الإمارات: النهوض بالنساء مفتاح تحقيق السلام والتنمية المستدامة
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن النهوض بالنساء والفتيات مفتاح تحقيق السلام والتنمية المستدامة، مشيرةً إلى أن إدراج النساء والفتيات في الاستراتيجيات والسياسات الوطنية أمر بالغ الأهمية للتنمية، ومجددةً الالتزام بتقديم المساعدات الإنسانية التي تراعي الاستجابة لمنظور المرأة في النزاعات، وأن النساء والفتيات جزء لا يتجزأ من الجهود الرامية للتصدي للتهديدات العالمية الناشئة، بما يشمل العمل المناخي.
وقالت الإمارات، في بيان خلال اجتماع أممي حول النهوض بالمرأة، ألقته فاطمة البنا، من البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة: تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمعات قوية ومترابطة يتطلبان إدماج النساء والفتيات في الاستراتيجيات والسياسات الوطنية.
وفي هذا الصدد، أطلقت دولة الإمارات سياستها الوطنية لتمكين المرأة للفترة 2023-2031، والتي تهدف إلى تعزيز المشاركة العادلة والمتساوية للمرأة في عمليات صنع القرار في مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاعات الاقتصادية والتشريعية والاجتماعية، والعلمية، وبما يشمل الفضاء والذكاء الاصطناعي.
وقالت: «أطلقت دولة الإمارات تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، العديد من المبادرات الوطنية التي هدفت إلى دعم وحماية وتمكين المرأة، وحصلت على المرتبة الأولى إقليمياً، والمرتبة السابعة عالمياً، في مؤشر المساواة بين الجنسين الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2024، وهو ما يُظهر التزام بلادي الراسخ بالنهوض بالنساء والفتيات باعتباره مفتاح تحقيق السلام والتنمية المستدامة».
وأكد البيان ضرورة استجابة المجتمع الدولي فوراً من خلال توفير الحماية والدعم الضروريين للنساء والفتيات المتضررات من النزاعات، وخاصة في ظل مرور عامٍ كاملٍ على بدء الحرب على غزة، وانتشار نيران الصراع إلى باقي أنحاء المنطقة.
ودعت إلى عدم إغفال حجم الآلام والمعاناة التي تعانيها مجتمعات مختلفة في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة النساء والفتيات في كل من فلسطين ولبنان.
وقال البيان: «على الرغم من اعتقادنا بأن حماية النساء والفتيات لن تتحقق إلا من خلال التوصل لوقف إطلاق نار فوري ودائم، إلا أن بلادي ستواصل التزامها بتقديم المساعدات الإنسانية المستجيبة لمنظور الجنسين، بما في ذلك من خلال تقديم اللوازم الصحية ومستلزمات الأمومة، إلى مناطق الصراع المختلفة وبالأخص غزة ولبنان».
وأردف: «يجب أن تكون النساء والفتيات في صلب الجهود الرامية إلى التصدي للتهديدات العالمية الناشئة. ومن هذا المنطلق، وقعت بلادي شراكة استراتيجية مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مطلع هذا العام لإنشاء صندوق المرأة للمناخ، والذي يهدف إلى دعم جهود المنظمات النسائية العاملة في مجال العمل المناخي، كما أطلقت بلادي خلال الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ شراكة تهدف إلى تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي يستجيب لمنظور الجنسين في قطاع الطاقة. وتسعى هذه الشراكة والتي حظيت بدعم أكثر من 60 طرفاً إلى تعزيز دور المرأة في جهود التكيف والتخفيف والتمويل المستدام».
وفي ختام البيان، أكدت الإمارات دعم تمكين وحماية النساء والفتيات في الدولة وعلى المستويين الإقليمي والدولي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات تمكين المرأة الأمم المتحدة الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة الشيخة فاطمة النساء والفتیات فی الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
«طوارئ جنوب الحزام»: تزايد مقلق لحالات اختفاء النساء والفتيات
غرفة طوارئ جنوب الحزام، ناشدت الأسر في المنطقة بتوخي الحذر، وطالبت بتدخل عاجل للجهات القانونية والإنسانية والتحقيق في الظاهرة.
الخرطوم: التغيير
كشف ناشطون في منطقة جنوب العاصمة السودانية الخرطوم، عما وصفته بأنه تزايد مقلق في حالات اختفاء النساء والفتيات في المنطقة التي تشهد أوضاعًا إنسانية متدهورة مع استمرار تردي الأوضاع الأمنية والصحية والمعيشية.
وتشهد منطقة جنوب الحزام منذ اندلاع الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع قبل نحو عامين، أوضاعاً مزرية جراء القصف الجوي والمدفعي والحصار المفروض على سكانها وانتهاكات طرفي الصراع.
وقالت غرفة طوارئ جنوب الحزام في تقرير اليوم الأربعاء، إنها رصدت تزايدًا مقلقًا في حالات اختفاء النساء والفتيات، خاصة من هن دون سن 18 عامًا.
وأضافت: “حتى الآن، تم تسجيل أكثر من 11 حالة اختفاء، آخرهن الفتاة منال عبد الله (17 عامًا)”.
وناشدت الغرفة الأسر في المنطقة بتوخي الحذر، وطالبت الجهات القانونية والإنسانية بالتدخل العاجل والتحقيق في هذه الظاهرة لضمان سلامة الفتيات والكشف عن مصيرهن.
ونشرت غرفة الطوارئ قائمة بأسماء المفقودات اللائي بلغ عددهن 11 في أعمار مختلفة وبتواريخ مختلفة، من مناطق مايو، الإنقاذ، المنصورة، الأزهري والأندلس.
ونوهت إلى أنه بموجب اتفاقيات جنيف واتفاقية حقوق الطفل، يجب على جميع الأطراف في النزاع حماية النساء والأطفال من العنف والاستغلال. وأشارت إلى أنه يُمنع تجنيد الأطفال في النزاع ويجب أن تحظى النساء بالحماية من العنف الجنسي. كما يفرض قرار مجلس الأمن 1325 على الدول ضمان مشاركة النساء في عمليات السلام وحمايتهن من الانتهاكات أثناء الحرب.
وقبل يومين، أكدت الغرفة أن المنطقة تعاني من انفلات خطير مع تكرار عمليات النهب والاعتقالات التعسفية وتهجير الأسر تحت تهديد السلاح، ما زاد من تدهور الظروف المعيشية.
وناشدت الغرفة المنظمات الإنسانية والجهات الفاعلة بالتدخل العاجل لإيصال المساعدات الطبية والغذائية، كما دعت إلى فتح ممرات آمنة لضمان وصول الإغاثة وإنقاذ حياة المدنيين المحاصرين في ظروف قاسية.
الوسوماتفاقيات جنيف اختفاء قسري الانتهاكات الجيش الخرطوم الدعم السريع السودان النساء حرب 15 ابريل 2023م غرفة طوارئ جنوب الحزام مجلس الأمن