«كهرباء» و«مطارات» دبي تبحثان دمج الطاقة المتجددة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
دبي: «الخليج»
التقى سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، بول غريفيث، الرئيس التنفيذي لمطارات دبي، لبحث سبل التعاون في تعزيز مبادرات الطاقة المستدامة وحلول الطاقة النظيفة لقطاع الطيران في دبي.
خلال الاجتماع، جدد الطرفان التزامهما برؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق مستقبل مستدام، وناقشا دمج مصادر الطاقة المتجددة والنظيفة في عمليات مطارات دبي.
وقال سعيد الطاير: «تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة لترسيخ الاقتصاد الأخضر في دولة الإمارات، نحرص على تعزيز التعاون مع الجهات الحكومية والخاصة التي تشاركنا نفس الرؤية لتحقيق الاستدامة البيئية والوصول إلى الحياد الكربوني. وسيسهم تعاوننا مع مطارات دبي في تعزيز الجهود لدمج الطاقة المتجددة في مجالات قطاع الطيران وتحسين كفاءة الطاقة في أحد أكثر المطارات ازدحاماً على مستوى العالم».
وأكد أن دبي تمضي بخطى حثيثة نحو تحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، والتي تهدف إلى توفير 100% من القدرة الإنتاجية في دبي من مصادر الطاقة النظيفة بحلول عام 2050. ومن المتوقع تجاوز هدف الوصول بنسبة الطاقة النظيفة إلى 25% من بحلول عام 2030.
من جانبه، سلّط بول غريفيث، الضوء على الأهداف طويلة المدى لمطارات دبي في مجال الاستدامة، والتي تتضمن مبادرات لتقليل البصمة الكربونية، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وبما يتماشى مع رؤية الإمارات الطموحة لمستقبل خالٍ من الانبعاثات الكربونية.
وأضاف: «تُعد شراكتنا مع الهيئة جزءاً أساسياً من هذه المسيرة الهادفة إلى التركيز على استخدام مصادر الطاقة المتجددة في عملياتنا، ما يُسهم في تقليل بصمتنا البيئية، وتعظيم كفاءة استخدام الطاقة. هدفنا بناء مستقبل تتكامل فيه الاستدامة والابتكار».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة كهرباء ومياه دبي دبي الطاقة المتجددة
إقرأ أيضاً:
استطلاع يكشف عن تأييد قوي للطاقة المتجددة في ألمانيا
كشف استطلاع للرأي أن غالبية كبيرة من الألمان لا تزال مؤيدة للتوسع في استخدام الطاقة المتجددة.
وأظهر الاستطلاع، الذي أجراه معهد "آر دابليو آي لايبنتس" للبحوث الاقتصادية ومعهد "فورسا" لقياس مؤشرات الرأي بتكليف من مؤسسة "إي أون" للطاقة، أن 89.4 بالمئة من الألمان يؤيدون بشكل "تام" أو "إلى حد ما" التوسع في الطاقة المتجددة.
وفي العام السابق بلغت نسبة المؤيدين 87.4 بالمئة، وفي عام 2022 بلغت 89.1 بالمئة، وفي عام 2021 بلغت 87.6 بالمئة.
وفي جميع السنوات تم استطلاع نفس الأفراد والبالغ عددهم 3738 شخصا في الخريف. وكان السؤال هو: "يشمل تحول الطاقة عددا من الأهداف المنشودة لسياسة الطاقة. من فضلك اذكر موقفك تجاهها".
ووفقا للاستطلاع، حدثت تغييرات كبيرة في الإجابات على الموقف من "التوقف التدريجي عن استخدام الطاقة النووية". فبينما بلغت نسبة التأييد هنا 58.1 بالمئة عام 2021، تراجعت إلى 48.4 بالمئة عام 2022 وإلى 46.1 بالمئة عام 2023. ووفقا للاستطلاع الأخير الذي أجري في خريف عام 2024، ارتفع التأييد مرة أخرى إلى 50.8 بالمئة.
وعند السؤال عن "توسيع شبكات الطاقة على نحو متجاوز للأقاليم"، بلغت نسبة التأييد 85.7 بالمئة. كما أيد 76 بالمئة "التوقف التدريجي عن استخدام الفحم". وكانت كلتا القيمتين الأعلى على مدار السنوات الأربع.
وقال ليونارد بيرنباوم، رئيس شركة "إي أون" للطاقة تعليقا على نتائج الاستطلاع، إن نجاح تحقيق تحول الطاقة يتطلب التأكد من أنه قابل للتطبيق بالنسبة للصناعة والمجتمع، وأضاف: "نقطة الانطلاق ليست سيئة على الإطلاق"، موضحا أن الاستطلاعات تُظهر أن تحول الطاقة لا يزال يتمتع بدعم مستقر بين السكان، وقال: "ولضمان بقاء الأمر على هذا النحو، من المهم الحد من الأعباء المالية".