صحيفة الاتحاد:
2024-10-10@23:32:15 GMT

الإمارات.. مواقف ناصعة في دعم الشعب اللبناني

تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT

هالة الخياط (أبوظبي)

أخبار ذات صلة إصابة جنديين من «اليونيفيل» برصاص إسرائيلي حمدان بن زايد: التعليم يتصدر أجندة أولويات القيادة

تتصدر دولة الإمارات العربية المتحدة دائماً قائمة الدول التي تقف إلى جانب أشقائها العرب في ظل الظروف التي تصيبهم نتيجة الكوارث الإنسانية، أو الحروب والصراعات.. وكعادتها، كانت الإمارات أول دولة تبادر لمساعدة الشعب اللبناني، حيث تعهد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، في 30 سبتمبر الماضي، بتقديم حزمة مساعدات إغاثية إلى الشعب اللبناني بقيمة 100 مليون دولار، في إطار جهود الدولة لدعم الأشقاء في لبنان، ومساعدتهم على مواجهة التحديات الراهنة، والتزام الدولة الثابت بدعم الشعب اللبناني الشقيق.


كما وجَّه صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، أمس الأول، بتقديم حزمة مساعدات إغاثية عاجلة بقيمة 30 مليون دولار إلى النازحين من الشعب اللبناني الشقيق إلى الجمهورية العربية السورية.
وخلال اليومين الماضيين، جرى إرسال 12 طائرة إغاثية إلى لبنان لدعم الأشقاء اللبنانيين، في إطار الجسر الجوي الإماراتي، وضمن حملة «الإمارات معك يا لبنان». 
وحملت الطائرات على متنها إمدادات طبية وإغاثية وغذائية ومعدات إيواء، وشملت أيضاً مساعدات، بالتعاون مع كل من منظمة الصحة العالمية، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسف»، والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وتعكس هذه الإمدادات الجهود الواسعة التي تقوم بها دولة الإمارات، بالتعاون مع الشركاء الدوليين في سبيل تقديم الدعم الإغاثي العاجل للأشقاء في لبنان للمساهمة في التخفيف من حدة التداعيات الإنسانية والصحية الحرجة.

نهج ثابت
يأتي إرسال هذه الطائرات تنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم الدعم والمساندة للأشقاء اللبنانيين، وتجسيداً لنهج دولة الإمارات، حكومة وشعباً في الوقوف، إلى جانب الشعوب في أزماتها.
وتهدف هذه الاستجابة الإنسانية إلى التخفيف من حدة التداعيات التي تسببت في وجود نقص حاد في الأدوية والمستلزمات الطبية ومعاناة الآلاف من الأسر من نقص الخدمات الطبية الأساسية، خاصة من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء.

