لقاءات توعوية ضمن برنامج "دوري المكتبات" بفرع ثقافة الفيوم
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
شهدت مواقع فرع ثقافة الفيوم عددا من الفعاليات الثقافية والفنية، ضمن برنامج "دوري المكتبات" الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة، وذلك في إطار مبادرة "بداية".
جاء ذلك تحت إشراف الكاتب محمد ناصف عبدالحافظ، نائب رئيس الهيئة، في دورته الثانية للأطفال، بعنوان "النيل شريان حياة"، التي يتم تنفيذها بقصر ثقافة الفيوم.
خلال ذلك نظمت مكتبة الفيوم العامة لقاء تحدثت خلاله مروة محمود، أخصائي ثقافي، عن الأهمية الاقتصادية لنهر النيل، موضحة دوره الحيوي في نشأة الحضارة المصرية القديمة وزراعة المحاصيل، نظرا لكونه المصدر الرئيس للمياه في مصر.
وشهدت مكتبة مطرطارس لقاء ناقش خلاله محمد نادي، مدير المكتبة، الأهمية التاريخية للنهر ودوره في مجالات الزراعة والنقل والتجارة، وكذلك الحملات التي قام بها الخديوي إسماعيل لتأمين منابع نهر النيل بوصفه شريان الحياة.
وتواصلت الفعاليات المقامة بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي، برئاسة لاميس الشرنوبي، مع لقاء بعنوان "قصة نهر" بمكتبة الطفل والشباب بسنورس، تحدث خلاله الكاتب أحمد حلمي عن دول حوض النيل، وتاريخ مصر المرتبط ارتباطا وثيقا بالنهر.
"نهر النيل شريان الحياة".. محاضرة بفرع ثقافة الفيوموفي بيت ثقافة إطسا أقيمت محاضرة بعنوان "نهر النيل شريان الحياة"، أكد خلالها عزام عبد الجواد، مدير الموقع، على أهمية الحفاظ على النهر من التلوث وتجنب تصريف مخلفات المصانع والمبيدات الكيميائية في مياهه، كما أقيمت عدة لقاءات مماثلة بكل من بيت ثقافة طامية و مكتبة جرفس.
وفي سياق متصل أقام فرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل، مجموعة من الورش الفنية لتصميم لوحات تعبر عن أهمية الحفاظ على المياه، بمدرسة السادات الابتدائية بقلمشاة، ومكتبات : حي جنوب والنزلة والشواشنة، والطفل والشباب بطامية.
وأطلقت الهيئة العامة لقصور الثقافة أولى فعاليات دوري المكتبات في دورته الثانية في الأول من أكتوبر الحالي، من خلال الإدارة العامة للمكتبات برئاسة أماني شاكر، وبإشراف الإدارة المركزية للشئون الثقافية، برئاسة الشاعر الدكتو مسعود شومان، وتتم التصفية الأولى باختيار أفضل طفلين من كل فرع ثقافي، ثم التصفية الثانية باختيار أربعة أطفال من كل إقليم ثقافي أي فريق يمثل كل إقليم، حتى الوصول إلى التصفية النهائية.
يتضمن الدوري المخصص للمرحلة العمرية من 9 إلى 18 عاما، محاضرات عن "نهر النيل"، ويقوم الطفل بتلخيص 3 كتب عن "نهر النيل" والإجابة عن عدد 30 سؤالا في الموضوع نفسه. وتستمر الفعاليات حتى 15 ديسمبر المقبل بالتعاون مع الأقاليم والفروع الثقافية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ثقافة النيل شريان الحياة نهر النيل الفيوم ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم نهر النیل
إقرأ أيضاً:
أوقاف الفيوم تنظم ندوة علمية بعنوان ”ضوابط بناء الأسرة”
عقدت مديرية أوقاف الفيوم، ندوة علمية بمسجد ناصر الكبير التابع لإدارة أوقاف سنورس ثان، بعنوان: “ضوابط بناء الأسرة”، وذلك ضمن جهودها لتحقيق مقاصد الشريعة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، وفضيلة الشيخ يحيى محمد مدير الدعوة، وفضيلة الشيخ أحمد سيد عبد الله مدير أوقاف سنورس.
كما شارك في الندوة فضيلة الشيخ جمعة عبدالفتاح إمام مسجد ناصر الكبير بالفيوم، وفضيلة الشيخ أحمد طه إمام المسجد، ونخبة من أئمة الأوقاف والعلماء وجمع غفير من رواد المسجد.
العلماء: الأسرة هي اللبنة الأم لبناء أي مجتمع وهي صمام الأمانوخلال هذا اللقاء، أكد العلماء أن الأسرة هي اللبنة الأم لبناء أي مجتمع، وهي صمام أمان المجتمع وخط الدفاع الأول عنه، يصلح بصلاحها ويضعف بضعفها أو تفككها، لذا حرص الإسلام على بنائها بناء سويًا، وقد علمنا نبينا(صلى الله عليه وسلم) أن خير الناس أنفعهم للناس، وخير الناس خيرهم لأهله.
وأضاف العلماء، أن الأسرة السوية هي التي تبنى العلاقة فيها على السكن والمودة، حيث يقول الحق سبحانه: «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ»، ويقول سبحانه: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ»، فقد سمى القرآن الكريم المرأة زوجًا للرجل ولم ترد بلفظ زوجة في القرآن الكريم، وكأن القرآن الكريم قد اتخذ من التكافؤ اللغوي واللفظي إشارة ودلالة على التكافؤ المعنوي، حيث يقول سبحانه: «هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ»، ويقول سبحانه: «وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ»، ويقول سبحانه: «لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ»، ويقول نبينا (صلى الله عليه وسلم) في خطبته الجامعة في حجة الوداع: «ألا وإن لكم على نسائكم حقا، ولنسائكم عليكم حقا».
كما أوضح العلماء، أنه لا شك أن الأسرة السوية هي التي تقوم العلاقة فيها على الحقوق المتبادلة بين الآباء والأبناء، ووفاء كل منهم بحق الآخر، ولا سيما حقوق الأبوين، فالأبوان ليسا مجرد شخصين عاديين في حياتنا، الأبوان ذوا شأن خاص، لم يتقدمه بعد طاعة الله وعبادته في القرآن الكريم شيء.
واختتم حديثهم قائلين: نؤكد أننا في أمس الحاجة إلى إقامة علاقاتنا الأسرية على البر والرحمة وعلى مكارم الأخلاق التي أمرنا بها ديننا الحنيف؛ لنحصن مجتمعنا من التفكك، ونرضي خالقنا سبحانه وتعالى باتباع ما أمرنا به من البر وحسن الخلق والمسئولية الأسرية، فكلنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته.