حسين الجسمي يتورط مع جماهير العرب والسبب مدون إسرائيلي| صور
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أثار الفنان حسين الجسمي، حالة من الجدل، عقب تداول صور عبر مواقع التواصل الإجتماعي تجمعه مع مدون السياحة الإسرائيلي إيتزيك بلاس.
حسين الجسمي بصحبة مدون سياحة إسرائيليوتورط حسين الجسمي أمام رواد منصات التواصل الإجتماعي عقب نشر مدون السياحة الإسرائيلي إيتزيك بلاس صوراً تجمعهما في برج العرب بدبي، وحرص على شكره على الوقت المميز واللقاء الرائع.
وقدم المدون الإسرائيلي، هدية للفنان حسين الجسمي، عبارة عن ساعة مرصعة بالذهب تمنها يصل لـ25 ألف دولار، مما زاد غضب متابعي وسائل التواصل الاجتماعي، خصوصا أن الحرب الدائرة بين دولة الكيان والعرب مازالت مستمرة بل وتتسع.
وكان مدون السياحة الإسرائيلي شارك جمهوره مجموعة صور له على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي تبادل الصور والفيديوهات الانستجرام، معلقا عليها: "اتشرفت بلقاء النجم الإماراتي حسين الجسمي في برج العرب بدبي، شكرا على وقتك وقلبك الأبيض".
يذكر أن الفنان الإماراتي حسين الجسمي أهدي أغنية وطنية بعنوان "الفخر من هنا"، تحمل في طياتها رسائل معبرة عن الفخر والاعتزاز، وتُظهر اللحمة الوطنية السعودية بأسلوب راقٍ ووطني.
وأكد الجسمي أن هذا العمل يُعد إهداءً رمزياً يعبر عن محبته واحترامه للشعب السعودي وقيادته الرشيدة، وقال: "كل عام والمملكة العربية السعودية بخير وفي تقدم نفتخر به باستمرار".
وأضاف في بيان صحفي: "أتشرف بتقديم أغنية 'الفخر من هنا' كهدية من القلب لأهل السعودية وقيادتها، مع خالص الحب والاحترام والتقدير، وأتمنى أن تلامس قلوبكم كما لمست قلبي".
و عرض الجسمي أغنية "الفخر من هنا" عبر قناته الرسمية في موقع YouTube من خلال فيديو تم عملية المونتاج فيه بأسلوب تقني حديث من الأرشيف الوطني مناسب مع روح ومحتوى الأغنية، متضمناً كلمات الاغنية كاملة، الى جانب بثها عبر جميع الإذاعات الخليجية والعربية، وأصبحت متوفرة عبر جميع منصات التواصل الإجتماعي المتخصصة في عرض وبث الأغنيات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حسين الجسمي الفنان حسين الجسمي الفنان الإماراتي حسين الجسمي موقع YouTube حسین الجسمی
إقرأ أيضاً:
الأسواق الأوروبية تنتعش واليورو يصعد لأعلى مستوياته مقابل الدولار.. والسبب ترامب
انتعشت الأسواق الأوروبية، إلى جانب عملة اليورو مقابل الدولار إلى أعلى مستوى منذ الانتخابات الأمريكية، حيث هبط الدولار مقابل العملات الرئيسية الأخرى وسط مخاوف متزايدة من "ركود ترامب".
وبحسب تقرير "الغارديان"، فقد ارتفع اليورو بشكل حاد لأول مرة منذ أوائل تشرين الثاني/ نوفمبر، عندما أدى فوز ترامب في الانتخابات إلى ارتفاع الدولار.
وقد أثارت قرارات ترامب، من رسوم جمركية جديدة ضد كندا والمكسيك والصين، والتهديد بفرض المزيد من الرسوم على الشركاء التجاريين الأوروبيين، مخاوف من ركود أمريكي.
وخسر الدولار 0.5% مقابل سلة من العملات الرئيسية، ومثل سوق الأسهم الأمريكية، خسر كل المكاسب التي حققها منذ فوز ترمب بالانتخابات. وبلغ أدنى مستوى له منذ منتصف أكتوبر/تشرين الأول صباح الثلاثاء.
وتماسك الجنيه الاسترليني فوق المتوسط المتحرك لمدة 200 يوم عند 1.2875 دولار، كما استقر اليورو فوق 1.08 دولار.
وبعد عمليات بيع عالمية في أسواق الأسهم يوم الاثنين، كانت المؤشرات الآسيوية أكثر هدوءا، وتعافت العقود الآجلة في وول ستريت وعوائد سندات الخزانة والعملات المشفرة إلى حد ما.
وانخفض مؤشر نيكي الياباني بنسبة 0.6% وخسر السوق الكوري الجنوبي 1.3% بينما أغلقت البورصات الصينية على ارتفاع معتدل، بين 0.3% و0.4%.
وفي أوروبا، ارتفع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.7%، وأضافت السوق الفرنسية 0.5% وارتفعت البورصة الإيطالية بنسبة 0.3%. وفي لندن، انخفض مؤشر فوتسي 100 بنسبة 0.2%.
وقال ستيفن إينيس، الشريك الإداري في شركة إدارة الثروات السويسرية: "في حين لم يبدأ الذعر بعد، تظل معنويات السوق هشة حيث يتم تخفيف رهانات وول ستريت الصعودية بسبب المخاوف من أن التعريفات الجمركية وتخفيضات الإنفاق الحكومي قد يعرقل النمو الأمريكي".
وتعهد ترامب بشراء سيارة تيسلا لدعم الملياردير إيلون ماسك بعد انخفاض سعر سهم شركة صناعة السيارات الكهربائية، وسط رد فعل عنيف ضد مؤسس تيسلا الذي أصبح أحد أكبر حلفاء الرئيس الأمريكي.
وفي منشور كتبه على موقع "تروث سوشيال"، اتهم ترامب "المجانين اليساريين المتطرفين" بـ "محاولة مقاطعة الأعمال بشكل غير قانوني" بعد أن انخفضت أسهم تيسلا بنسبة 15٪ يوم الاثنين، وهو أكبر انخفاض يومي لها منذ عام 2020.
وحذر بنك الاستثمار السويسري UBS من وجود خطر متزايد من أن يعاني الاقتصاد الأمريكي من تباطؤ.
وقال فاسيليوس جكيوناكيس، كبير الاقتصاديين والاستراتيجيين في شركة إدارة الصناديق البريطانية Aviva Investors، إن هناك عدة عوامل تدفع العملة الأوروبية الموحدة إلى الارتفاع، منها فك ارتباط ترامب بالرسوم الجمركية؛ والتحول في الموقف المالي لألمانيا، إلى جانب الإعلانات على مستوى الاتحاد الأوروبي؛ وخفض أسعار الفائدة المتشدد من قبل البنك المركزي الأوروبي.
وتلعب البيانات الاقتصادية الأمريكية الأضعف من المتوقع ووقف إطلاق النار المحتمل في حرب روسيا ضد أوكرانيا دورًا أيضًا.
وقال جكيوناكيس: "عندما يحين وقت الحسم، تتجمع أوروبا معًا وتشرع في إجراء التغييرات الهيكلية: وهذا تحول في المشاعر والثقة وإيجابي تمامًا للعملة".
ويتوقع بعض المحللين أن يصل اليورو إلى 1.15 دولار بحلول نهاية هذا العام و1.20 دولار بحلول نهاية عام 2026.
وقال جكيوناكيس إنه يعتقد أن مستوى 1.15 دولار قد يصل "قبل وقت طويل" من نهاية العام.