هالاند يحطم رقما صمد 90 عاما واليونان تهزم إنجلترا بدوري الأمم الأوروبية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
واصل المهاجم إرلينغ هالاند كتابة تاريخ جديد في كرة القدم، اليوم الخميس، بعدما سجل ثنائية في فوز النرويج 3-صفر على سلوفينيا في المجموعة الثالثة من المستوى الثاني بدوري الأمم الأوروبية ليصبح الهداف التاريخي لمنتخب بلاده برصيد 34 هدفا، ويحطم الرقم الذي ظل صامدا لمدة 90 عاما.
وافتتح هالاند التسجيل بعد سبع دقائق من بداية المباراة ليتساوى مع يورجن يوفي، الذي جاء آخر أهدافه الدولية البالغة 33 هدفا ضد منتخب نمساوي دولي للهواة في يونيو حزيران 1934، وفي الدقيقة 62 حطم هذا الرقم بتسديدة معتادة بالقدم اليسرى لم تمنح حارس مرمى سلوفينيا يان أوبلاك أي فرصة للتصدي لها.
وكاد هالاند (24 عاما) يحطم الرقم القياسي في وقت مبكر من الشوط الثاني لكنه سدد برأسه فوق العارضة، وبعد دقائق قليلة ضاعف زميله المهاجم ألكسندر سورلوث النتيجة لصالح النرويج قبل أن يكتب مهاجم مانشستر سيتي اسمه في كتب التاريخ بهدفه 34 في 36 مباراة دولية، وبفارق أقل من تسع مباريات عن يوفي.
وبهذا الفوز تتصدر النرويج، التي لم تتأهل إلى أي مسابقة كبرى منذ بطولة أوروبا 2000، المجموعة برصيد سبع نقاط وتتقدم بفارق ثلاث نقاط على النمسا وسلوفينيا بينما تتذيل قازاخستان ترتيب المجموعة برصيد نقطة واحدة.
بافليديس يحتفل بعد تسجيله الهدف الأول لليونان في مرمى إنجلترا (رويترز) ثنائية بافليديس تقود اليونان للفوز على إنجلتراحققت اليونان أول فوز لها على إنجلترا، إذ سجل فانجيليس بافليديس ثنائية خلال فوز مستحق لليونان 2-1 على ملعب ويمبلي في مباراة الفريقين اليوم الخميس ضمن منافسات المجموعة الثانية بالمستوى الثاني في بطولة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم.
وافتتح بافليديس التسجيل لليونان في وقت مبكر من الشوط الثاني بتسديدة قوية، وقد ألغي ثلاثة أهداف أخرى لليونان أمام المنتخب الإنجليزي الذي بدا مفككا.
وبدا أن جود بلينجهام أنقذ إنجلترا من الهزيمة عندما سجل هدف التعادل في الدقيقة 87 لكن بافليديس واصل تألقه وخطف هدف الفوز لليونان في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع إذ سدد كرة من مسافة قريبة سكنت شباك الحارس جوردان بيكفورد.
ورفعت اليونان رصيدها إلى تسع نقاط لتتصدر المجموعة بينما تلقت إنجلترا، التي يقودها المدرب المؤقت لي كارسلي، أول هزيمة لها في المجموعة ليتجمد رصيدها عند ست نقاط في المركز الثاني.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
بعد جولاته المكوكية.. بغداد اليوم تستوضح الدور الذي يلعبه الحسّان حالياً في العراق
بغداد اليوم - بغداد
كشف المختص في الشؤون الاستراتيجية محمد التميمي، اليوم الخميس (19 كانون الأول 2024)، عن الدور الذي يلعبه وممثل الأمين العام للأمم المتحدة السفير محمد الحسان في العراق حاليا.
