تفاعلية للزوار، تشمل مسارات المشي التفاعلية، والأرشيف الثقافي، وقوائم موسيقية تم إعدادها بالشراكة مع Spotify لتعكس الهوية الفنية للمدينة. كما تضم المنصة قسم "قصص وسط البلد"، الذي يستعرض تاريخ المباني والشخصيات والأحداث التي شكلت هوية المنطقة.
وأكد أن هذه المبادرات تأتي ضمن رؤية طويلة المدى تستهدف دمج أفضل ممارسات الضيافة العالمية مع الحلول الرقمية الحديثة، مما يسهم في إعادة تشكيل وسط القاهرة كوجهة رئيسية للسياحة والثقافة والاستثمار، مع الحفاظ على هويتها التاريخية الفريدة.