«دو» تعيد هيكلة عملياتها وتطلق علامتين تجاريتين
تاريخ النشر: 11th, October 2024 GMT
يوسف العربي (دبي)
أخبار ذات صلة «ميرال» تنجز 55% من أعمال توسعة ياس ووتروورلد أول سباق ثلجي في «سنو أبوظبي»أعلنت «دو» إعادة هيكلة عملياتها، وكشفت عن علامتين تجاريتين فرعيتين جديدتين تنضمان إلى علامة «دو بيزنس»، وهما «دو تيك» و«دو إنفرا»، لتقديم حلول التحول الرقمي الشاملة التي تتجاوز خدمات الاتصالات التقليدية.
وقال فهد الحساوي، الرئيس التنفيذي للشركة، خلال مؤتمر صحفي عقد بمقر الشركة في دبي أمس، إن إعادة هيكلة العمليات تؤكد تجاوز «دو» لدورها التقليدي، باعتبارها مزوداً لخدمات الاتصالات، لتصبح ممكناً رئيساً للتكنولوجيا الرقمية المتكاملة.
وأشار إلى أن هذه الخطوة من شأنها تعزيز إيرادات الشركة من خلال توفير خدمات تكنولوجية متكاملة، لافتاً إلى تمتع الشركة بالعديد من المزايا التنافسية في مجال تقديم الخدمات التكنولوجية، ومنها وجود قاعدة عملاء ضخمة، فضلاً عن توافر الكوادر المدربة، مع شبكة واسعة من الشراكات مع شركات التكنولوجيا العالمية.
وقال: إن قطاع التكنولوجيا في الإمارات يتميز بالتقدم والتطور المستمرين، ما يعزز الطلب، ويولد الفرص، ويفتح المجال أمام الابتكار في مختلف المجالات.
ومن ناحية أخرى، أوضح الحساوي أن الاقبال على خدمات «دو باي» تجاوز التوقعات المسبقة، كاشفاً عن إطلاق خدمة القروض متناهية الصغر قبل نهاية العام الحالي.
ومن جانبه، قال سليم البلوشي، الرئيس التنفيذي للتكنولوجيا في «دو» لـ «الاتحاد»: إن إطلاق العلامتين الجديدتين يسهم تلبية احتياجات قطاع الأعمال من خلال الاستناد لمنظومة شبكات «دو» التي تعد من الأقوى عالمياً.
وأوضح أن نسبة تغطية شبكة الجيل الخامس للمناطق المأهولة في الدولة بلغت 98.8% في الوقت الراهن، فيما لامست نسبة تغطية شبكة الجيل الرابع 99%.
وأوضح أن شركة «دو» وفرت خدمة شبكة الجيل الخامس المستقلة «5G SA» في الدولة حيث حظي عملاء الشركة من مستخدمي الإصدار الأخير من أجهزة أيفون «أيفون 16» بتجربة فريدة متوافقة مع هذا النوع المتقدم من الشبكات.
وتقدم «دو تيك»، حلولاً تقنية شاملة، في حين تظل «دو بيزنس»، الدعامة المحورية لتقديم حلول وخدمات الاتصال الأساسية، بينما تستكمل «دو إنفرا»، الإطار اللازم لتعزيز حلول الاتصالات المتميزة، من خلال ضمان تدفق البيانات بشكل آمن وسلس، مما يمكن الشركات والجهات الحكومية من تحسين العمليات التشغيلية واستكشاف آفاق رقمية جديدة بثقة وكفاءة.
وتشمل خدمات «دو تيك» مراكز البيانات، والحوسبة السحابية، والأمن السيبراني، وإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي، وحلول البلوك تشين، والتي تم تصميمها جميعاً لضمان مستقبل رقمي مستدام وآمن ومرن، ويتميز بالكفاءة والفعالية التي تناسب تماماً الأهداف الطموحة لدولة الإمارات.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات شركة دو شركة الإمارات للاتصالات المتكاملة التحول الرقمي
إقرأ أيضاً:
حزب الجيل يحذر من مخططات الفوضى الخلاقة ويؤكد دعمه للقيادة السياسية
أكد حزب الجيل الديمقراطي، أن مخططات الفوضى الخلاقة، وضرب الدولة الوطنية التي اعتمدها الأعداء فيما سُمي زورًا بثورات «الربيع العربي»، عادت تطل برأسها من جديد، خاصة بعد نجاحها في إسقاط الدولة السورية وجيشها العربي. وأشار الحزب إلى أن الأعداء يعملون في بلادنا منذ سنوات على ضرب الجبهة الداخلية وتفتيتها، وفك تماسك الشعب وتراصه حول مؤسسات الدولة وقيادتها.