وقال التميمي، لـ"بغداد اليوم"، ان "أغلب القوى السياسية لا تولي اهتماما كبيرا للمصلحة العليا للعراق وبالتالي يقومون بتفسير الأمور بحسب مصالحهم الشخصية أو الحزبية"، مبينا ان "ممثل الأمين العام للأمم المتحدة السفير محمد الحسان لا يمتلك القوة في فرض رؤية الأمم المتحدة بل انه يقدم النصح والإرشاد".
وبين ان "الأمم المتحدة تحظى بالمقبولية ورضا أغلب القوى السياسية لذلك ما يقوم به الحسان ولقاءه المستمرة في المرجعية والحكومة العراقية هي محاولات من الأمم المتحدة لتحاشي أي ضربة إسرائيلية على المنشآت العراقية وكذلك القوات الأمنية والعسكرية والسعي الحقيقي لتفكيك سلاح الفصائل، الذي اصبح يهدد استقرار المنطقة وليس العراق فقط، خاصة في ظل وجود إرادة دولية تعمل على ذلك بعد الانتهاء من نظام بشار الأسد، فالعمل مستمر على قطع كافة اذرع ايران في المنطقة".
وأضاف انه "لو كان هناك شبهة لعمل مزدوج للسفير الحسان لما استقبلته المرجعية مرتين خلال 30 يوما وهذا يعني أن التدخل الأممي في العراق يحظى بمقبولية ورضا ودعم المرجعية العليا وقراراتها يفترض أن تكون مقبولة ولا يمكن اتهام أي جهة تكون محط قبول المرجعية العليا بالعمل التخريبي او السلبي وخاصة السيستاني هو يمثل اكبر مؤسسة دينية في العراق والتشكيك بالمرجعية بمثابة استفزاز لملايين من العراقيين".
وأكد المختص في الشؤون الاستراتيجية أن "الحسان يلعب دور مهم حالياً في إيصال الرسائل المهمة والخطيرة للعراق، وهذا الامر قد يدفع بالحكومة العراقية الى الطلب من جديد الى تمديد عمل بعثة الأمم المتحدة في العراق، لقرب انتهاء مدة عملها بداية السنة الجديدة، فالعراق في ظل هذه التطورات الخطيرة، اكيد يحتاج الى عامل في ضبط الإيقاع وعامل يلعب دور في التهدئة وله مقبولية إقليمية ودولية".
وذكر بيان لمكتب السيد السيستاني، في (4 تشرين الثاني 2024)، تلقته "بغداد اليوم"، أن "السيد السيستاني استقبل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة ورئيس بعثتها في العراق (يونامي) محمد الحسان والوفد المرافق معه".
وقال المرجع الديني الأعلى، بحسب البيان إنه "ينبغي للعراقيين ولا سيما النخب الواعية أن يأخذوا العِبر من التجارب التي مرّوا بها ويبذلوا قصارى جهدهم في تجاوز اخفاقاتها ويعملوا بجدّ في سبيل تحقيق مستقبل أفضل لبلدهم ينعم فيه الجميع بالأمن والاستقرار والرقي والازدهار".
وأكد على أن "ذلك لا يتسنى من دون إعداد خطط علمية وعملية لإدارة البلد اعتماداً على مبدأ الكفاءة والنزاهة في تسنّم مواقع المسؤولية، ومنع التدخلات الخارجية بمختلف وجوهها، وتحكيم سلطة القانون، وحصر السلاح بيد الدولة، ومكافحة الفساد على جميع المستويات"، مردفاً: "لكن يبدو أن مساراً طويلاً أمام العراقيين الى أن يصلوا الى تحقيق ذلك، أعانهم الله عليه".
وفيما يخص الأوضاع الملتهبة في منطقتنا عبّر السيد السيستاني، عن "عميق تألّمه للمأساة المستمرة في لبنان وغزّة وبالغ أسفه على عجز المجتمع الدولي ومؤسساته على فرض حلول ناجعة لإيقافها أو في الحدّ الأدنى تحييد المدنيين من مآسي العدوانية الشرسة التي يمارسها الكيان الصهيوني".