حمدان بن زايد: التعليم يتصدر أجندة أولويات القيادة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة الإمارات.. مواقف ناصعة في دعم الشعب اللبناني اليوم.. بث موحد للقنوات المحلية دعماً لحملة «الإمارات معك يا لبنان»ثمّن سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس أمناء جامعة أبوظبي، الإنجاز الأكاديمي العالمي الذي حققته الجامعة بتصنيفها ضمن قائمة أفضل 200 جامعة على مستوى العالم حسب نتائج تصنيف التايمز العالمي لعام 2025.
وأكد سموه أن التعليم يتصدر أجندة أولويات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، إذ يحرص سموه على رعاية هذا القطاع الحيوي وتوفير الإمكانات والموارد التي تعزز الاستثمار في قطاع التعليم، وبناء الإنسان باعتباره استثماراً في مستقبل الوطن وريادته وتميّزه، ومن هنا تأتي قيمة هذا الإنجاز العالمي لتلك المؤسسة الوطنية المرموقة في قطاع التعليم العالي، مجسدة توجيهات قيادتنا الرشيدة في تصدر مؤشرات التنافسية الدولية في قطاع حيوي مثل قطاع التعليم العالي على المستويات المحلية والإقليمية والدولية.
وشدد سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان على أن تزامن هذا الإنجاز الذي سجلته جامعة أبوظبي مع احتفالها بمرور عشرين عاماً على انطلاق مسيرتها إنما يجسد المكانة العالمية المرموقة لهذه المؤسسة الوطنية، التي جعلت من التميز خيارها الاستراتيجي منذ انطلاق مسيرتها في العام 2003، ومنذ ذلك الوقت والجامعة تسجل منجزات أكاديمية رائدة في التعليم والبحث العلمي واستشراف مستقبل التنمية الوطنية، واضعة نصب عينيها توجيهات القيادة الرشيدة في بناء الكوادر الوطنية المتخصصة المعتزة بهويتها، والفخورة بإرثها الحضاري، والمتطلعة دائماً لمواكبة العصر والتفاعل مع ما يشهده العالم من تطورات تقنية وإبداعية وابتكارية في جميع المجالات.
وأعرب سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان عن تقديره لجهود أسرة الجامعة من أعضاء مجلس الأمناء والقيادات الأكاديمية والإدارية والطلبة والخريجين، والشركاء الاستراتيجيين، ودورهم البارز في تحقيق هذا الإنجاز الأكاديمي العالمي لتلك المؤسسة الوطنية التي لم تتجاوز مسيرتها 20 عاماً، وعلى الرغم من ذلك نجحت في خوض غمار التحدي إلى جانب مؤسسات أكاديمية عريقة في مختلف أنحاء العالم.
ووجه سموه أسرة الجامعة بمضاعفة الجهد للحفاظ على هذه المكانة، ومواصلة جودة الأداء المتميز في جميع مراحل العمل في الجامعة، بما يدفع ببيئة التعلم بها إلى مصاف الجامعات والمراكز البحثية المرموقة في العالم.
إنجاز أكاديمي
من جانبه، أكد الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي، أهمية هذا الإنجاز الأكاديمي الذي تتضاعف قيمته مع احتفالات الجامعة بمرور «عقدين من التميز» على انطلاق مسيرتها كمؤسسة وطنية تساهم في ارتقاء منظومة التعليم العالي في الدولة والمنطقة والعالم، مشيراً إلى أن توجيهات سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس مجلس أمناء الجامعة، ورؤية سموه الاستشرافية للجامعة جعلت منها أيقونة للتميّز على مختلف الصعد المحلية والإقليمية والدولية، وبتوجيهات سموه تحول حلم إنشاء هذه الجامعة إلى حقيقة نفاخر بها على أرض الواقع وبرسالتها في إعداد وتأهيل كوادر متخصصة متسلحة بالعلم والمعرفة وفق أفضل الممارسات التعليمية والتطبيقية التي تأخذ بها الجامعات العالمية المرموقة.