وأوضح حزب الجيل، في بيان له، أن أدواتهم لتحقيق ذلك تتمثل في نشر الشائعات والأكاذيب، والتقليل من الإنجازات الوطنية التي تحققت خلال العقد الماضي وتشويهها، عبر استغلال وسائل التواصل الاجتماعي على نطاق واسع، وأضاف أن تلك الجهات تستغل الظروف المعيشية الصعبة التي أثّرت على المواطن المصري نتيجة إجراءات الإصلاح الاقتصادي، وتداعياتها مثل ارتفاع الأسعار وزيادة التضخم، بالإضافة إلى جشع التجار والمحتكرين، وأكد البيان أن وعي الشعب المصري ووطنيته تمثل صمام الأمان الذي أفشل تلك المحاولات الخبيثة، وحال دون تحقيق أهدافها.
وأشار حزب الجيل، إلى أن سقوط الجيش والدولة في سوريا أنعش آمال الجماعات الإرهابية المتحالفة مع المخططات الصهيو-أمريكية والغربية، مما دفعها لتكثيف الشائعات والأكاذيب لهز ثقة الشعب المصري في جيشه وقيادته السياسية، ورأى الحزب أن تلك المحاولات ازدادت حدتها بسبب إدراكهم لقوة الجيش المصري، الذي استطاع الرئيس عبد الفتاح السيسي بتوجه سيادي حر، تنويع مصادر تسليحه من أحدث الأسلحة الغربية والشرقية.
وأوضح البيان، أن الجيش المصري يمتلك اليوم أسطولين بحريين مجهزين بحاملتي الطائرات ميسترال عبد الناصر والسادات، يحميان مقدرات الشعب ومصالحه الحيوية في المياه العميقة بالبحرين الأبيض المتوسط والأحمر، إلى جانب امتلاك الجيش أحدث الطائرات التي تصل إلى منابع النيل، وأحدث المدافع والصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي هذا التطور جعل قواتنا المسلحة الأقوى والأعظم في الشرق الأوسط، وقادرة على حماية حدود البلاد وأمنها القومي بكل كفاءة ومع ذلك، لجأ الأعداء إلى استخدام سلاح الشائعات والأكاذيب في محاولة يائسة لتفتيت الجبهة الداخلية والنيل من تماسكها.
وفي هذا السياق، أكد ناجي الشهابي، رئيس حزب الجيل، دعمه الكامل للرسائل التي وجهها الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الشعب وقواه الفاعلة خلال اجتماعاته مع قيادات الدولة والقوات المسلحة والشرطة، وكذلك خلال لقاءاته مع الإعلاميين وأوضح الشهابي أن الهدف الأساسي هو الحفاظ على تماسك الجبهة الداخلية، وتعزيز الثقة في القيادة السياسية ومؤسسات الدولة.
وأضاف الشهابي، أن الأحزاب السياسية، والإعلام الوطني، ومنظمات المجتمع المدني، والنقابات المهنية والعمالية، عليها جميعًا دور كبير في هذه المعركة الوطنية، والتي أطلق عليها «معركة الوعي»، مؤكدا ضرورة التصدي للشائعات ودحض الأكاذيب بنشر الحقائق.
كما طالب الشهابي، الحكومة بتنفيذ توجيهات الرئيس السيسي لتحقيق رضا شعبي، من خلال السيطرة على الأسواق، والحد من ارتفاع الأسعار، والتصدي لجشع التجار والمحتكرين، إضافة إلى ضرورة وقف التعامل مع صندوق النقد الدولي لما له من تداعيات سلبية على الاقتصاد الوطني محذرًا من أن سياسات صندوق النقد الدولي تسعى بشكل غير مباشر إلى تقوية الدولار، وهو ما يحمل أبعادًا سياسية خطيرة تستهدف إثارة غضب المواطنين وتأجيج مشاعر الاستياء بشكل متعمد، ودعا الحكومة والبنك المركزي إلى توفير التمويل اللازم للمشروعات الصناعية الجديدة، أو تطوير المصانع القائمة، بفائدة منخفضة لا تشكل عبئًا على المستثمرين.
وأشار رئيس حزب الجيل، إلى أهمية إحياء مبادرة الرئيس السيسي بتخصيص 200 مليار جنيه لدعم رجال الأعمال الشبان بمشروعات إنتاجية تركز على مستلزمات الصناعة ومدخلات الإنتاج.
وختم الشهابي، بيانه بالتأكيد على أن الشعب المصري، بوعيه وإدراكه لقيمة الوطن، سيظل حائط الصد المنيع ضد أي محاولات للنيل من الدولة المصرية ولفت إلى أن التماسك الوطني خلف القيادة السياسية والقوات المسلحة والشرطة يمثل الضمانة الأساسية للحفاظ على أمن واستقرار البلاد.