الفائزون بجائزة محمد بن راشد للغة العربية: «لغة الضاد» أساس بناء الهوية
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
دبي- محمد إبراهيم:
أكد عدد من الفائزين بجائزة محمد بن راشد للغة العربية في دورتها الثامنة، أن الجائزة دفعة قوية لهم لمواصلة مسيرتهم في خدمة لغة الضاد، وتعزيز مكانتها في مختلف المجالات، معبرين عن مشاعر الفخر والاعتزاز بحصولهم على هذه الجائزة المرموقة.
وقالوا ل«الخليج»، إن اللغة العربية أهم مقومات الأمة العربية، إذ تشكل عنصراً أساسياً في بناء هوية كل فرد، موضحين أنها لغة متطورة متنامية لها تاريخ عريق، ويستخدمها نحو ربع سكان العالم، وينتسب إليها الملايين.
واعتبروا أن الجائزة تسهم في حماية العربية وتمكين القائمين عليها من الأساتذة والأكاديميين والمتخصصين.
تقدير المبدعين
أكد الفائزون: مريم الشامسي، الأمين العام لمؤسسة محمد بن خالد آل نهيان، وهنادي مصطفى، مجموعة تطوير اللغة العربية في مؤسسة الدار للتعليم، ولاسين الزهر مديرة مركز اللغة والحضارة العربية في باريس، وجاك لونج معهد العالم العربي في باريس، أهمية الجائزة في تسليط الضوء على الجهود المبذولة لدعم ونشر اللغة العربية، وتقدير المبدعين والمتميزين في هذا المجال.
كما أشادوا بالجائزة التي تهدف إلى تعزيز استخدام اللغة العربية في المجتمعات، وتطوير وسائل تعليمها وتعلمها، ما يسهم في ترسيخ مكانتها كلغة حضارة وهوية.
وقالوا إن الجائزة تشكل حافزاً إضافياً لتحقيق المزيد من الإنجازات في خدمة اللغة العربية، ونتمنى أن نكون قدوة للأجيال القادمة للمحافظة على لغتنا الأم، وتعزيز مكانتها عالمياً، موضحين أنها ليست مجرد تكريم للمتميزين، بل رسالة تشجيع للمجتمع والمؤسسات التعليمية.
وأضافوا أن هذه الجائزة تمثل محطة مهمة في مسيرتهم، ليس فقط على المستوى الشخصي، بل على مستوى العمل الجماعي، في دعم اللغة العربية وتطوير أساليب استخدامها، مؤكدين أن الجائزة تمنحهم حافزاً أكبر لمواصلة الإبداع والعمل على تطوير حلول مبتكرة، تسهم في نشر اللغة العربية، وتسهيل تعلمها على نطاق أوسع.
فيما تحدث بعض الفائزين عن الدور البارز الذي تلعبه الجائزة في تحفيز المجتمعات والمؤسسات على الاهتمام بالهوية اللغوية، حيث إنها تسلط الضوء على أهمية تعزيز اللغة العربية في مجالات العلوم، التكنولوجيا، والفنون.
وأوضحوا أن مثل هذه الجوائز تفتح أبواباً جديدة للتعاون بين الدول العربية والمجتمعات المختلفة، لتبادل الخبرات وتطوير مبادرات مشتركة.
وأشادوا بجهود القائمين على الجائزة وحرصهم على مجابهة التحديات التي تواجه اللغة العربية في العصر الحديث، مثل التطور التكنولوجي وتأثير العولمة، وأكدوا أهمية رؤية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، في تعزيز مكانة اللغة العربية عبر هذه الجائزة، إذ تمثل نموذجاً يُحتذى في الحفاظ على لغتنا الأم وتطويرها.
اختتم الفائزون حديثهم بتأكيد أن هذه الجائزة ليست مجرد اعتراف بجهودهم وإنجازاتهم، بل دعوة مفتوحة لكل المهتمين باللغة العربية لمواصلة الابتكار والبحث في سبل تطويرها وتعزيز استخدامها في كل مجالات الحياة، ما يسهم في ترسيخ الهوية العربية، وضمان استمراريتها للأجيال القادمة.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات اللغة العربية اللغة العربیة فی هذه الجائزة محمد بن
إقرأ أيضاً:
«شتاء صندوق الوطن» يحتفي باليوم العالمي للغة العربية
احتفى المشاركون في برنامج «شتاء صندوق الوطن»، ضمن فعاليات يومه الرابع بـ«اليوم العالمي للغة العربية» من خلال برنامج «لغة القرآن الكريم». وتعرَّف طلاب وطالبات المدارس المشاركون في البرنامج، خلال هذه الفعالية على أهمية اللغة العربية كلغة عالمية، باعتبارها من اللغات الأهم حول العالم، فيما تم تنظيم عدد من الأنشطة الثقافية والترفيهية والوطنية والرياضية والزراعية، فضلاً عن العرض المسرحي «كتاب الأمنيات».
وأكد ياسر القرقاوي مدير عام صندوق الوطن، أن البرنامج احتفى أمس الأول باليوم العالمي للغة العربية من خلال تعريف كافة المشاركين في مختلف مقرات البرنامج في كافة إمارات الدولة بقيمة وأهمية اللغة العربية كلغة عالمية، تستطيع استيعاب مختلف المواهب والتعبير عن الابتكارات والإبداعات، مشيراً إلى أن برنامج «لغة القران الكريم» يهدف لتعزيز قيمة اللغة العربية لدى الأجيال الجديدة وذلك على مدى أسبوع كامل.
كما أكد أن هذا الاستطلاع يُعد دليلاً على نجاح شتاء صندوق الوطن في تحقيق أهدافه، مشيراً إلى أن هناك تقديراً كبيراً من جانب أولياء الأمور الذين زاروا مقرات الفعاليات في أبوظبي وغيرها من إمارات الدولة وتابعوا أنشطته الثقافية والفنية والرياضية.
من جانبها عبرت الإعلامية والكاتبة المزن الحميري عن سعادتها بالمشاركة في شتاء صندوق الوطن كونه فرصة للقاء أجيال المستقبل من طلبة وطالبات المدارس الإماراتية. (وام)