إبراهيم سليم (أبوظبي)

أخبار ذات صلة محللان لبنانيان لـ«الاتحاد»: الدعم الإماراتي في توقيت مهم للغاية اليوم.. انطلاق «ليوا للتمور»

أجمعت قيادات دينية ومجتمعية على أن الإمارات تقوم بجهود جبارة لدعم المتضررين حول العالم، وتقديم المساعدات الإنسانية لهم، وهي رائدة العمل الإنساني والإغاثي، عربياً ودولياً، وأن الجهود الإغاثية ومد يد العون للأشقاء محور أساسي في سياسة الإمارات، وأن حملة «الإمارات معك يا لبنان» إنما هي امتداد للدور الإماراتي في المساعدات الإنسانية.

 
وأكد عبدالله بن عقيدة المهيري، أن المبادرة ليست غريبة على دولة الإمارات العربية المتحدة، والتي تتبناها القيادة الرشيدة بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بضرورة الوقوف مع الشعب اللبناني الشقيق، وتعبر عن سياسة دولة الإمارات، ودعمها للعمل الإنساني، وإغاثة الملهوف، والتخفيف من معاناة المتضررين.
وقال: «إن هذه المبادرة الإغاثية تعبر عن الموقف الإنساني النبيل لدولة الإمارات تجاه أشقائها، وتعمل على التخفيف من معاناة الأشقاء، وهي المبادرة الأولى والأسرع، للأشقاء في لبنان، وتؤسس وتؤطر وتترجم البعد المجتمعي والإنساني، وقيم قيادتها وتترجم قوة العلاقة بين الشعوب والدول».
بدوره، قال الأب بيشوي، راعي الكنيسة القبطية في أبوظبي: «في كل لحظة، تكشف دولة الإمارات الغالية، لكل إنسان على هذه الأرض عن هويتها الحقيقية كقائدة ورائدة في مجال العمل الإنساني النبيل لإغاثة كل مستجيرٍ وإعانة كل متعب، فها نحن نرى اليوم المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لإغاثة المتضررين والمهجرين والنازحين من منازلهم وأراضيهم في لبنان».
وأضاف: «هذا ليس بغريبٍ على دولة الإمارات - أرض زايد الخير - والتي دائماً وأبداً ما تفصل فصلاً تاماً بين العمل الإنساني وبين المواقف السياسية، حيث يعلو صوت الإنسان المستغيث والآتي من أي اتجاهٍ على هذه البسيطة على أي صوت آخر، فما إن يُسمَع صراخ أمٍ أو طفلٍ أو ضعيفٍ حتى تشعر بهم روح الإمارات الوثابة، فتهب لنجدته بكل سرعة وحماس للخير، مستلهمةً قوتها من روح زايد الأب المؤسس، طيب الله ثراه».
وقال راعي الكنيسة المصرية: «أصبحت دول العالم الآن ترى في دولة الإمارات أرض السلام، وضمادة الشفاء لعلاج جرح كل مظلوم، وسد احتياج كل منطرحٍ في ظل عالمٍ تغلب عليه عوامل كثيرة من الاضطراب وعدم الاستقرار». 
وتابع: «رؤية قائدنا إنسانية عالية تسمو فوق نوازع البشر في الفعل ورد الفعل، وما هي إلا روح زايد وقلب زايد النابض وحكمة زايد المستمدة من حكمة الله القدير الذي أوصانا بالمستضعفين في الأرض، وبأن عمل الخير معهم هو الذي يمتع الإنسان بالأبدية السعيدة، ودامت لنا وللإنسانية القيادة الرشيدة في دولة الإمارات نبراساً ونهجاً لكل قائدٍ ذي قلب حي، ولكل شخص يريد أن يتعلم كيف تكون المحبة ومَن هو الإنسان».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: حملة الإمارات معك يا لبنان محمد بن زايد لبنان الإمارات ولبنان أزمة لبنان رئيس الدولة الأزمة اللبنانية الإمارات العمل الإنسانی دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

