علوم بورسعيد تنفي وجود زبد البحر بكثافة على الشاطئ
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أكدت كلية العلوم بجامعة بورسعيد، أنه تم بحث ظاهرة زبد البحر بتوجيهات من الدكتور محمد كامل حسن عميد الكلية وبناء على تعليمات من الاستاذة الدكتورة راوية رزق رئيس جامعة بورسعيد من خلال قسم علوم البحار بالكلية.
وأفاد الدكتور محمد إسماعيل حسن أستاذ البيولوجيا البحرية المساعد، ورئيس قسم علوم البحار، بكلية علوم جامعة بورسعيد بعدم دقة الأنباء الواردة عن وجود زبد البحر بكثافة على شاطىء بورسعيد.
وأضاف رئيس قسم علوم البحار أنه قام فور ورود تلك الأنباء، بزيارة لمنطقة شاطئ بورسعيد وتتبع حالة البحر والشاطئ، من أمام قشلاق السواحل غربا وحتى حاجز حماية المجرى الملاحى الغربي لقناة السويس شرقا.
علوم بورسعيد لاصحة لوجود زبد البحر بالشاطئوبين استاذ علوم البحار بجامعة بورسعيد أن حالة البحر عادية جدا والأمواج هادئة ومنخفضة ولا تعلو مياهه من الزبد سوى القدر العادى والمعتاد طوال العام عند مناطق تلاقى الأمواج وحركتها ذهابا وإيابا أمام الشاطئ وتظهر كرغاوى باللون الأبيض الناصع وتختفى قبل ارتطام الأمواج برمال الشاطئ (حركه بوتيرة عادية جدا كمثلها فى هذا الوقت من السنة)، ولاتوجد أى تجمعات لأية مخلفات غير معتادة على الشاطئ سوى بعض التجمعات الطبيعية المعتادة أمام منطقة الحاجز والأحجار القريبه من الشاطىء (منطقة شمال ميناء الصيد).
وتم توثيق وتسجيل حالة شاطىء بحر بورسعيد من خلال التصوير، وأخد وفحص عينات مياه البحر. وقد تلاحظ أيضا أن حركة رواد الشاطئ وتواجد الزوار من المنتجعات السياحية تسير بصورة طبيعية.
جامعة بورسعيد تحتل مرتبة متقدمة فى مصاف أفضل جامعات 2025 محافظ بورسعيد يعرب عن فخره بالقامات القانونية التى تحافظ على أملاك الدولة اختيار بورسعيد كأول محافظة لرفع كفاءة العاملين بالنظافة وتطبيق نظام إلكتروني للسيطرةمن جانبه أكد الاستاذ الدكتور محمد كامل فرح عميد كلية علوم بورسعيد أن من مهام دور كلية العلوم فى خدمة المجتمع هو رصد الظواهر التى تؤثر فى البيئة والمجتمع المحيط بها والعمل على توفير المعلومات والبيانات التى تمنح المجتمع الاطمئنان والوعى من خلال علمائها المتخصصون مما يمنح المجتمع التفرقة بين الاشاعات والحقيقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بورسعيد قناة السويس جامعة بورسعيد المنتجعات السياحية ميناء الصيد المجرى الملاحي رئيس جامعة بورسعيد علوم بورسعيد شاطئ بورسعيد الدكتور محمد إسماعيل ظاهرة زبد البحر المجتمع المحيط بحر بورسعيد بصورة طبيعية رئيس جامعة كلية العلوم علوم البحار زبد البحر
إقرأ أيضاً:
باحث في الحركات الإسلامية: الجماعة تعيش حالة من العجز والفشل بعد سقوطها السياسي والأخلاقي (حوار)
قال أحمد بان، الباحث فى شئون الحركات الإسلامية، إن تنظيم الإخوان يعيش حالة من العجز والفشل بعد سقوطه السياسى والأخلاقى، ما دفع عناصره إلى الاعتماد على سلاح الشائعات ونشر الأكاذيب والتشكيك المستمر فى كل إنجازات الدولة. وأضاف، فى حواره مع «الوطن»، أن مخطط الإخوان يستهدف زعزعة الاستقرار والإساءة إلى الدولة، كما أن التنظيم يحاول إعادة طرح نفسه من جديد.
كيف تابعت سلسلة الشائعات ونشر الفوضى التى تطلقها كتائب الإخوان؟
- لا يمكننا وصف ما يحدث إلا بالسلاح العاجز أو الفاشل، فهذا التنظيم استطاع أن يصل فى الماضى إلى حكم دول، لكنهم لم ينتهزوا تلك الفرصة لتقديم نموذج للحكم الرشيد، ولم يحققوا الوعود التى وعدوا بها، فهذا السقوط الكبير للتنظيم أخلاقياً وسياسياً دفعه إلى الرغبة فى الانتقام، ما يفسر لجوءه إلى سلاح الشائعات والتشكيك المستمر، وهذه المحاولات تهدف إلى الإساءة لكل ما تقدمه وتحرزه الدولة المصرية، وبالتالى تراجع دور التنظيم جعله يلجأ لتلك الأسلحة العاجزة من نشر الشائعات والتهويل والأكاذيب حول الدولة والتضخيم. وتلك الشائعات والأكاذيب تعتبر سلاح العاجز، إذ إنها تعبر عن عجز الإخوان، فلم يعد التنظيم يمثل رقماً فى المعادلة السياسية داخل مصر أو فى الإقليم أو حتى على الساحة الدولية، وانتبهت دول الإقليم إلى أن التنظيم فاشل ولم ينجح لا فى مضمار الدعوة ولا السياسة، ولم يتبق أمامه سوى المنصات الإعلامية والتواصل الاجتماعى والإنفاق عليها وتدوير عدد من الرموز الباهتة أو اللاجئين فى بعض المنافى لترديد مثل هذه الشائعات ومحاولة التشكيك الدائم فى مصر.
