الوالي امهيدية يستجيب لمطالب منع غرس النخيل في شوارع العاصمة الاقتصادية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أفادت سليمة بلمقدم، رئيسة حركة مغرب البيئة 2050، أن محمد امهيدية، والي جهة الدار البيضاء سطات وعامل على عمالة الدار البيضاء، استقبل هاته الأخيرة، وذلك بعد « سنتين من المراسلات والنداءات والتنبيهات للمنتخبين والمسؤولين، والإصرار والحملات التوعوية ».
وكشفت بلمقدم أن امهيدية « أول مسؤول بالعاصمة الاقتصادية، يصغي ويتفاعل بأعلى إيجابية بعد مشاهدته لآخر نداء لنا من أجل إنقاذ شارع الزرقطوني، أكبر وأهم شريان بالبيضاء ».
وأبرزت أن الوالي امهيدية التزم على مستوى الدار البيضاء بـ « منع غرس نخل الواشنطونيا وسيأمر باقتلاعه عندما يعيق حركة المشي أو يحول دون غرس شجرة »، فيما على مستوى « الشوارع التي في طور إعادة التأهيل سيعتمد غرس الأشجار فقط وسيتم اختيارها معا ».
وقالت إنه على مستوى شارع الزرقطوني، التزم المسؤول الترابي بـ « الاحتفاظ بالمحور البيني وغرس أكبر عدد ممكن من الأشجار حسب توفرها في السوق نظرا لاستعجالية العملية »، مضيفةً أنه « على مستوى شارع سيدي عبد الرحمان، سيتم اقتلاع نخل الواشنطونيا التي غرست مؤخرا بالمحور البيني، وستعوض بالأشجار التي سيتم اقتراحها ».
كلمات دلالية الأشجار الدار البيضاء النخيل حركة مغرب البيئة 2050 مهيديةالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: الأشجار الدار البيضاء النخيل حركة مغرب البيئة 2050 مهيدية الدار البیضاء على مستوى
إقرأ أيضاً:
سباق لطلاب الدورات الصيفية في مديريات الأمانة
الثورة نت/..
نظمت اللجنة الفرعية للأنشطة والدورات الصيفية في أمانة العاصمة، بالتعاون مع اللجان التنفيذية ومكاتب الشباب والرياضة، اليوم، سباقاً في الجري لطلاب الدورات الصيفية على مستوى أحياء مديريات الأمانة، تحت شعار “علم وجهاد”.
شارك في السباق أكثر من 8 آلاف طالب من المدارس الصيفية في أحياء مديريات أمانة العاصمة، حيث انطلقوا من مختلف أحياء المديريات، مروراً بعدد من الشوارع الرئيسية، وصولاً إلى خطوط النهاية بكل مديرية، يتأهل منهم الفائزون على مستوى المديرية.
عقب السباق، كرّم وكيل وزارة الشباب والرياضة، عبدالله الرازحي، ومدير مكتب الشباب والرياضة في الأمانة، عبدالله عبيد، ومدراء المديريات وقيادات وكوادر تربوية ورياضية وتنفيذية ووجهاء وشخصيات اجتماعية، الفائزين من البراعم والناشئين بالكؤوس والميداليات.
وأكدوا أهمية هذه الأنشطة لتشجيع النشء والشباب على ممارسة الرياضة، وتأهيلهم بدنياً وفكرياً، وصقل المواهب وتنمية المهارات والقدرات الإبداعية لدى الطلاب، وحمايتهم من الحرب الناعمة والثقافات المغلوطة والهدامة.
وأشادوا بجهود كافة المعلمين والقائمين على الأنشطة والدورات الصيفية في مديريات أمانة العاصمة، وكل المساهمين في دعم وإنجاح أنشطتها وبرامجها المتنوِّعة، بما يكفل تحقيق الأهداف المنشودة.