العراق والامم المتحدة يبحثان التعاون المشترك لمواجهة آثار التغيرات المناخية
تاريخ النشر: 13th, August 2023 GMT
بغداد اليوم – بغداد
بحث وزير التخطيط محمد علي تميم، اليوم الاحد (13 آب 2023)، مع نائب الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة بالعراق غلام اسحق زي، التعاون المشترك لمواجهة التغيرات المناخية.
وذكر بيان للوزارة تلقته "بغداد اليوم"، أن " نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير التخطيط، محمد علي تميم استقبل، اليوم، الاحد، غلام اسحق زي، نائب الممثل الخاص للامين العام للامم المتحدة في العراق، والوفد المرافق له".
واضاف البيان، أنه "جرى خلال اللقاء، مناقشة عدد من القضايا ذات الصلة بالتعاون المشترك، بين العراق ومنظمات الامم المتحدة، لاسيما في مايتعلق باعداد استراتيجية العمل المشترك للسنوات الخمس المقبلة، وتحويل الدعم الاممي للعراق، نحو البرامج التنموية، ودعم اولويات الحكومة العراقية، وفي مقدمتها مواجهة اثار التغييرات المناخية، وتوفير مياه الشرب، وتحقيق التنمية الريفية".
وتابع "كما بحث الجانبان، استعدادات العراق للمشاركة في المنتدى السياسي عالي المستوى للامم المتحدة، الخاص باهداف التنمية المستدامة، الذي سيعقد بنيويورك في شهر ايلول المقبل".
واشار الى أن "الجانبين اتفقا على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة العمل في مجال تحقيق اهداف التنمية المستدامة، وعقد ورشة عمل موسعة بمشاركة الجهات العراقية ، لمناقشة الاطار العام وتفاصيل استراتيجية العمل المشترك بين العراق والامم المتحدة"، مضيفا "كما شهد اللقاء، مناقشة ملف النازحين، والاجراءات الحكومية في معالجته بشكل كامل".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
العراق وسويسرا يبحثان سبل تذليل معوقات استرداد الأموال والأصول المهربة
بغداد اليوم -
العراق وسويسرا يبحثان سبل تذليل معوقات استرداد الأموال والأصول المهربة
- الدكتور اللامي: استرداد الأموال المهربة يسهم في تعظيم خزينة الدولة وإكمال مشاريع التنمية والإعمار
- السفير السويسري يشيد بمساعي العراق للنهوض وتحقيق التنمية ويبدي استعداد بلاده للتعاون في ملف الاسترداد
دعا رئيس هيئة النزاهة الاتحاديَّة الدكتور (محمد علي اللامي) الدول الأطراف في الاتفاقيَّة الأمميَّة لمُكافحة الفساد إلى التعاون وتقديم المُساعدة القانونيَّة فيما بينها؛ من أجل استرداد عوائد الفساد من الأموال والأصول المُهرَّبة.
الدكتور اللامي أكَّد، خلال لقائه في مقرّ الهيئة السفير السويسريّ (دانيل هون)، سعي العراق الحثيث لتنظيف مُؤسَّسات الدولة من الفساد ومنع تهريب مُتحصَّلاته وعوائده، مشيراً إلى حاجة العراق لتلك الأموال التي تمَّ نهبها من خزينة الدولة؛ من أجل إكمال مشاريع التنمية والإعمار، مُبدياً تفهُّمه لبعض الإجراءات التي تفرضها بعض الدول قبل التعاون في إعادة الأموال المُهرَّبة، والتي منها اختلاف القوانين والتشريعات الوطنيَّة.
وتابع اللامي إنَّ الدولة العراقيَّة تعمل على شقين في ملفّ استرداد الأموال، الأول استرداد أموال العراق التي حصل عليها الغير من (العراقيّين والأجانب) بطرقٍ غير مشروعةٍ؛ نتيجة سوء استخدام برنامج النفط مقابل الغذاء، أو الحصار أوالتهريب أو التخريب الاقتصاديّ أو استغلال العقوبات المفروضة على العراق قبل العام 2003، مُبيّناً أنَّ الشق الثاني من ملف الاسترداد يتعلَّق بعوائد الفساد ومُتحصّلاته التي استحوذ عليها الفاسدون وقاموا بتهريبها بعد العام 2003.
من جانبه، عبَّر السفير السويسريُّ السيّد (دانيل هون) عن تقديره لما يقوم به العراق من مساعٍ للنهوض وتحقيق التنمية وعمليَّات الإعمار الكبيرة التي يشهدها البلد، والنيَّة الحقيقيَّة لكبح جماح الفساد ومُلاحقة مُرتكبيه، مُبدياً استعداد بلاده للتعاون والتنسيق مع الجهات النظيرة في العراق؛ لإعادة الأموال والأصول المُهرّبة، مُؤكّداً أنَّ السلطات السويسريَّة مُستمرَّةٌ بالتعاون والتنسيق وتعمل على قدمٍ وساقٍ مع السلطات العراقيَّة لإعادة الأموال المُهرَّبة، مُعرباً عن شكره لتفُّهم الجانب العراقيِّ لحزمة القوانين والإجراءات والوثائق قبل الشروع بعمليَّة الاسترداد.