تاريخ حافل
يسجل التاريخ لدولة الإمارات، مواقف مشرفة منذ عام 1974، في دعم الشعب اللبناني الشقيق، حيث منح المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لبنان 150 مليون دولار؛ لتمويل مشروع الليطاني.
وشهدت مرحلة ما بعد انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية عام 1990، العديد من المبادرات الإماراتية الهادفة لترسيخ السلم الأهلي في لبنان الشقيق، وإعادة إعماره، ودعم أسس استقراره وازدهاره، حيث قدمت الإمارات هبات وقروضاً مالية للحكومة اللبنانية، لتمويل العديد من مشاريع البنية التحتية والتعليم والصحة، وغيرها من المجالات.
وجددت الإمارات التزامها بمساعدة الشعب اللبناني في مسيرة البناء والتعمير، في أعقاب تحرير جنوب لبنان عام 2000، وأعلنت في 25 أكتوبر 2001، تنفيذ مشروع التضامن الإماراتي لإزالة الألغام في جنوب لبنان، بتكلفة قدرها 50 مليون دولار، بالتعاون مع الأمم المتحدة والحكومة اللبنانية.
ولمواجهة الأزمات الاقتصادية الخانقة التي شهدها لبنان، منذ مطلع الألفية الثالثة، اكتتبت الإمارات في يناير 2003 في سندات خزينة بقيمة 300 مليون دولار، لدعم الخزينة اللبنانية، تنفيذاً لمقررات مؤتمر «باريس-2»، ووقعت اتفاقية خاصة بذلك.
وكانت الإمارات في عام 2006 من الدول الأولى الداعمة للبنان؛ بهدف الحفاظ على أمنه واستقراره وسلامة أراضيه، وذلك مع إطلاقها في سبتمبر من العام ذاته «المشروع الإماراتي لدعم وإعمار لبنان»، الذي لم يدخر جهداً لتتجاوز لبنان الآثار المدمرة التي خلفتها الحرب آنذاك.
وقامت دولة الإمارات، في إطار المشروع نفسه، بتسيير جسر جوي وخط ملاحي وخط بري مباشر، لنقل المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين، التي شملت المواد الغذائية والأدوية والخدمات الطبية، ونقل الجرحى والمصابين لتلقي العلاج في المستشفيات الإماراتية، إضافة إلى إعادة إعمار وتأهيل المدارس والمستشفيات وموانئ الصيادين، التي دمرتها الحرب، إلى جانب إطلاق مبادرة إزالة الألغام والقنابل العنقودية من الجنوب اللبناني. 
وكانت الإمارات من الدول الأولى الداعمة للشعب اللبناني الشقيق، خلال جائحة كورونا «كوفيد 19»، إذ أعلنت في 6 أغسطس 2020 تقديم مساعدات طبية عاجلة إلى لبنان، شملت 12 طناً من أجهزة الفحص والمستلزمات الطبية لدعم الأطقم الطبية والعاملين في مجال الخدمات الصحية، عبر توفير أدوات الحماية الشخصية والوقائية، وأجهزة تشخيص «كوفيد - 19»، وكذلك دعم الإجراءات الاحترازية الوقائية.
وبادرت الإمارات بإنشاء «مركز الشيخ محمد بن زايد الإماراتي- اللبناني الاستشفائي لمعالجة مرضى كورونا» كمستشفى ميداني متخصص للتعامل مع المصابين، بقدرة استيعابية تبلغ حوالي 80 سريراً مزوداً بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية.
وفي 24 سبتمبر من عام 2020، وصلت إلى العاصمة اللبنانية بيروت، باخرة مساعدات سيرتها هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، تحمل على متنها 2400 طن من الاحتياجات الإغاثية، تضمنت مواد غذائية، وطبية ومكملات غذائية للأطفال، ومعقمات ووسائل الوقاية وأدوات التخفيف من آثار تفشي جائحة «كوفيد - 19»، على الساحة اللبنانية إلى جانب ملابس متنوعة.
وسارعت الإمارات إلى مد يد العون والنجدة إلى لبنان، بعد تعرضه لإحدى أكبر الكوارث الإنسانية التي شهدها في العصر الحديث، نتيجة الانفجار الذي وقع في مرفأ بيروت في 4 أغسطس 2020، وخلف آلاف الضحايا والجرحى، فضلاً عن الدمار الكبير الذي لحق بالمرفأ والمباني في العاصمة بيروت.
وأعلنت الإمارات بعد ساعات قليلة من وقوع الانفجار، تقديم مساعدات إنسانية للمتأثرين، تضمنت أدوية ومعدات طبية، إضافة إلى مواد ضرورية أخرى، جرى نقلها على وجه السرعة إلى بيروت عبر طائرات عدة.
وأطلقت حينها حملة «الإمارات تتطوع» مبادرة وطنية إنسانية عاجلة لمواطني ومقيمي الدولة، تحت عنوان «من الإمارات، ومن أجل لبنان»، بالتعاون مع الجهات ذات الصلة، وذلك في إطار التضامن ومساندة ودعم الشعب اللبناني الشقيق.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حملة الإمارات معك يا لبنان محمد بن زايد لبنان الإمارات ولبنان أزمة لبنان رئيس الدولة الأزمة اللبنانية الإمارات الشعب اللبنانی الشقیق دولة الإمارات ملیون دولار بالتعاون مع إلى جانب فی إطار

إقرأ أيضاً:

رجال أعمال لبنانيون: الإمارات سباقة في مساعدة الشعب اللبناني

حسام عبدالنبي ورشا طبيلة (أبوظبي) 

أخبار ذات صلة إصابة جنديين من «اليونيفيل» برصاص إسرائيلي الإمارات.. مواقف ناصعة في دعم الشعب اللبناني

