إصابة جنديين من «اليونيفيل» برصاص إسرائيلي
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الجيش الإسرائيلي يحاصر 3 مستشفيات في شمال غزة ويطالب بإخلائها الإمارات.. مواقف ناصعة في دعم الشعب اللبنانيأصيب جنديان من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان «اليونيفيل» أمس، بإطلاق نار من دبابة إسرائيلية باتجاه مقر القوة الدولية.
وقالت «اليونيفيل»، في بيان: «تعرض المقر العام لليونيفيل في الناقورة والمواقع المجاورة للقصف بشكل متكرر، وألحقوا أضراراً بالآليات ونظام الاتصالات».
وأضافت «اليونيفيل» أنه «شوهدت طائرة من دون طيار تابعة للجيش الإسرائيلي تحلق داخل موقع الأمم المتحدة حتى مدخل الدشمة».
ولفت البيان إلى أن «الجنود الإسرائيليين أطلقوا النار عمداً على كاميرات مراقبة في محيط الموقع وعطلوها وعلى نقطة مراقبة تابعة للأمم المتحدة في رأس الناقورة ما أدى إلى تضرر الإضاءة ومحطة إعادة الإرسال».
وجددت «اليونيفيل» تذكير «الجيش الإسرائيلي وجميع الأطراف الفاعلة بالتزاماتهم بضمان سلامة وأمن موظفي الأمم المتحدة وممتلكاتها واحترام حرمة مباني الأمم المتحدة في جميع الأوقات».
وأكدت أن «قوات حفظ السلام التابعة لليونيفيل موجودة في جنوب لبنان لدعم العودة إلى الاستقرار بموجب ولاية مجلس الأمن الدولي»، لافتةً إلى أن أي هجوم متعمد على قوات حفظ السلام يشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي الإنساني وقرار مجلس الأمن 1701.
وعبّرت فرنسا عن «قلقها الشديد» بعد الضربات الإسرائيلية.
وقالت الخارجية الفرنسية: إن «حماية قوات الأمم المتحدة هي التزام على الجميع»، مضيفة أنها «تنتظر توضيحات إسرائيلية بشأن إطلاق النار على قوات اليونيفيل في لبنان»، مشيرةً إلى أنه لم يصب أي جندي فرنسي نتيجة الهجوم الإسرائيلي.
بدوره، قال وزير الدفاع الإيطالي جويدو كروسيتو: إن الهجوم على «اليونيفيل» لم يكن حادثاً أو خطأً.
وأضاف وزير الدفاع الإيطالي أن «السفير الإسرائيلي في روما لم يتمكن من تقديم تفسير للهجوم على اليونيفيل».
وقال السفير الإسرائيلي لدى الأمم المتحدة، داني دانون، أمس: إن «إسرائيل توصي بنقل قوة اليونيفيل شمالاً لمسافة 5 كيلومترات لتجنب الخطر مع تصاعد القتال، بينما يظل الوضع على امتداد الخط الأزرق غير مستقر».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: قوات اليونيفيل لبنان لبنان وإسرائيل إسرائيل الحدود اللبنانية الإسرائيلية أزمة لبنان الأزمة اللبنانية الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي قوات حفظ السلام قوات حفظ السلام الدولية الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
إصابة 5 سوريين برصاص جيش العدو الصهيوني في ريف القنيطرة
الثورة نت/..
أصيب خمسة سوريين بجروح، اليوم الأربعاء، برصاص قوات العدو الصهيوني خلال قمعها تظاهرات احتجاجية في بلدتي سويسة والدواية الكبيرة في ريف القنيطرة، جنوب غرب سوريا.
وأفادت وسائل إعلام سورية، بأن قوات العدو اقتحمت بلدة سويسة في ريف محافظة القنيطرة مستخدمة جرافتين ودبابات، وقامت بعمليات تخريب واسعة النطاق لثكنات عسكرية مهجورة في وسط البلدة ومحيطها، إضافة إلى قطع أشجار.
وأكدت أن جنود العدو لم يقتربوا من منازل السكان، إلا أن أعمال التخريب دفعت الأهالي إلى التجمع والاحتجاج ضد التوغل، رافعين أعلام الثورة ومنددين بالاعتداءات الصهيونية.
ونقلت عن مصادر محلية، قولها: إن قوات العدو أطلقت النار في الهواء وباتجاه المتظاهرين لمنعهم من الاقتراب من مواقعها، ما أسفر عن إصابة ثلاثة منهم.. غير أن الأهالي لم يتراجعوا ونجحوا بالتعاون مع بعض أهالي القرى المجاورة في التصدي للقوات وطردها خارج المنطقة، وذلك بعد توغلها صباح اليوم في البلدة ومحاولتها فرض حظر تجول على الأهالي عبر مكبرات الصوت.
كما أصيب مدنيان بإطلاق جنود العدو النار على الأهالي في بلدة الدواية الكبيرة بريف القنيطرة الأوسط.
وأوضحت المصادر أن القوات الصهيونية نقلت معداتها، بما في ذلك جرافات، إلى موقع “تلين الحمر” حيث تتمركز منذ فترة. كما توجهت لاحقاً إلى ثكنة الدواية المهجورة في المنطقة لاستكمال عملياتها التخريبية.
كما أفادت مصادر إعلامية سورية بأن قوة صهيونية اعتقلت فجر اليوم، الشاب خليل العارف، وهو في العشرينيات من عمره، بعد اقتحام منزله في بلدة عابدين بمنطقة حوض اليرموك في ريف درعا الغربي.