انطلاق المؤتمر التسويقي الأول لشركة بورسعيد لتداول الحاويات والبضائع
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
شهد اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد ، المؤتمر التسويقي الأول لشركة بورسعيد لتداول الحاويات والبضائع، المشغل الرئيسي لمحطة ميناء غرب بورسعيد ، بمقر ديوان عام محافظة بورسعيد بقاعة السفيرة فايزة أبو النجا، وبحضور الدكتور عمرو عثمان نائب المحافظ والنائب الدكتور محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بمجلس النواب والنائبة امل عصفور عضو مجلس النواب واللواء محمد أحمد نائب رئيس الهيئة الاقتصادية، فى إطار خطة التطوير الطموحة للشركة .
وتم دعوة مستثمرين بورسعيد وأصحاب مصانع المنطقة الصناعية ببورسعيد والخطوط الملاحية ولفيف من الشخصيات العامة بمحافظة بورسعيد.
وبدأ المؤتمر بكلمة محافظ بورسعيد، حيث رحب بالحضور، أعقبها اللواء محمد محمد الحسيني رئيس مجلس ادارة الشركة بإلقاء كلمة عن شركة بورسعيد لتداول الحاويات والبضائع بمناسبة مرور أربعين عاما على إنشاء هذه الشركة وانها أحد الشركات الحكومية المصرية التى تخدم مجتمع ميناء بورسعيد.
وألقي الربان طارق شاهين المدير التنفيذي والعضو المنتدب للشركة كلمة الترحيب بالحضور واستعرض عرض تقديمى عن الشركة ومشروعات التطوير بها وأهم التحديات التى تواجه الشركة.
وأدار حوارا مثمراً مع الضيوف، حيث تم مناقشة أهم التحديات التى تواجه عملاء ميناء غرب بورسعيد وكيفية مواجهتها وكذلك الجهات الرسمية المسئولة عنها.
بحضور محافظ بورسعيد و النواب تداول الحاويات تعقد مؤتمرها التسويقي الأولوأشار اللواء محب حبشي محافظ بورسعيد بضرورة تكاتف الجهات المعنية وتعاونها لإزدهار ميناء غرب بورسعيد ودعم قدرته على المنافسة الشديدة في السوق الملاحى الحالى.
فى نهاية المؤتمر وجه الربان طارق شاهين الشكر للواء محب حبشي لدعم المؤتمر ووعد بدراسة الأطروحات التى عرضت وأنه سوف يتم إطلاق مؤتمرات تسويقية أخرى في حضور الجهات المرتبطة أعمالها بالشركة للوقوف على جميع المعوقات التى تواجه عملاء الشركة ولخدمة جميع المتعاملين مع ميناء غرب بورسعيد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد مجلس النواب الشباب والرياضة محافظ بورسعيد محافظة بورسعيد المنطقة الصناعية الجهات الرسمية مشروعات التطوير الشخصيات العامة محمود حسين رئيس لجنة الشباب والرياضة بورسعيد لتداول الحاويات رئيس الهيئة الاقتصادية اللواء أركان حرب محب حبشي میناء غرب بورسعید محافظ بورسعید
إقرأ أيضاً:
انطلاق الملتقى الوطني الرمضاني لخط الدفاع الأول
انطلق "الملتقى الوطني لخط الدفاع الأول الرمضاني" ميدانياً وافتراضياً في أبوظبي، اليوم الثلاثاء، في إطار سلسلة من الملتقيات العلمية الهادفة إلى تطوير مهارات الكوادر الطبية، وتعزيز قدراتها في الاستجابة لحالات الكوارث والطوارئ والأزمات.
ويُشرف على هذا الحدث نخبة من كبار الأطباء والاستشاريين ورؤساء الأقسام من مستشفيات الدولة الحكومية والخاصة، وبالتنسيق مع المركز الوطني لطب الكوارث.وتضمن الملتقى إعلان اعتماد أبوظبي كمركز دولي للتدريب في طب وجراحة الحروق من قبل ائتلاف من مؤسسات دولية مرموقة، في بادرة تُعد الأولى من نوعها في المنطقة؛ تستهدف الارتقاء بمستوى الكوادر الطبية التخصصية في مجال الحروق والإصابات الجماعية والكوارث الطبيعية وغير الطبيعية.
ويُعد هذا الإعلان إنجازاً مهماً يُضاف إلى سلسلة إنجازات برنامج "جاهزية"، الذي يهدف إلى تطوير مهارات 20 ألف كادر طبي ومهني في نموذج مميز ومبتكر للتعليم والتدريب المهني التخصصي.
كما تضمن برنامج الملتقى العديد من المحاضرات وورش العمل والدورات التدريبية المعتمدة من قبل مؤسسات بريطانية وأمريكية مرموقة، هدفها بناء قدرات العاملين في خط الدفاع الأول في إمارات الدولة، سواء في القطاع الحكومي أو الخاص، لزيادة جاهزيتهم للاستجابة للطوارئ والكوارث وفق منهج موحد ومعتمد دولياً.
وذكر الدكتور عادل الشامري العجمي، الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء ومدير برنامج "جاهزية"، أن أبوظبي أصبحت مركزاً إقليمياً رائداً للتدريب الطبي التخصصي، وهو ما يسهم في رفع مستوى العناية بإصابات الحروق والحوادث والكوارث على المستويين الوطني والإقليمي.
وأضاف أن برنامج "جاهزية" نجح في إشراك الكوادر الصحية كافة؛ للتدرب على علاج إصابات الحروق والحوادث، بهدف تقليل التأثيرات التي قد يتعرض لها المصابون والتعامل معها بشكل احترافي وفق منهج معتمد دولياً.
من جانبه أشار البرفسور روبيرتو توميجفيرو، رئيس المركز الأوروبي لطب الكوارث، إلى أن الإمارات تعتبر سباقة في تبني المبادرات المبتكرة في مجال التدريب الطبي التخصصي.
وأكد أن برنامج "جاهزية" نجح في استقطاب أفضل المراكز التدريبية العالمية المرموقة إلى إمارة أبوظبي ودولة الإمارات بشكل عام، ما أسهم في تأهيل أكثر من 17 ألفاً من الكوادر الطبية والإدارية في التخصصات الطبية المختلفة، وفق منهج معتمد دولياً، الأمر الذي دعم توحيد ممارسات التدريب التخصصي، بما ينعكس إيجاباً على مستوى الخدمات الصحية في القطاع، ويواكب أفضل المعايير العالمية.