أكد رجال أعمال لبنانيون أن دولة الإمارات بإطلاقها حملة «الإمارات معك يا لبنان»، تقود جهود مساندة الشعب اللبناني عبر حملة إغاثة يشارك فيها المجتمع، والمؤسسات، والهيئات الحكومية، والخاصة.  
وقال هؤلاء لـ «الاتحاد» إن تلك الحملة التي وجَّه بها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تفتح آفاقاً جديدة للشراكة الاقتصادية بين الإمارات ولبنان؛ مما يعزز الاستقرار والتنمية. 
وأشاروا إلى أن يد الإمارات السخية الممدودة وإشارة التضامن والصداقة سوف يتذكرهما اللبنانيون في لبنان والمغتربون في الإمارات وفي جميع أنحاء العالم لفترة طويلة، مما يعزز روابط الصداقة والأخوة بين الدولتين في مواجهة التحديات المستمرة.
وذكر رجال الأعمال اللبنانيون أن «حملة الإمارات معك يا لبنان»، تمثل محطة جديدة في المسار التاريخي والنهج الثابت لدولة الإمارات، قيادة وشعباً، بالوقوف إلى جانب لبنان في الطوارئ والأزمات ودعم الشعب اللبناني الشقيق، والتي بدأها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في عام 1974، حين منح لبنان مبلغاً قدره 150 مليون دولار لتمويل مشروع الليطاني، لافتين إلى أن رد فعل الشعب اللبناني على حملة الإمارات يعكس أهميتها، حيث تضمن شكر صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، على الوقوف إلى جانب اللبنانيين في هذه المحنة، مع التأكيد على أن الإمارات التي دائماً ما تكون سباقة في الدعم الإنساني «في قلب كل اللبنانيين».

أزمة إنسانية
وقال الدكتور ناصر السعيدي، رئيس مجلس صناعات الطاقة النظيفة، عضو المجموعة الاستشارية الإقليمية لصندوق النقد الدولي لشؤون الشرق الأوسط، وزير الاقتصاد والتجارة اللبناني السابق، إن لبنان يعاني أزمة إنسانية كبرى، حيث أسفر العنف المدمر المستمر الذي اندلع في لبنان عن خسائر بشرية فادحة، حيث قتل أكثر من 2000 شخص وأصيب 9000 آخرون ودمرت البنية الأساسية والمرافق العامة والمياه والصرف الصحي والكهرباء والطرق وتدهور النظام الصحي.
وأضاف أن الأزمة التي تكشفت أدت إلى نزوح أكثر من 1.2 مليون شخص قسراً، أي ما يقرب من 20% من السكان، وذلك في بلد غير مجهز للتعامل مع أزمة إنسانية كبرى، ويتحمل بالفعل عبء استضافة أكبر عدد من اللاجئين على مستوى العالم، مشيراً إلى تفاقم التحديات اللوجستية والتشغيلية الإنسانية بسبب غياب الموارد المالية تقريباً، ما يعني أن الأولوية يجب أن تكون للمساعدات الإنسانية، ولذا أطلقت الأمم المتحدة والحكومة المؤقتة في لبنان نداءً عاجلاً لمدة ثلاثة أشهر يدعو المانحين لتوفير مبلغ 425.7 مليون دولار لدعم مليون شخص بالمساعدات الإنسانية في لبنان.  
وأكد السعيدي، أن الإمارات بعد إطلاقها الحملة الإغاثية على مستوى الدولة بعنوان «الإمارات معك يا لبنان» لدعم الشعب اللبناني، تقود الطريق لمساعدة الشعب اللبناني، حيث أطلقت حملة إغاثة بقيمة 100 مليون دولار، وقامت بالفعل بتسليم 40 طناً من الإمدادات الطبية، معتبراً أن استجابة حكومة الإمارات والقطاع الخاص وتوقيتها أمر بالغ الأهمية في معالجة الاحتياجات الأساسية للنازحين.
وشدد السعيدي، على أن الغذاء والمأوى والرعاية الطبية والحماية والتعليم يجب أن تكون على رأس الأولويات لتجنب الآثار المترتبة على خسارة سنوات الدراسة على المدى الطويل، حتى لو تم الإعلان عن وقف إطلاق النار على الفور.
وذكر أن يد الإمارات السخية الممدودة وإشارة التضامن والصداقة سوف يتذكرهما اللبنانيون في لبنان والمغتربون في الإمارات وفي جميع أنحاء العالم لفترة طويلة، مما يعزز روابط الصداقة والأخوة بين الدولتين في مواجهة التحديات المستمرة، مختتماً بالإعراب عن الامتنان الصادق لدولة الإمارات وحكومتها وشعبها.

