نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة إصابة جنديين من «اليونيفيل» برصاص إسرائيلي الإمارات.. مواقف ناصعة في دعم الشعب اللبناني

أكدت دولة الإمارات العربية المتحدة أن النهوض بالنساء والفتيات مفتاح تحقيق السلام والتنمية المستدامة، مشيرةً إلى أن إدراج النساء والفتيات في الاستراتيجيات والسياسات الوطنية أمر بالغ الأهمية للتنمية، ومجددةً الالتزام بتقديم المساعدات الإنسانية التي تراعي الاستجابة لمنظور المرأة في النزاعات، وأن النساء والفتيات جزء لا يتجزأ من الجهود الرامية للتصدي للتهديدات العالمية الناشئة، بما يشمل العمل المناخي.


وقالت الإمارات، في بيان خلال اجتماع أممي حول النهوض بالمرأة، ألقته فاطمة البنا، من البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة: تحقيق التنمية المستدامة وبناء مجتمعات قوية ومترابطة يتطلبان إدماج النساء والفتيات في الاستراتيجيات والسياسات الوطنية.
وفي هذا الصدد، أطلقت دولة الإمارات سياستها الوطنية لتمكين المرأة للفترة 2023-2031، والتي تهدف إلى تعزيز المشاركة العادلة والمتساوية للمرأة في عمليات صنع القرار في مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاعات الاقتصادية والتشريعية والاجتماعية، والعلمية، وبما يشمل الفضاء والذكاء الاصطناعي.
وقالت: «أطلقت دولة الإمارات تحت رعاية سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك (أم الإمارات)، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، العديد من المبادرات الوطنية التي هدفت إلى دعم وحماية وتمكين المرأة، وحصلت على المرتبة الأولى إقليمياً، والمرتبة السابعة عالمياً، في مؤشر المساواة بين الجنسين الصادر عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لعام 2024، وهو ما يُظهر التزام بلادي الراسخ بالنهوض بالنساء والفتيات باعتباره مفتاح تحقيق السلام والتنمية المستدامة».
وأكد البيان ضرورة استجابة المجتمع الدولي فوراً من خلال توفير الحماية والدعم الضروريين للنساء والفتيات المتضررات من النزاعات، وخاصة في ظل مرور عامٍ كاملٍ على بدء الحرب على غزة، وانتشار نيران الصراع إلى باقي أنحاء المنطقة. 
ودعت إلى عدم إغفال حجم الآلام والمعاناة التي تعانيها مجتمعات مختلفة في منطقة الشرق الأوسط، وخاصة النساء والفتيات في كل من فلسطين ولبنان.
وقال البيان: «على الرغم من اعتقادنا بأن حماية النساء والفتيات لن تتحقق إلا من خلال التوصل لوقف إطلاق نار فوري ودائم، إلا أن بلادي ستواصل التزامها بتقديم المساعدات الإنسانية المستجيبة لمنظور الجنسين، بما في ذلك من خلال تقديم اللوازم الصحية ومستلزمات الأمومة، إلى مناطق الصراع المختلفة وبالأخص غزة ولبنان».
وأردف: «يجب أن تكون النساء والفتيات في صلب الجهود الرامية إلى التصدي للتهديدات العالمية الناشئة. ومن هذا المنطلق، وقعت بلادي شراكة استراتيجية مع هيئة الأمم المتحدة للمرأة في مطلع هذا العام لإنشاء صندوق المرأة للمناخ، والذي يهدف إلى دعم جهود المنظمات النسائية العاملة في مجال العمل المناخي، كما أطلقت بلادي خلال الدورة الـ28 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ شراكة تهدف إلى تحقيق انتقال منظم ومسؤول وعادل ومنطقي يستجيب لمنظور الجنسين في قطاع الطاقة. وتسعى هذه الشراكة والتي حظيت بدعم أكثر من 60 طرفاً إلى تعزيز دور المرأة في جهود التكيف والتخفيف والتمويل المستدام».
وفي ختام البيان، أكدت الإمارات دعم تمكين وحماية النساء والفتيات في الدولة وعلى المستويين الإقليمي والدولي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات تمكين المرأة الأمم المتحدة الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة الشيخة فاطمة النساء والفتیات فی الأمم المتحدة

إقرأ أيضاً:

لا للنساء في المدرجات .. جدل في المغرب حول منع المرأة من حضور المباريات

سرايا - شهدت المنصات الاجتماعية في المغرب تفاعلا واسعا، مع وسم "لا للنساء في المدرجات"، وذلك رفضا واحتجاجا على دخول المغربيات إلى الملاعب ومتابعة المباريات كرة القدم.

وأطلق رواد مواقع التواصل حملة مسعورة على منصتي "الفيسبوك"، والإنستغرام"، بعنوان "شد ختك فدار"، وذلك بالتزامن مع مرور أيام على تعرض شابة مغربية للتحرش في شوارع طنجة المغربية.

الحملة المثيرة للسخرية، عرفت انتشارا سريعا على عدد من الصفحات والمجموعات، وأثارت ردود فعل متضاربة بين المغاربة على هذه المنصات، حيث هناك من اعتبر الأمر عنصرية وتتميزا ضد النساء، فيما رأى آخرون أنه فرصة "لحماية النساء من الاعتداءات الجنسية والتحرش".

وتعليقا على ذلك، قال أحد النشطاء: "إنها فرصة للقطع مع الاختلاط وأن أشجع كل ما يمكن أن يحد من حرية المرأة"، فيما قالت أمينة فؤاد، ناشطة مغربية، تفاعلا مع الحملة "بأي حق تطالب بمنع النساء من ولوج فضاءات عمومية".

وفي ذات السياق، قال سعيد آيت إبراهيم في تدوينة له "قبل أن تمنعوا على النساء الملاعب يجب منع أولا التيك توك والروتين اليومي على اليوتيوب هذا ربما سيكون أفضل".

وتجدر الإشارة إلى أنه مؤخرا، شهدت منصات التواصل الاجتماعي بالمغرب، هجوما شرسا على المغربيات اللواتي يتابعن مباريات كرة القدم في المقاهي والملاعب.


مقالات مشابهة

  • ملتقى صحي يناقش حياة المرأة اليومية ومرحلة ما قبل الزواج
  • الإمارات تؤكد التزامها بمساعدات إنسانية تراعي المرأة في النزاعات
  • لا للنساء في المدرجات .. جدل في المغرب حول منع المرأة من حضور المباريات
  • شرطة عجمان تحصل على جائزتين من مجلس سفراء السلام والتسامح والتنمية المستدامة لدورها الريادي في تعزيز الأمن وخدمة المجتمع
  • الهيدروجين الأخضر.. مفتاح مصر نحو ثورة الطاقة المستدامة والاستثمار الواعد
  • حمدان بن محمد يبحث مع ولي عهد الكويت آفاق النهوض بالشراكة الاستراتيجية
  • حمدان بن محمد يبحث مع ولي عهد الكويت آفاق النهوض بالشراكة الاستراتيجية بين البلدين
  • مسؤول صيني: ندرس سياسات جديدة لتحفيز النمو والتنمية المستدامة للاقتصاد
  • «أم ياسر» تتحدى تقاليد البدو.. غيّرت حياة مجتمعها بـ«الإرشاد السياحي»