قال فريق ركن قاصد محمود، نائب رئيس هيئة أركان الجيش الأردني سابقاً، إن إسرائيل أصبحت لا يردعها أخلاقيا ومعياريا أي شيء، وتورطت في أعمق مٌستنقعات الوحشية، واللاإنسانية، ونبذت عالمياً وقانونياً وسياسياً، وبالتالي لم يعد تعبئ قيادتها بهذه الأعباء نهائياَ.

وأضاف «قاصد» خلال مداخلة بقناة القاهرة الإخبارية، أن إسرائيل وصلت إلى حالة من الانسداد في معنى النصر والنجاح، وذهبت من اليوم الأول في القتال، إلى أبعد مدى ممكن في لبنان، فاغتالت القيادات الرئيسية لـ«حزب الله» بدءا من القيادات العسكرية، وانتهاءً بأمين عام الحزب حسن نصر الله، وعلى الرغم من ذلك لم يتحقق لها النصر المطلوب.

مراهنة إسرائيل على انهيار حزب الله بعد اغتيال قاداته

وتابع نائب رئيس هيئة أركان الجيش الأردني سابقاً: «أن إسرائيل كانت تراهن على أن عمليات البيجرز وحجم الاستهدافات للقيادات العليا لحزب الله، سيقسم ظهر الحزب اللبناني، إلا أنها تفاجئت بأن وحدات الحزب الأمامية في الميدان هي في أعلى درجات جاهزيتها القتالية والمعنوية، ثم أن المستوى العملياتي من حيث الاستهدافات الصاروخية عاد إلى عافيته بعد أيام قليلة وقصفت صفد وحيفا وتل أبيب، وزاد كثافة الرميات بتوازن عسكرية وعمليات استراتيجية واضح.

وأكد أن العملية العسكرية الإسرائيلية جراء ذلك كتب لها الفشل التام رغم أن جيش الاحتلال حشد 6 فرق على الحدود وحاولت أن تتوغل في جنوب لبنان.

ما قيمة استهداف وفيق نصر؟

وأشار إلى أن الاستهداف الإسرائيلي الأخير في قلب العاصمة اللبنانية بيروت، هو تحول نوعي لا سيما وأنه نزل بالمستوي دون القيادات، إذ أن وفيق صفا ليس له قيمة عسكرية بل هو من الصف الأول السياسي، ويعني استهدافه أن بنك الأهداف المهمة ذات القيمة الاستراتيجية يبدو أنها نفذت. 

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: وفيق صفا حزب الله إسرائيل جيش الاحتلال

إقرأ أيضاً:

10 أضعاف حجم «البنتاغون».. الصين تبني أكبر «مركز قيادة عسكري» في العالم

كشفت صحيفة “فايننشال تايمز” البريطانية، أن “الصين تبني أكبر مركز قيادة عسكرية في العالم، سيكون أكبر بعشر مرات من مبنى وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون”.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين حاليين وسابقين أن “الجيش الصيني يقوم ببناء مجمع ضخم في غرب بكين تعتقد المخابرات الأمريكية أنه سيكون بمثابة مركز قيادة في زمن الحرب أكبر بكثير من البنتاغون”.

وبحسب الصحيفة، “أظهرت صور الأقمار الصناعية، والتي تقوم الاستخبارات الأمريكية بفحصها، موقع بناء مساحته 607 هكتارات تقريبا على بعد 30 كيلومترًا جنوب غرب بكين، به حفر عميقة يقدر الخبراء العسكريون أنها ستحتوي على مخابئ كبيرة ومحصنة لحماية القادة العسكريين الصينيين أثناء أي صراع، بما في ذلك احتمال نشوب حرب نووية”.

وقال العديد من المسؤولين الأمريكيين الحاليين والسابقين: إن “مجتمع الاستخبارات يراقب عن كثب الموقع، الذي سيكون أكبر مركز قيادة عسكري في العالم، وسيبلغ حجمه 10 أضعاف حجم البنتاغون على الأقل”، ووفق الصحيفة، “بدأت أعمال البناء الرئيسية في منتصف عام 2024”.

بدوره، قال ريني بابيارز، محلل الصور السابق في الوكالة الوطنية الأمريكية للاستخبارات الجغرافية المكانية، والذي قام بتحليل صور موقع البناء، إن “هناك ما لا يقل عن 100 رافعة تعمل على مساحة 5 كيلومترات مربعة لتطوير البنية التحتية تحت الأرض”.