«الاتحاد لحقوق الإنسان»: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد

أبوظبي/ وام
أكدت جمعية الاتحاد لحقوق الإنسان، أن العمل الإنساني في دولة الإمارات يعد عملاً مؤسسياً يتسم بالشمولية وسرعة المساعدة والإغاثة من الجهات الرسمية والأهلية، التي يفوق عددها اليوم 43 هيئة ومؤسسة إنسانية في الدولة.
واستذكرت الجمعية، في إطار الاحتفاء بيوم زايد للعمل الإنساني الذي يوافق 19 من شهر رمضان من كل عام هجري، قيمة المساعدات التنموية والإنسانية التي قدمتها الإمارات خلال فترة حكم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، أول رئيس لدولة الإمارات في الفترة من «2 ديسمبر 1971 – 2 نوفمبر 2004»، والبالغة 90.5 مليار درهم، استفادت منها أكثر من 117 دولة.
وقالت، إن الرؤية الإنسانية لزايد المؤسس، جعلت الإمارات دولة رائدة في العمل الخيري ومساعي السلام الدولي، ونهجه ما زال حاضراً في شتى بقاع الأرض بمئات المبادرات الإنسانية، منها بناء المدن التنموية والبنى التحتية، والمطارات الدولية، والمعاهد الحضارية، والمؤسسات التعليمية، والمراكز الطبية، ناهيك عن الاستثمارات الإماراتية الداعمة للدول التي تعاني اقتصادياً نتيجة النزاعات، والتي قدّرها صندوق النقد الدولي خلال قمة الحكومات العالمية 2025 بنحو 50 مليار دولار.
وأضافت، أن العام 2024 جاء حافلاً بالمبادرات الإنسانية، منها إطلاق مبادرة إرث زايد الإنساني بقيمة 20 مليار درهم للأعمال الإنسانية في المجتمعات الأكثر حاجة حول العالم، وتفعيلاً لهذه المبادرة تم إنشاء مؤسسة إرث زايد الإنساني التي تضم 14 جهة، تخليداً لذِكرى المؤسس «طيب الله ثراه»، والجهود المستمرة للدولة في العمل الإنساني والخيري، بما ينسجم مع المبدأ التاسع من المبادئ الخمسين للدولة.
وتحدثت الجمعية عن إنجازات «زايد الخير» منها المساهمة في فكرة إنشاء مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتأسيس صندوق أبوظبي للتنمية، وافتتاح صندوق الزواج لمساعدة الشباب في تكاليف الزواج، وإمكانية أن يقدم المتزوج طلباً للحصول على أرض أو منزل سكني، والتعليم والعلاج المجاني، وتوفير المساكن الشعبية، وتحويل الصحراء إلى جنة خضراء، وإنشاء المؤسسات الخيرية، ومساعدة الدول الفقيرة والمحتاجة، والشعوب التي تقطّعت بهم السبل أثناء الأزمات.
وتطرقت الجمعية إلى الجوائز والأوسمة الدولية التي نالها «زايد الخير» تقديراً لدوره الإنساني ومنها: الوثيقة الذهبية (1985)، ورجل العام (1988)، ووشاح جامعة الدول العربية (1993)، ووشاح رجل العام للبيئة والإنماء المستدام (1993)، والوسام الذهبي للتاريخ العربي (1995)، والشخصية الإنمائية (1995)، وشهادة الباندا الذهبية (1995)، وميدالية وجائزة تقديرية من المنظمة الدولية «فاو» (1995)، ودرع العمل (1996)، وجوائز أعمال الخليج (1996)، ووسام المحافظة على البيئة الباكستاني (1997)، وأبرز شخصية عالمية (1998)، وزايد داعية البيئة (1998)، وزايد شخصية العام الإسلامية (1999)، وزايد رجل البيئة (2000)، وميدالية اليوم العالمي للأغذية (2001)، وجائزة كان الكبرى للمياه (2001)، وجائزة أبطال الأرض (2005).

مقالات مشابهة

  • الإمارات تحتفي بـ “يوم زايد للعمل الإنساني”
  • نهيان بن زايد: الإمارات تقدم للعالم نموذجا ملهما للعطاء الإنساني
  • «الإمارات للإعلام»: يوم زايد للعمل الإنساني تأكيد على نهج العطاء
  • الإمارات تحتفي غداً بـ «يوم زايد للعمل الإنساني»
  • الإمارات تحتفي غداً بـ «يوم زايد للعمل الإنساني»
  • خولة السويدي: يوم زايد للعمل الإنساني تجسيد لقيم العطاء والتسامح في الإمارات
  • «الاتحاد لحقوق الإنسان»: 90.5 مليار درهم استفادت منها 117 دولة خلال فترة حُكم زايد
  • الإمارات تحيي «يوم زايد للعمل الإنساني» غداً
  • انطلاق ملتقى زايد الإنساني في دورته الـ 25 بأبوظبي
  • انطلاق ملتقى زايد الإنساني في دورته الـ 25