دعم استراتيجي 
من جانبه، أفاد طارق قاقيش، مدير عام شركة سولت المالية، بأن أهمية «حملة الإمارات معك يا لبنان» لا تقتصر على تقديم المساعدات الفورية، بل تتعداها لتشكل أساساً لدعم استراتيجي على المدى القصير يهدف إلى إعادة بناء الاقتصاد اللبناني المتضرر.
وقال: «إن الضغط المتزايد على العملة المحلية في لبنان يشكل تحدياً كبيراً لاستقرار الاقتصاد، ومثل هذه المبادرات تأتي في الوقت المناسب لدعم النقد اللبناني وتخفيف العبء الثقيل على الشعب اللبناني».
وأكد أن مشاركة القطاع الخاص الإماراتي تلعب دوراً محورياً في تقديم حلول مستدامة من خلال الاستثمارات في المشاريع الصغيرة والمتوسطة، وهو ما يمكن أن يسهم في تحفيز النمو الاقتصادي ما بعد الحرب، وخلق فرص عمل جديدة للشباب اللبناني، لافتاً إلى أن هذه الحملة ستعزز أيضاً التعاون الثنائي على مستوى أعمق، وتفتح آفاقاً جديدة للشراكة الاقتصادية بين الإمارات ولبنان، مما يعزز الاستقرار والتنمية في كلا البلدين.

نهج إنساني 
بدوره، قال الدكتور نضال أبو زكي، مدير عام مجموعة أورينت بلانيت: «ليس غريباً على دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة الوقوف إلى جانب الشعب اللبناني، فدولة الإمارات سبّاقة في أعمال الخير ومساندة ودعم الشعوب الشقيقة، وهو نهج إنساني متجذّر أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه».
وأضاف أبو زكي: «إن التاريخ سيسجل لدولة الإمارات مواقف مشرفة في دعم لبنان، حيث تجسد ذلك من خلال العديد من المبادرات الإنسانية التي استهدفت مساعدة الشعب اللبناني في مختلف المحن والأزمات.
كما لعبت الإمارات دوراً بارزاً في الدعم الإغاثي والتنمية، مستندةً إلى قيمها الراسخة في الأخوة والتعاون»، مؤكداً أن حملة «الإمارات معك يا لبنان» تأتي كتجسيدٍ لقوة التلاحم والتضامن بين الشعبين الشقيقين، خاصة في ظل هذه المحنة التي يمر بها لبنان.

مساندة الشعوب
أكد سفيان الصالح، رئيس مجلس العمل اللبناني في الإمارات، أن توجيهات القيادة الرشيدة بإطلاق حملة «الإمارات معك يا لبنان»، بدءاً من تخصيص 100 مليون دولار للشعب اللبناني ثم 30 مليون دولار للنازحين اللبنانيين إلى سوريا، وتسيير الطائرات لدعم الشعب اللبناني، تأتي تجسيداً للدور الذي تضطلع به القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في مساندة الشعوب الشقيقة والصديقة التي تتعرض لأزمات وكوارث.
وأشار الصالح إلى الدور الريادي للإمارات في التحرك السريع، كما عودتنا دائماً، لمساندة الشعب اللبناني في هذا الظرف الدقيق، حيث كانت السباقة بين الدول في إطلاق مثل هذه المبادرة وإرسال المساعدات الطارئة وتقديم الدعم الإنساني العاجل.
وأضاف الصالح «لا يقتصر دور الإمارات على المساعدات المالية والعينية، بل يمتد أيضاً إلى مبادرات دائمة لدعم الاستقرار والتنمية في لبنان».
وقال إن إطلاق هذه الحملة يعكس التزام الإمارات التاريخي بالمساعدة والإغاثة، حيث تعزز هذه الحملة الثقة بأن أشقاءنا في الإمارات دائماً يقفون إلى جانبنا في الظروف الصعبة، ونحن كلبنانيين ممتنون لهذا الدعم الذي يجسد معاني الأخوّة العربية، ويعكس روح العطاء والتضامن التي قامت عليها دولة الإمارات.
وأشار الصالح إلى العلاقة التاريخية بين البلدين، مؤكداً أنها علاقة أخوية وإنسانية ممتدة لسنوات طويلة تحت القيادة الرشيدة التي تسير على النهج الذي أرساه المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.

