مليارات الدولارات.. وسائل إعلام تكشف خسائر إسرائيل بالشمال
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن بعض خسائر الاحتلال الإسرائيلي البشرية والزراعية في الشمال، وذلك في ظل اشتداد الحرب التي يخوضها مع حزب الله على الحدود اللبنانية.
فقد قالت القناة الـ14 الإسرائيلية إن 6 آلاف طلب قدمت للتعويض عن منازل تضررت بفعل قصف حزب الله اللبناني للمستوطنات الشمالية.
وكشفت القناة أن 10 آلاف صاروخ وقذيفة أطلقت على المستوطنات الشمالية منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، سقطت في نحو 1031 موقعا، مشيرة إلى أن طلبات التعويض كلفت خزينة الدولة 15 مليار شيكل (نحو 4 مليارات دولار).
وأضافت أنه خلال الأسابيع الأخيرة، أطلق حزب الله ما معدله 150 صاروخا يوميا على المستوطنات الشمالية.
وأشارت إلى أن 196 ألف دونم زراعي اشتعلت فيها النيران بفعل صواريخ حزب الله، وهو ما تسبّب في أضرار اقتصادية للمزارعين في الشمال.
وقالت القناة الإسرائيلية إن 53 جنديا ومستوطنا قتلوا بنيران حزب الله كما أصيب 441 بإصابات مختلفة.
وتواصل إسرائيل منذ 23 سبتمبر/أيلول الماضي، عدوانها الشامل على لبنان والعاصمة بيروت، بشن غارات جوية غير مسبوقة، كما بدأت توغلا بريا في جنوبه مخالفة بذلك التحذيرات الدولية والقرارات الأممية.
ويرد حزب الله يوميا بصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، حسب مراقبين.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات حزب الله
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري يكشف عن خسائر اقتصادية فادحة في مستوطنات الشمال بعد شهر من وقف الحرب على لبنان
الثورة /متابعات
كشفت وسائل إعلام عبرية عن بعض خسائر الاحتلال البشرية والزراعية في مستوطنات الشمال، وذلك بعد مرور 30 يوماً على وقف إطلاق النار مع لبنان.
وقدّرت الأضرار المباشرة للمستوطنات في الشمال بنحو 5 مليارات شيكل (الدولار الأميركي = 3.56 شيكل)، في حين تقدّر الأضرار غير المباشرة بنحو 3.5 إلى 4 مليارات شيكل، من دون احتساب تكاليف القتال «للجيش» الإسرائيلي التي تقدّر بمليارات إضافية، وكذلك من دون احتساب تكاليف الإخلاء والمساعدات للمستوطنين.
وفقاً لبيانات إدارة «زخم للشمال» التي تهتمّ بإعادة تأهيل المستوطنات، أدّت عمليات المقاومة المتواصلة خلال معركة الإسناد لقطاع غزة وما أتبعها من عدوان موسّع على لبنان إلى تدمير نحو 3400 مبنى، بينها نحو 500 مبنى تضرّرت بشكل كبير جداً، ومن المحتمل أن يتطلّب العديد من هذه المباني هدماً.
وتعدّ مستوطنة «كريات شمونة» الأكثر تضرّراً، حيث تمّ تدمير أكثر من 380 مبنى فيها، وتشمل القائمة عدداً من المستوطنات صنّفت الأكثر تضرّراً بفعل عمليات المقاومة الإسلامية في لبنان: «شلومي، نهاريا، المنارة والمطلة، تليها شتولا وزرعيت».
بالإضافة إلى الأضرار المباشرة لآلاف المنازل والشقق، تضرّرت أيضاً المصانع، السيارات، البنى التحتية، المباني العامّة وأنظمة الكهرباء والمياه والتي جزء منها حالياً غير قابل للسكن ويرفض المستوطنون العودة إليها لغياب مقوّمات الحياة فيها.
قطاع الطيران الصهيوني مُني أيضاً بخسائر خلال الأشهر التسعة الأولى من 2024، وصلت إلى 105 ملايين شيكل (28.8 مليون دولار)، جاء ذلك وفق بيان لسلطة المطارات الإسرائيلية مساء الاثنين، مع استمرار تعليق عدة شركات طيران غربية رحلاتها من وإلى «تل أبيب»، وفق القناتين «13» و»14» الإسرائيليتين.
وأعلنت سلطة المطارات أنها «وصلت إلى خسارة تشغيلية قدرها 105 ملايين شيكل في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024 في إثر الحرب وتقليص أنشطة شركات الطيران الدولية».
كما أظهرت المعطيات أنه خلال عام 2024 بأكمله، مرّ عبر مطار «ديفيد بن غوريون» في «تل أبيب» نحو 13.8 مليون مسافر على متن رحلات دولية، بانخفاض قدره نحو 34% مقارنة بعام 2023.
وأوضح البيان أنّ «النفقات في الأشهر الـ9 الأولى من العام الجاري انخفضت بنحو 16%، مقارنة بالفترة المماثلة من العام الماضي، وبلغت نحو 2.3 مليار شيكل (نحو 630 مليون دولار)».
وتعتزم إدارة سلطة المطارات «إجراء تخفيض أفقي آخر بنسبة 10% في نفقاتها خلال عام 2025»، ووفق موقع «باسبورت نيوز» الإسرائيلي المختصّ بالطيران، فإنّ «سلطة المطارات الإسرائيلية قرّرت الإبقاء على أسعار الإيجار في 2025 عند مستواها الذي كانت عليه خلال العام الجاري من دون زيادة، بسبب انخفاض نشاط الشركاء في مطار بن غوريون، بما في ذلك الأسواق الحرّة والمستأجرين الآخرين».