وأشار ابن حرمل إلى أن الجامعة حلت ضمن قائمة أفضل 200 جامعة على مستوى العالم بعدما جاءت في المركز الـ191 عالمياً متقدمة 60 مركزاً مقارنة بالعام الماضي، وذلك وفقاً لتصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية لعام 2025، وجاءت في المركز الـ13 عالمياً لمؤشر النظرة الدولية، مواصلة أداءها المتميز ضمن مختلف فئات التصنيف، حيث سجلت الجامعة مؤخراً المركز الـ8 عالمياً لأفضل الجامعات الصغيرة في العالم، والمركز الـ60 عالمياً للجامعات الأقل من 50 عاماً.
وقال الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري: إن هذا الإنجاز الأكاديمي الذي سجلته جامعة أبوظبي وفقاً لتصنيف التايمز للتعليم العالي لعام 2025 يضاعف من مسؤوليات الجامعة في مواصلة مسيرة التميز وتوفير بيئة تعليم تزخر بالتنوع، وترسخ التسامح، وتستشرف المستقبل وتمد جسوراً للتواصل الحضاري بين مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة ومختلف شعوب العالم مؤكدة التزامها الراسخ بتميّز وجودة الأداء في التدريس والبحث العلمي وابتكار حلول لمواجهة تحديات الحاضر ورسم خريطة مشرقة للمستقبل، مشيراً إلى أن هذا الإنجاز يمثل وسام فخر ليس لجامعة أبوظبي فحسب وإنما لمسيرة التعليم العالي على مستوى الدولة والمنطقة، خاصة بالنظر إلى أن مسيرة جامعة أبوظبي لم تتجاوز عقدين من الزمن وعلى الرغم من ذلك نجحت في خوض غمار هذا التحدي إلى جانب مئات الجامعات العالمية المرموقة التي تتجاوز مسيرتها قروناً من الزمن.
تجدر الإشارة إلى أن جامعة أبوظبي معتمدة من «مفوضية الاعتماد الأكاديمي» بدولة الإمارات، وهيئة الاعتماد الأكاديمي العالمي لجامعات غرب الولايات المتحدة الأميركية.
اعتماد مزدوج
وتحظى كلية إدارة الأعمال بجامعة أبوظبي باعتماد اثنتين من أعرق المؤسسات الأكاديمية العالمية للأعمال والإدارة، وهما «جمعية تطوير كليات إدارة الأعمال» (AACSB) و«إكويس» (EQUIS)، وأصبحت الكلية ضمن 2% من كليات الأعمال في العالم التي تحظى بهذا الاعتماد المزدوج.
وعلى صعيد البرامج الأكاديمية، حصلت العديد من برامج كلية الهندسة بجامعة أبوظبي على اعتماد دولي من «مجلس الاعتماد الأكاديمي للهندسة والتكنولوجيا (ABET)»، بينما نال «بكالوريوس العمارة» الاعتماد من المعهد الملكي للمهندسين المعماريين البريطانيين (RIBA).