علاقة أخوية
من جانبه، قال سليم الزير، الشريك المؤسس، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة روتانا، إن الإمارات ولبنان تجمعهما علاقة أخوية قوية منذ عقود في شتى المجالات الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وهي تنعكس اليوم في الحملة التي أطلقتها القيادة الرشيدة لدعم لبنان في الظروف الحالية.
وأكد الزير أن الإمارات طالما تقف مع لبنان في مختلف الظروف، واليوم تطلق حملة لدعم الشعب اللبناني نتيجة للأوضاع الإنسانية الصعبة والظروف الراهنة، يشارك بها المجتمع في الإمارات ومختلف الجهات والمؤسسات والهيئات الحكومية والخاصة.
وأضاف الزير «الإمارات أرض استطاعت أن تجمع أكثر من 200 جنسية، وهي مثال يقتدى به في التسامح والتعايش السلمي والحملات الإنسانية التي تطلقها باستمرار لدعم الشعوب في أصعب الظروف».

قدرات المجتمع 
أكدت كورين فلايشر، المديرة الإقليمية لبرنامج الأغذية العالمي في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا الشرقية، حجم المأساة التي يعيشها الشعب اللبناني، وأهمية الدعم الإماراتي عبر حملة «الإمارات معك يا لبنان».
وأضافت أن المزيد من التصعيد سيكون ضاراً للغاية لسكان المنطقة، الذين مروا بالكثير بالفعل، بالإضافة إلى ذلك، من شأنه أن يضغط بشكل كبير على القدرات التشغيلية والمالية للمجتمع الإنساني كله. 
وأكدت، أن برنامج الأغذية العالمي موجود على الأرض، لكننا بحاجة ماسة إلى التمويل، مشيرة إلى أن برنامج الأغذية العالمي يراقب الوضع، ويمكنه توسيع نطاقه للوصول إلى ما يصل إلى مليون شخص متضرر من التصعيد الأخير لمدة شهر واحد في ظل الموارد المتاحة حالياً.

السند الأول
قال زياد النجار، مدير مكتب طيران الشرق الأوسط في أبوظبي: «كل الشكر والتقدير والاحترام لدولة الإمارات على مبادرة رئيسها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حفظه الله، على توجيهاته بإطلاق حملة إغاثة وطنية للبنان وشعبه باسم (الإمارات معك يا لبنان)».
وأكد النجار أن المبادرة ليست جديدة على دولة الإمارات التي لطالما وقفت بجانب لبنان، وكانت السباقة في دعمه والسند الأول له عبر السنين.

مقالات مشابهة

  • رجال أعمال لبنانيون: الإمارات سباقة في مساعدة الشعب اللبناني
  • الإمارات تقدم مساعدات غذائية عاجلة إلى الشعب اللبناني
  • تماشياً مع حملة رئيس الدولة.. محمد بن راشد يوجّه بمساعدات غذائية عاجلة إلى الشعب اللبناني
  • محمد بن راشد يوجه بمساعدات غذائية عاجلة إلى الشعب اللبناني
  • تماشياً مع حملة رئيس الدولة.. محمد بن راشد يوجه بمساعدات غذائية عاجلة إلى الشعب اللبناني
  • سفير لبنان: الإمارات شريك في تخفيف محنة الشعب اللبناني
  • حملة تجميع وتعبئة حزم إغاثة الشعب اللبناني تنطلق السبت والأحد
  • صقر غباش: الإمارات ماضية في دعم الشعب اللبناني الشقيق
  • الإمارات معك يا لبنان.. تجسد دور الإمارات في دعم الشعب اللبناني الشقيق