القس رفعت فكري: نحتاج ثورة دينية وتنقية للمناهج لمواجهة الإلحاد (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أكد القس رفعت فكري، الأمين العام المشارك لمجلس كنائس الشرق الأوسط، أن ما يفعله الملحدون اليوم رد فعل نتيجة لما أحدثه بعض رجال الدين، وهو الهجوم على بعض المقدسات الدينية بعد الهجوم على الملحدين، خاصة بلفظ “كافر”.
وقال رفعت فكري، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، نحتاج ثورة دينية وتنقية للمناهج التي تدرس، وذلك ما طالب به الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدا أن الإلحاد المعاكس وصل للنبش في صغائر الأديان والمعتقدات والموروثات الدينية.
وتابع القس رفعت فكري ، أن الخلط بين العلمانية والإلحاد بسبب هجوم الأصولية الدينية (إسلامية – مسيحية) على العلمانية؛ لفرض سيطرة المؤسسة الدينية على الرأي.
وقال الأستاذ الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم: "إن من أولى القضايا التي نحتاج إلى نقاشها في ملتقى «رؤية إسلامية في قضايا إنسانية»، خلال أسبوع الدعوة الإسلامية الذي تعقده الأمانة العامة للجنة العليا للدعوة الإسلامية بمجمع البحوث الإسلامية في رحاب الجامع الأزهر– من أولى هذه القضايا قضية الإلحاد، والإلحاد في أبسط معانيه ينظر إليه على أنه ميل وعدول من حق إلى باطل، يستوي في ذلك الأمر سواء وُصف بأنه أمر صغير أو وُصف بأنه أمر كبير".
وأضاف فضيلته خلال كلمته بالملتقى مساء اليوم الأحد بالجامع الأزهر الشريف أن قضية الإلحاد من القضايا المهمة التي يلزم عنها القلق والاضطراب، ويلزم عنها الصراع النفسي، ويلزم عنها التجرؤ على الذات الإلهية، ويلزم عنها التهوين من شأن المقدس، ويلزم عنها وضع الأمور في غير موضعها. وحقيقة هذه القضية، عندما نتوقف أمامها لا نستغرب إذ إنها قضية قديمة حديثة، ولا نظن أن عصرًا من العصور يخلو من وجود شبهة أو طائفة تجعل من الإلحاد بوابة لها، ترى أنه به ومن خلاله يمكن أن تتبوأ مكانًا عليا، وأن تحقق لنفسها مكاسب دنيوية أو منافع شخصية، وأن يكون لها مزيج في واقع الناس. ومن ثم تأتي مثل هذه اللقاءات، نحاول أن نفتش عن بعض أسبابها، ولا أقول كل الأسباب، باعتبار أن الوقت محدود والزمن محدود.
وناقش مفتي الجمهورية في كلمته بعض الأمور التي قد تدفع بالإنسان إلى الوقوع في الإلحاد أو في دائرة الملحدين، خصوصًا وأن هذه الأسباب أحيانًا تتجاوز المنطق والعقل والنقل بل والعلم، ولعل أولى هذه الأسباب، يقع الإنسان بسببها في دائرة الإلحاد، هو خوض العقل في غير مجاله، وقد خلق وقده الإنسان منا وأرسل الرسل وأنزل الكتب، ثم أعطى للإنسان قانونًا يمكن من خلاله أن يميز بين الحق والباطل، بين الصحيح والخطأ، بين الطيب والخبيث، وهو قانون العقل والفكر، يعاونه في ذلك الوحي المنزل والرسالات الإلهية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القس رفعت فكري الإلحاد الملحدين ثورة دينية بوابة الوفد رفعت فکری
إقرأ أيضاً:
وزارة الأوقاف تؤكد عدم التهاون مع أي اعتداء على الرموز الدينية والمقدسات
دمشق-سانا
في ضوء ما تم تداوله مؤخراً من إساءات تمس جناب النبي صلى الله عليه وسلم والمقدسات الدينية، أكدت وزارة الأوقاف متابعتها الحثيثة لهذه القضية، انطلاقاً من حرصها العميق على حماية المقدسات والرموز الدينية التي تشكل ركيزة جوهرية في هويتنا الدينية والوطنية.
وذكر المتحدث باسم الوزارة الأستاذ أحمد الحلاق في توضيح نشرته الوزارة عبر قناتها على التلغرام:
” استناداً إلى المواد 462 وما بعدها، والمواد 568 وما بعدها، بدلالة المادة 208 من قانون العقوبات العام، إضافة إلى المرسوم التشريعي رقم 20 لعام 2022 الذي يُجرّم نشر الإساءة إلى المقدسات والرموز الدينية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، فقد بادرت وزارة الأوقاف بالتواصل مع النيابة العامة لتحريك الدعوى العامة باسم الوزارة”.
وأكدت الوزارة أنها لن تتهاون مع أي اعتداء على الرموز الدينية والمقدسات، وأن احترام الثوابت الدينية والأخلاقية يُعد من أساسيات الخطاب الوطني والإعلامي، كما شددت على ضرورة التزام الجميع بروح المسؤولية في التعبير بما يحفظ السلم المجتمعي ووحدة الصف.
تابعوا أخبار سانا على