واعتُمد «البكالوريوس في الصحة العامة» من قبل «وكالة اعتماد تعليم الصحة العامة» (APHEA)، وجاءت جامعة أبوظبي أخيراً في المرتبة الـ14 عالمياً ضمن قائمة أعلى الجامعات العالمية نسبة في أعداد الطلبة الدوليين، وضمن أفضل 101-125 مؤسسة أكاديمية عالمياً والأول محلياً للأعمال والاقتصاد في جامعة أبوظبي، وذلك وفق تصنيف التايمز للتعليم العالي للجامعات العالمية حسب الموضوع، مجسدة مكانة رائدة تعكس الإنجازات المميزة لجامعة أبوظبي في مجال التعليم والبحث العلمي والتميز الأكاديمي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حمدان بن زايد أبوظبي الإمارات جامعة أبوظبي علي بن حرمل الإنجاز الأکادیمی التعلیم العالی جامعة أبوظبی هذا الإنجاز إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم العالي يبحث مع السفير الفرنسي سبل التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي عمق علاقات التعاون التي تجمع بين مصر وفرنسا، خاصة في المجالات التعليمية والبحثية، جاء ذلك خلال استقباله إيريك شوفالييه سفير فرنسا بالقاهرة والوفد المرافق له، بمكتبه بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أشاد الوزير بعلاقات التعاون المشتركة التي تجمع بين مصر وفرنسا، مشيرًا إلى الخطوات القوية التي تمت خلال الفترة الماضية لتعزيز التعاون المشترك بين الجانبين ومن بينها؛ توقيع أضخم اتفاق إطاري للشراكة الدولية بين الجامعات المصرية ونظيراتها الفرنسية خلال شهر يونيو الماضي، الذي تم بحضور عدد كبير من رؤساء الجامعات المصرية والفرنسية؛ بهدف منح درجات علمية مزدوجة في 15 تخصصًا.
كما لفت الوزير إلى أن تعزيز العلاقات بين مصر وفرنسا، أثمر عن العديد من المشروعات التعليمية الناجحة، ومن بينها الجامعة الأهلية الفرنسية التي حظيت بدعم كبير من قِبل القيادة السياسية في الدولتين؛ لتحويلها إلى مؤسسة أكاديمية وبحثية متميزة، تمثل الجامعات الذكية من الجيل الجديد، بالإضافة إلى العديد من الاتفاقيات الثنائية والمشروعات البحثية بين الجامعات المصرية والفرنسية، وكذلك التعاون في تقديم المنح الدراسية، مشيرًا إلى تطلع مصر لتقوية هذه العلاقات وتعزيزها.
ومن جانبه أعرب شوفالييه عن اعتزاز فرنسا بتاريخ العلاقات التعليمية والثقافية التي تربطها بمصر، وترحيبها بتقديم الدعم الأكاديمي والبحثي في مختلف المجالات، خاصة التي تخدم أهداف التنمية المستدامة في مصر، مؤكدًا استعداد فرنسا لتعزيز التعاون مع مصر لتطوير برامج تعليمية مبتكرة، ودعم تبادل الطلاب والباحثين بين البلدين لتحقيق الاستفادة القصوى من الخبرات المشتركة.
أشار الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، إلى أن الجامعة تسعى لتكون نموذجًا أكاديميًا رائدًا يحتضن الابتكار والتكنولوجيا الحديثة، بما يتماشى مع احتياجات التنمية في مصر، مؤكدًا أن التعاون المصري الفرنسي يعزز فرص التعليم المتطور، ويضع الجامعة على خريطة التميز الأكاديمي دوليًا.
وأكد الدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية في مصر أن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية يعكس اهتمام مصر وفرنسا بتطوير التعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا المشروع يمثل خطوة هامة نحو تعزيز العلاقات الثنائية، ودعم بناء أجيال قادرة على قيادة مستقبل مشرق.
وبحث الجانبان آليات تنفيذ الإتفاق الإطاري الموقع بين البلدين، كما تم خلال اللقاء متابعة آخر المستجدات بشأن إنشاء الحرم الجديد للجامعة الفرنسية في مصر.
شهد اللقاء حضور الدكتور محمد رشدي، رئيس الجامعة الفرنسية في مصر، والدكتور منير فخري عبد النور، رئيس مجلس أمناء الجامعة الفرنسية، جيروم تاوراند، نائب مدير الوكالة الفرنسية للتنمية، إلى جانب الدكتور حسين فريد، مدير مشروعات الجامعات الأهلية المنبثقة عن الجامعات الحكومية، ممثلًا عن كلية الهندسة بجامعة عين شمس المسؤولة عن الإشراف على التنفيذ.
IMG-20250128-WA0028 IMG-20250128-WA0029 IMG-20250128-WA0030