«الشارقة الخيرية» تعلن فتح باب التبرع لحملة «الإمارات معك يا لبنان»
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةتنفيذاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بتقديم الدعم الإنساني لمتضرري الأحداث الجارية التي يمر بها لبنان الشقيق، بدأت إمارة الشارقة آلية العمل التنفيذية لدعم حملة «الإمارات معك يا لبنان» التي انطلقت منذ الثامن من شهر أكتوبر الجاري، وتستمر حتى 19 من الشهر ذاته بمشاركة العديد من الجهات الخيرية في الدولة، للمساعدة على تجميع حزم الإغاثة للمتضررين.
وتتيح جمعية الشارقة الخيرية التطوع للمشاركة في تعبئة حزم الإغاثة المقرر القيام بها السبت المقبل الموافق 19 أكتوبر بمركز إكسبو الشارقة، إذ يتم تسجيل الراغبين في المشاركة عبر منصة مركز الشارقة للتطوع للمساهمة في تحقيق أهداف الحملة بتوفير حزم الإغاثة العاجلة للنساء والأطفال المتضررين من الكارثة، وتوفير كل متطلبات الغذاء والدواء، لتعزيز قدرتهم على التغلب على التحديات التي يواجهونها.
وأفاد المدير التنفيذي لجمعية الشارقة الخيرية، عبدالله سلطان بن خادم، بأنه تم استنفار الجهود الإنسانية لتلبية نداء إغاثة لبنان ضمن حملة «الإمارات معك يا لبنان»، لتوفير آلاف الحزم الإغاثية من إمارة الشارقة وكافة المدن التابعة لها لمتضرري الأزمة بتعاون من شركاء القطاعين الحكومي والخاص وسائر المؤسسات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: حملة الإمارات معك يا لبنان عبدالله سلطان بن خادم لبنان الإمارات ولبنان أزمة لبنان رئيس الدولة الأزمة اللبنانية الإمارات محمد بن زايد الشارقة الخيرية جمعية الشارقة الخيرية
إقرأ أيضاً:
«الشارقة للتمكين» توزع المير الرمضاني على 1167 أسرة
الشارقة: «الخليج»
في إطار جهود مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي خلال حملة «زكّ» الرمضانية، وزعت المؤسسة مبالغ الزكاة والمير الرمضاني، التي بلغت قيمتها حوالي مليوني درهم، على 1,167 أسرة مستحقة في مدينة الشارقة والمناطق التابعة لها في المنطقة الوسطى والشرقية. وقد استفاد من هذه الحملة 2,710 أيتام، بهدف تأمين احتياجاتهم الأساسية خلال شهر رمضان المبارك.
وتستهدف المؤسسة من خلال مشاريع الحملة تخفيف الأعباء المادية عن أسر الأيتام، وتوفير بيئة مستقرة تتيح لهم استقبال شهر رمضان بطمأنينة وراحة.
وقالت منى بن هده السويدي -مدير عام المؤسسة-:«في إطار جهود المؤسسة المستمرة لدعم أسر الأيتام وتعزيز التكافل الاجتماعي، وضمن حملتها السنوية «زكّ»، وُزِّعَت مبالغ الزكاة والمير الرمضاني وفق دراسة دقيقة لاحتياجات كل أسرة، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بأفضل صورة ممكنة، حيث أُودِعَت المبالغ مباشرة في حساباتهم المصرفية، وتسليم بعض الأسر شيكات بالمبالغ المخصصة لهم وفقاً للمستوى المعيشي لكل أسرة وعدد أفرادها.
وتابعت: تختص عوائد حملة «زكّ» الرمضانية بتقديم الدعم والتمكين لأسر الأيتام خلال الشهر الفضيل، ويستمر على مدار العام لدعم المشاريع والبرامج المقدمة، حيث يشكل جزءاً من التزامنا المستمر من خلال مشاريع متنوعة تشمل تعزيز مفهوم التكافل الاجتماعي الذي يجسد قيم المجتمع الإماراتي.
وأعربت عن تقديرها للمساهمين الذين أبدوا اهتماماً واضحاً بتحقيق التكافل المجتمعي خلال هذا الشهر الكريم، مؤكدةً أن تبرعاتهــم تعكس روح العطاء والتضامن، وتسهم في تحسين جودة حياة الأيتام وأسرهم، كما دعت أفراد المجتمع إلى مواصلة المساهمة في المشاريع الاقتصادية التي تعــزز قيــم الرحمة والتكافل، وتحقق الأثر الإيجابي المستدام».
تعد حملة «زكِّ» من أهم الحملات الموسمية التي تطلقها المؤسسة خلال شهر رمضان المبارك، والتي تزخر بمجموعة من المشاريع الداعمة التي تخدم أسر الأيتام، تخفيفاً للعبء عليهم ولضمان حياة كريمة ومستقرة لهم، فإلى جانب مشروعي الزكاة والمير الرمضاني تزخر الحملة بعدة مشاريع أخرى منها: مشروع «فطّرهم» الذي يقدّم وجبات الإفطار خلال أيام الشهر الفضيل، ومشروع «عطية رمضان» المختص بتقديم هدايا رمضانية للأسر الجديدة التي انضمت إلى المؤسسة، أو التي تعاني ظروفاً اجتماعية خاصة، علاوة على تخصيص برامج اجتماعية ذات أهداف تتماشى مع روح الشهر الفضيل.
وتستمر حملة «زكِّ» الرمضانية طوال الشهر الفضيل، لتقدم الدعم الاقتصادي لأسر الأيتام فاقدي الأب تخفيفاً للعبء المادي الملقى على كواهل الأوصياء ما يذلل الصعوبات التي تعترض معيشة الأيتام.