وأضاف بابيارز، الذي يعمل الآن كنائب لرئيس التحليل والعمليات في مجموعة All Source Analysis، لخدمات التحليل الجغرافي المكاني: “تشير تحليلات الصور إلى بناء العديد من المنشآت المحتملة تحت الأرض والتي تبدو مرتبطة ببعضها البعض عبر ممرات، لكن هناك حاجة إلى وجود بيانات ومعلومات إضافية لتقييم عملية البناء بشكل كامل”.

وقالت “فاينانشيال تايمز”، “إنه رغم غياب أي وجود عسكري في الموقع، فإن هناك لافتات تحذر من تحليق الطائرات المسيرة أو التقاط الصور في المكان، ويؤكد الحراس عند إحدى البوابات أن الدخول ممنوع، رافضين الحديث عن المشروع”.

وأضافت الصحيفة، “أنه يتم أيضا منع الوصول إلى الجزء الخلفي من المشروع بواسطة نقطة تفتيش، ناقلة عن أحد الحراس قوله إنه “لا يمكن للجمهور الوصول إلى مناطق التنزه والسياحة الشهيرة التي تقع بالقرب من الموقع”، والذي وصفه أحد أصحاب المتاجر المحليين بأنه “منطقة عسكرية”.

وقال أحد كبار المسؤولين السابقين في الاستخبارات الأمريكية، إن “مركز القيادة الرئيسي الآمن للصين يقع في التلال الغربية، شمال شرق المنشأة الجديدة، وقد تم بناؤه قبل عقود في ذروة الحرب الباردة، لكن حجم ونطاق وخصائص المنشأة الجديدة المدفونة جزئيا تشير إلى أنها ستحل محل مجمع التلال الغربية هذا كمركز قيادة رئيسي للحروب”.

وقالت الصحيفة: “قد يرى القادة الصينيون أن المنشأة الجديدة ستوفر أمانا أكبر ضد القنابل الأمريكية الخارقة للمخابئ، وحتى ضد الأسلحة النووية، كما أنها يمكن أن تضم أيضا اتصالات أكثر تقدما وأمانا، وتوفر مساحة لتوسيع قدرات الجيش الصيني ومهامه”.

وذكرت الصحيفة أن “مدير المخابرات الوطنية الأمريكية، الذي يشرف على مجتمع الاستخبارات الأمريكي، لم يعلق على المشروع”.

بدورها، قالت السفارة الصينية في واشنطن إنها “ليست على علم بالتفاصيل” لكنها تؤكد أن الصين “ملتزمة بطريق التنمية السلمية وسياسة دفاعية ذات طبيعة دفاعية”.

ونقلت الصحيفة عن مصدرين مقربين من وزارة الدفاع التايوانية، قولهما إنه “يبدو أن جيش التحرير الشعبي يبني مركزا جديدا للقيادة، رغم أن بعض الخبراء تساءلوا عما إذا كانت المنطقة مناسبة لإنشاء مخابئ تحت الأرض”.

مقالات مشابهة

  • أول ضربة عسكرية بولايته الثانية .. ترامب يعلن شن غارات ضد داعش في الصومال
  • خبير عسكري: مشاهد تسليم الأسرى تؤكد قوة المقاومة بأغلب مناطق غزة
  • الحزب الديمقراطي الأمريكي.. استراتيجية جديدة ومواجهة منتظرة لترامب
  • خبير أردني: أي إنزال عسكري في الحديدة مغامرة وهزيمة ستضرب سمعة أمريكا حول العالم
  • 10 أضعاف حجم «البنتاغون».. الصين تبني أكبر «مركز قيادة عسكري» في العالم
  • تقرير: إسرائيل تشكو من تمويل إيران لحزب الله بحقائب من النقود عبر مطار بيروت
  • خبير عسكري: مصر ترفض التهجير وتدعم حل الدولتين .. فيديو
  • خبير عسكري: مصر ترفض التهجير وتدعم حل الدولتين
  • إسرائيل تشكو: حقائب أموال إيرانية تصل حزب الله عبر بيروت وإسطنبول
  • حول غارات البقاع ومسيّرة الحزب.. هذا ما أعلنه الجيش الإسرائيلي