ماذا عن المخطط الذى يدار الآن ومَن خلفه وإلى ماذا يسعون؟
- المخطط يتمثل فى محاولة إعادة إنتاج ما يسمى بثورة جديدة على مصر، مع إثارة القلاقل وترويج أنماط مشابهة لما حدث فى دول مجاورة، متناسين الفوارق الكبيرة بين تلك الدول وطبيعة مصر التى تمتاز بتجانس اجتماعى وقومى كامل، الأمر الذى لا يسمح بإنتاج مثل هذه المشاهد، هذا التجانس يحبط كل محاولاتهم فى النهاية، شهدنا دعوات بعد نجاح البعض فى الوصول لحكم دول مجاورة، لذلك هناك حملات لإعادة إنتاج هذا الأمر ومحاولة ترويجه داخل الساحة المصرية بالحديث عن ثورة مسلحة، وهى ذات الدعاوى التى خرجت بها مجموعات مثل «حسم ولواء الثورة» وغيرهما، ولكنها فشلت على صخرة التماسك الاجتماعى المصرى وهذا الاندماج القومى الكامل.
بالحديث عن الكتائب الإلكترونية، هل لدينا معلومات عن حجمها، وأماكن وجودها، وكيف يُدار هذا الملف؟
- بالنظر إلى التنظيم الآن، فنحن أمام عدة مجموعات، مجموعة محمود حسين فى إسطنبول تدير خلايا إلكترونية نشطة، وجبهة لندن، بقيادة صلاح عبدالحق، تملك خلايا مشابهة تعمل عبر منصات التواصل الاجتماعى مثل فيس بوك وإكس (تويتر سابقاً)، وغيرهما من وسائل التواصل، كل هذه المجموعات تسعى لنفس الهدف: التشويش، إطلاق الشائعات، وزرع الفوضى، إضافة إلى ذلك، هناك منصات إعلامية تابعة للتنظيم تعمل على مدار الساعة لتقديم محتوى مضلل وموجه للجمهور بهدف زعزعة الاستقرار وتشويه صورة الدولة المصرية.
ومَن يمول الكتائب الإلكترونية؟
- التمويل يرتبط بالتنظيم نفسه، فجبهة محمود حسين، القائم بأعمال المرشد العام للإخوان، تسيطر على الموارد الاقتصادية للتنظيم وبعض الأنشطة التجارية، أما جبهة لندن، فهى تعتمد على تمويل أعضائها والمنافى التى تدعمها لأنها ترى فى استمرار الفوضى داخل مصر وسيلة لتحقيق أجنداتهم السياسية، وأؤكد مرة أخرى أن سلاح العاجز هو إطلاق الشائعات، ولم يعد لجماعة الإخوان الفاعلية على أن تضع مخططاً وتتابع تنفيذه، فهى قد يئست من الساحة المصرية منذ فشلها فى السيطرة عليها، ولم تعد لديهم القدرة ولا الإمكانية على تنفيذ أى مخطط فى الداخل لأن التنظيم عاش حالة من الفشل السياسى والأخلاقى ولم يتمكن من تحقيق وعوده للمصريين.
ماذا عن الترويج للمظلومية؟
- التنظيم فى الماضى كان يروج لمظلومية تاريخية، لكنه فقد كل مصداقيته بعد فشله فى الحكم، والمجتمع المصرى فقد ثقته تماماً فى الإخوان، وبالتالى لم يعد لديه الشعور والقدرة على الرغبة فى العودة من جديد للساحة المصرية، لذلك تسعى جماعة الإخوان لأن تعيد طرح نفسها مرة أخرى لكن ليس كـ«إخوان» وإنما كـ«تيار إسلامى» جديد بعيد كل البعد عن منهجية الإخوان، كما قال حسن البنا: «نحن روح جديدة تسرى فى هذا المجتمع»، فهم يحاولون التحول من الحالة الصلبة إلى السائلة، ليذوبوا فى المجتمع وينتظروا فرصة جديدة، وهذه الاستراتيجية قائمة على التخفى والتغلغل بدلاً من المواجهة المباشرة، لأنهم يدركون أن أى ظهور علنى جديد سيواجه رفضاً شعبياً واسعاً، فيعملون على أن يتخلوا عن الحالة التنظيمية المصمتة التى جعلتهم مرفوضين أمام مؤسسات الدولة والمجتمع لحساب أن يندمجوا داخل المجتمع فى محاولة لإنتاج أنفسهم عبر عناوين جديدة عندما تتاح فرصة مناسبة.